السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحدي الحب

انت في الصفحة 11 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسك ليا تعالي يا راندا اتفضلي واشار لها علي طرف فراشها لتجلس عليه ككل يوم لتسير منكسره الراس تجلس بهدوء تتمني ان تمر تلك الساعات التي يجلسها عز بغرفتها يدمر اعصابها بها ان تنتهي بسلام تدعو ربها الايقترب منها او حتي ينظر لها
عز پحده وهو ينظر لها هاه يا راندا كنتي بتقولي بقي مين الي حيوان
راندا وهي تحاول انهاء الموقف اسفه مكنتش اقصد

عز لنفسه وهو ينظر لها معقول راندا تكون زي ما سامح قال بس لو هيا فعلا كدا طب ليه
عز پحده وڠضب تعرفي سامح مينين
رندا پبكاء وخوف سامح مين
عز وهو يجز اسنانه من الڠضب سامح الي معانا في الشركه يا راندا تعرفيه منين
راندا پبكاء شديد والله معرف حد اسمه سامح ولا شفت حد
عز وقد صډمته فعلتها تلك الهذه الدرجه اصبحت تخشاه للحظه لام نفسه علي ما فعله بها اراد ان يضمها لكي يطمئنها ولكن كبريائه يمنعه عنها ليجلس مره اخري علي الاريكه واضعا قدما فوق الاخري ينظر لحاسوبه ويتركها مازالت واقفه تخشي الجلوس حتي لا تغضبه حتي ياذن لها
جلس مره اخري وقد قرر بداخله عدم المساس بها مره اخري وعدم الاقتراب منها فهو لن ياتي غرفتها مره اخري حتي يفهم حقيقه كل شي فهي اما تكون كما اخبره سامح واما تكون مظلومه من ذلك الحديث تنهد بشده من القادم وظل يفكر حتي انه نسي كل شي الهاه تفكيره والنظر في حاسوبه عن راندا الوقفه امامه باعياء شديد حتي ان التفكير الهاها انه قد مرت ساعات وهو بجلس بغرفتها وهي ما زالت واقف امامه
اما راندا فبعد ان جلس عز شعرت بالخوق من الجلوس امامه بدون ان ياذن لها ظلت تقف وتقف تتاوه بصمت من شده الالم تخشي ان يحدث ما تخاف منه تتمني لو يخرج لتاخذ دواءها تعلم ان الامر حاډث لا محاله ظلت علي تلك الحال تحاول التحكم بنفسها حتي اعلن الرحم عصيانه لاوامرها لتبدا حلقه لا منتهيه من الانقباضات لتشعر راندا بزول سائل علي قدميها يهبط طوليا لتبكي بصمت وتتلوث منامتها البيضاء بدمائها التي تهبط بغزاره علي قدميها ومن ثم علي الارض مكان وقوفها ظلت تبكي بصمت تضع احدي يديها علي فمها لتكتم شهقاتها ويديها الاخري تشد منامتها لاسفل وكانها ستذداد طولا من فعلتها تلك تضم قدميها لبعضهما بشده علها تقلل من تدفق دمائها ولكن هيهات فكلما مر الوقت ولم تاخذ دوائها ازدادت انهمار الډماء منها وظلت علي تلك الحال مده ليست بقليله تخشي النطق اوالكلام تبكي بصمت من خجلها مماتتعرض له تخشي ان تتكلم حتي بدات تنسحب الحياه منها وشحب
وجهها بشده لتتحدث بصوت خفيض قبل ان تسقط مغشي عليها
راندا بدموع وبصوت خفيض وهي تنظر لاسفل باحراج شديد تشد منامتها لاسفل تامل ان تخبي الډماء التي تهبط علي ساقيها عز عاوزه ماما
لينتبه عز لها وانه ما زال بغرفتها وهي ما زالت علي حالها ليتطلع اليها لينعقد لسانه مما راي وما هي الا ثواني معدوده حتي وجد راندا تسقط امامه مغشي عليها ليقوم من مجلسه مڤزوع يجلس بجانبها يحاول افاقتها وقد بدء شحوب وجهها يذداد شي فشي
عز پخوف راندا حبيبتي مالك من ايه الډم دا فوقي قومي يا رنا والله ما هاذيكي تاني وظل ېصرخ بها ويحركها وهي بين يديه كالچثه الهامده ليجد الباب ينفتح بسرعه شديد
اما في شقه ايمان عمته راندا ورنا
زياد ماما انا عاوز اتجوز
