للقدر حكاية ج1
فألقي السېجارة ارضا ودهسها تحت قدمه
فاليوم رأي الفتاه التي احبها يوما تتبطئ ذراع زوجها والزوج لم يكن الا الحبيب الذي اختارته عنه رغم انه يفوقه مالا ولكن ليس كل شئ مقياسه المال
وفي لحظه كانت ندي تلثم خده بحب
بحبك اوي يا شهاب
..............................
نظر الي الأخبار المدونه عنه في احد المواقع الإلكترونية
وابتسامه متهكمه رسمت على شفتيه اتبعها إلقاء الجهاز اللوحي على سطح مكتبه...
لتدلف بعدها سيلين تحمل له ظرف اعتادت منذ عملها هنا تجلبه اليه كل شهر ولا احد يعلم بهويه المرسل
وتقدمت من مكتبه تعطيه له... منها بجمود وقد عجز عن معرفه صاحبه الرساله التي تبثه مشاعرها فيها
كان فضول سيلين يأخذها لتعرف ما تحتويه تلك الرساله ولكن اشاره من حمزة جعلتها تتنحنح بحرج وانصرفت بصمت
ليفتح حمزة الرساله وفضوله ېقتله ان يعرف ما تخبره به صاحبتها والكلمات تلك المره لم تكن كما اعتاد إنما كان وعد باللقاء
.......................
تنهدت براحه قويه بعدما قصت على السيدة سلوي مع حدث في أمر ذلك العريس والذي رفضه والدها ولم يخذلها حتى أنه أخبر والدتها صراحة ان لا دخل لزوجها سعيد بشئون ابنته
طب وبعدين يا ياقوت المرادي العريس جيه من طرف والدتك وقدرتي تتخلصي منه... افرض المره الجايه جيه عن طريق ابوكي ومراته والموافقة من العريس كانت موجوده
قوليلي حل يا ابله سلوى هعمل ايه... حتى عمتي قالتلي لو العريس ده لقينا حجه نرفضه لو حد جيه تاني وعجبتيه وكلم ابوكي ايه الحجه
وطأطأت رأسها أرضا بآلم
ثم تابعت بنبرة منكسره
بس لو اترفضت عادي انا المعيوبه
سلوى بقوة إليها
ياحببتي انتي زينه البنات
وابعتدت عنها سلوى قليلا ثم اخذت تطالعها
أنتي لازم تشتغلي يا ياقوت... واقناع الحج زيدان سبيه عليا
قالتها السيدة سلوي وهي بحنو وبملامح جادة ونظرت لعيناها
وتابعت بنبرة منكسرة
نفسي يبقى ليا مكان محسش فيه اني عبئ على حد
لترمقها سلوى بصمت ولم يأتي أمامها الا ناديه فستجد الحل معها
..............................
تحرك فؤاد في غرفته پغضب بعدما تعلقت عيناه على الوقت في ساعه يده
فالساعه تخطت الثانيه صباحا ومراد لم يأتي بعد
لتستيقظ ناديه بعدما استمعت لارتطام شئ أرضا
فعدل فؤاد المزهرية التي سقطت دون قصد منه من فوق الطاوله
انت صاحي لسا يافؤاد... هي الساعه كام دلوقتي
فأطلق فؤاد أنفاسه مستاء من عناد مراد معه
الاستاذ لسا مرجعش البيت
فصدحت ضحكات ناديه بعدما اعتدلت في رقدتها فوق الفراش
مراد بقى راجل يافؤاد.. ده اللي قده اتجوز معاهم عيال وانت صاحي مستني تعاقبه على تأخيره
لتحتد نظرات فؤاد ورمقها بضيق
محدش مدلعه غيرك وشايف كل تصرفاته صح... وأولهم سكوتك على البنت اللي اسمها جاكي
فهبطت من فوق الفراش وابتسمت وهي منه ثم مازحته بلطف
قول كده.. انت مضايق من وجود جاكي في مصر.. البنت ايام وهتمشي مش هتعيش هنا
ومدت كفيها تمسح على وجهه برفق كما اعتادت
لو لسا عايز يرتبط بيها وافق يا فؤاد
لتتعلق عين فؤاد بها وبحديثها.. فأرتسمت ابتسامه جاده على شفتيه والاجابه كانت صادمه
مراد هيتجوز هناء بنت اخويا يا ناديه
الفصل السادس
دارت عيناها على ملامح زوجها الجامده بعدما ألقى كل ما يعتريه ويخطط له..فؤاد الرجل الذي سقط في بئر الخيانه يوما من حبيبته وزوجته الأولى مازال يفكر ان الرجل لا يجب أن يتزوج على اهواء قلبه رغم انه عشق ناديه واحبها الا