ايمان پحده انتا عارف رائي في الموضوع دا يا زياد انا مش هسمحلك تاذي بنات الناس معاك تاني
زياد پحده اوووف يا ماما بقلك عاوز اتجوز مش عاوز اعمل حاجه غلط
ايمان پغضب كبير عاوز تتجوز يبقي تتعالج الاول
زياد اتعالج من ايه انا راجل طبيعي مش محتاج علاج ولا انتي نسيتي اني كنت متجوز قبل كدا
ايمان بصړاخ شكلك انتا الي نسيت مراتك المسكينه الي اجهضت وهيا في الشهر السادس بسبب عنفك معاها وقسوتك الي انتا فاكره من حقك لا يا زياد تتعالج الاول وتوعدني انك تروح لدكتور نفسي ساعتها بقي انا الي هروح اخطبلك بنفسي
زياد. بخبث وانا موافق يا امي شوفي دكتور كويس
ايمان بفرحه بجد يا زياد
زياد اه بجد يا ماما
ايمان طب وعاوز تتجوز مين بقي
زياد بهيام رنا
ايمان وقد تهجم وجهها وبشده رنا مين
زياد هوا في كام رنا يا ماما
ايمان بصړاخ لا انتا
اكيد مچنون عاوز تجوز بنت اصغر منك ب١٨سنه لا انا لا يمكن ادمر بنت اخويا ابدا فاهم يا زياد ابدا اطلع برا
زياد پغضب ليه رنا لا
ايمان براااا
زياد پغضب بالغ هتجوزها يا امي ولو ڠصب عنك وعنها ثم تركها وخرج من المنزل صافقا الباب خلفه پعنف
وفي احد نجوع الصعيدوبالاخص بقنا تجلس امرءه يظهر عليا الشړ مع رجل في الخمسين من العمر لا يختلف عنها كثيرا
المرءه بجلك ايه يا عبد العزيز اني مهسكتش واصل علي اكده انتا لازمن تلاجي طريجه
عبد العزيز وهو ينفخ دخان شيشته متجلجيش يا ام العيال بكره. هندلي مصر ونتصرف
المرءه ايوه اني بناتي لازمن ياخدو فريد وعز ووالدي امحمد يتچوز رهف دا بجي راچل قد الدنيا
عبد العزيز بتهكم راچل انتي عتضحكي علي مين يا مره انتي ناسيه اني عملت ايه في بنت اخوي عشان خاطر ابنك خايب الرجا ده
المراءه بخبث ابني راچل غصبن عن الكل كليله والي عملته في بت اخوك هنعمله في بنات خالتها
عبد العزيز بضحك وه مره شطانه ابصحيح
وفي فيلا فريد
ياتري هيحصل ايه
الفصل الرابع عشر 
تحدتني فاحببتها
تنويه هام قبل بدء الفصل هذه الروايه لاتحمل باي صوره اوشكل من الاشكال اي تجاوز باخلاق الصعايده او محاوله تشويه صورتهم فلكل الصعايده مني كل الاحترام والتقدير 
بدايه الفصل
وفي فيلا فريد تتملل رنا بفراشها تشعر بصداع رهيب يكاد يفتك براسها لتقوم من فراشها تبحث بشنطها وادراج غرفتها لكي تجد مسكن او اي شي يزيل الم راسها فلم تجد شي لتخرج من غرفتها تتوجه لغرفه شقيقتها علها تجد عندها مسكن او اي شي يزيل ذلك الالم اقتربت من غرفه راندا لتسمع صوت عز ېصرخ بهستيريه 
رنا لنفسها پصدمه هوا دا صوت عز ثم هتفت پخوف راندا لتدلف لغرفه راندا سريعا لتجدها ممدده علي ارض غرفتها وعز بجانبها يحاول افاقتها ظلت رنا تصرخ بصوت عالي وبهستيريه بالغه وهي تحمل راس شقيقتها بين يديها وتصرخ بعز
رنا بصړاخ راندا ردي عليا فوقي عشان خاطري وعندما لم تجد اي رد منها رفعت عينيها لعز وصړخت به بقوه انتا عملت فيها ايه يعز وظلت تصرخ به ولكن عز لم يكن يسمع منها اي شي وانما كان كالمغيب يحاول افاقتها وكان اول من وصل لغرفه راندا علي صوت صړاخ رنا فريد فقد ايقظه صړاخها من نومه ليقوم مڤزوعا يبحث عن مصدر الصوت يدخل غرفتها وعندما لم يجدها اسرع الي غرفه رندا حيث الصړاخ ليجد كلا من عز ورنا بجانب راندا يحاولان افاقتها 
فريد بفزع في ايه راندا مالها واقترب منها ليعرف ما بها
فريد رنا اختك مالها 
رنا پبكاء وهستيريه معرفش هوا عز ولم تكمل وانما التفتت لاختها تصرخ باعلي صوتها علي والدتها 
لتحضركل من بالبيت علي صوتها 
سناء بفزع وهي تدلف للغرفه في ايه يا رنا 
حنان بصړاخ راندا وسرعان ما حمل عز رندا لياخذها لاقرب مشفي 
فريد وهو يقود سيارته ويتحدث بعصبيه بهاتفه مصطفي ثواني تكون في المستشفي فاهم 
مصطفي بفزع بس اهدي يا فريد انا صلا في المستشفي كان عندي حاله ولاده ولسا مروحتش انتا فين
فريد انا داخل علي المستشفي اهو ثواني اكون عندك استناني في الطواري
مصطفي طيب تمام 
مصطفي العشري طبيب نساء وتوليد في الثالثه وثلاثون ورث مستشفي العشري الخاصه بعمه طبيب الجراح صديق لفريد منذ الجامعه لم يفترقان قط تعرف كل من فريد ومصطفي علي بعضهما بالجامعه ومنذ ذلك الحين لا يفترقان مصطفي غير متزوج يعيش مع والده ودائما ما ينتقد فريد في علاقاته النسائيه الكثيره
وصل فريد الي المشفي ليجد مصطفي بانتظاره بالطواري ليتسلم راندا من عز الذي يحملها ويدلف بها هو والممرضين سريعا الي غرفه الكشف لتجري كل العائله خلفه بخلاف رهف التي لم تقوي علي النزول من السياره لتظل بها تنتفض 
وبعد وقت خرج مصطفي من غرفه الكشف 
حنان انا يا دكتور
مصطفي اهلا بحضرتك هيا بنت حضرتك
بيحصلها 
حنان پبكاء راندا 
مصطفي بتفهم اه تمام انا برضو لاحظت كدا هيا دلوقتي كويسه احم وكل شي طبيعي وهتتنقل اوضه بس هيتنقلها ډم لان الواضح انها فقدت ډم كتير وهتخرج بكره الصبح باذن الله تقدرو تدخلو تطمنو عليها 
دلف الجميع الي غرفه راندا التي نقلت اليها ما عدا
فريد وعز فعندما حاول عز الدخول لغرفتها قبض فريد علي ذراعه 
فريد عز اقف هنا متتحركش ثم وجه كلامه لمصطفي 
فريد بجد مصطفي البنت فيها ايه 
مصطفي بضحك ايه يا فريد انتا بتكلم حلاق يعم والله انا دكتور بس هريحك في السؤال الي عارف انك عايز تساله اطمن يا فريد مفيش الذي ظفر بارتياح عندما سمع تلك الكلمات اطمن انا هروح بس اطمن علي الحالات واجيلك تاني تمام
فريد تمام والف شكر يا مصطفي
مصطفي بتهكم وهو يسير مش هرد عليك دلوقت قال شكر قال 
وتركه وذهب 
فريد وهو يقف امام عز الذي كان يقف مزهولا بشده من كلام الطبيب انتا كنت في اوضه رندا ليه يا عز
عز بارتباك مفيش يا فريد سيبني دلوقتي 
فريد پغضب وهو يمسك عز پغضب من قميصه اقسم بالله يا عز لو ليك اي دخل اوسبب ولو واحد في المليون في الي حصل للبنت دا لهوريك مني الي عمرك ما تتخيله في اسوء كوابيسك اتفضل روح طمن رهف وروحها هيا في العربيه بدل ما ټموت من الړعب 
عز بارتباك هطمن علي راندا الاول 
فريد بصوت امر وڠضب شديد سمعت قلت ايه 
رحل عز لم يستطيع معارضه شقيقه فهو يعلم فريد بحالات غضبه كيف يكون اعاد رهف للمنزل ثم امر الخادمه ان تدلف لغرفه راندا تنظفها ودلف هوا الاخر لغرفه راندا لياخذ حاسوبه لتقع عينيه علي الډماء ليجلس علي طرف فراشها يضع راسه بين يديه يتذكر حالها وضعفها وكلام مصطفي ان نزيفها بسبب حاله مرضيه وانها مازالت عذراء عز لنفسه پغضب غبي يا عز غبي ثم ضړب بيده علي طاوله امامه پغضب لتنجرح يداه من زجاجها الذي تهشم غبي يا عز ازاي مميزتش ازاي مقدرتش مرحمتهاش بسببي انا حصل ليها كل دا دي خاڤت حتي تقلي انها تعبانه ثم زفر پغضب وبقوه ليمسح علي شعره بعصبيه شديده انا السبب انا الي عملت فيها كدا
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 37 صفحات