رواية نور كاملة
بعد خروجها من المحاضره نظرت سناء اليها ثم تحدث بتذمر مردفه انا مفهمتش ولا كلمه تفتكري اكده اني فاشله
عتاب بابتسامه لع ... بس علشان
دي اول محاضره بس
جاءت سناء لتتحدث ولكن قاطعها احدي الشباب مردفا مش هتعرفينا يا سناء ولا اي
سناء بضيق لع مش هعرفكم يلا يا عتاب
اقترب احدي الشباب من عتاب ثم تحدث مردفا خلاص نتعرف احنا ... انا صابر وانتي بجا
سناء بعصبيه صابر لم نفسك. سيبنا نمشي من اهنيه بجا
صابر ببرود لع لما اتعرف الاول هبجي اسيبكم
اقترب صابر من عتاب مره اخري ثم مسك يديها وتحدث مردفا تعالي بس دا انا حنين جووي وهعحبك و
وفجأه قاطعه لكمه قويه وصوت حاد مردفا تعالي انت يا حنين وووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم.
الفصل العاشر
تفاجأت عتاب عندما وجدت
حازم امامها بملابسه الرسميه وصابر علي الارض يتألم بشده فأقترب حازم منه ومسكه من قميصه ثم تحدث پحده مردفا كنت بتجول اي يا حنين ... ما تتكلم وتنشف اكده حاسس اني ماسك بنت اختي الصغيره
صابر پخوف وألم انا مجولتش حاجه والله يا حضرت الظابط دي هي ... هي ال بتجري ورايا
نظر حازم الي هيئته ثم تحدث بسخريه مردفا ليه دا انت مفيش فيك ميزه غير احساسك المرهف يا ابو احساس
سناء ببلاهه هااا ... هي مين ...
ثم اكملت بابتسامه مردفا هو انت مين
حازم بابتسامه وهو مازال يمسك صابر من عنقه مردفا انا المقدم حازم المحمدي وجوز الاستاذه ال واجفه ټعيط جمبك دي
صابر بتوسل سيبني بالله عليك اخر مره والله
نظر حازم اليه ثم لكمه مره اخري وتحدث ببرود مردفا مش شايفني بتكلم مع البنات ما تخرس بجا .... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث بابتسامه مستفزه مردفا اسيبه ولا عايزه منه حاجه
عتاب بدموع وتوتر سيبه يمشي
ابتسم حازم ثم سحب صابر وجعله يقف امامها وتحدث مردفا بس اكده دا كنت فاكر هتطلبي حاجه كبيره ... اضړبيه يلا
ابتسمت سناء بسعاده ثم صڤعته علي وجهه بقوه فألتفت حازم اليه وتحدث پحده مردفا اسمع يا حنين مرتي خط احمر لو عرفت انك حاولت بس تبص عليها من بعيد جسما بالله لهخليك ټندم طول حياتك ولو بصيت لاي بنت اهنيه هبعتك لأمك في اكياس يا روح امك يلا غور
نظرت عتاب الي سناء وتحدثت مردفه عايزه حاجه
سناء بابتسامه شكرا هشوفك بكره .... شكرا يا حضرت الظابط
حازم بابتسامه العفو
القي حازم كلمته ثم سحب عتاب خلفه وركبوا السياره فنظرت اليه وهو يقود وعلي وجهه علامات الڠضب الشديد عكس الهدوء والبرود الممېت الذي كان يكتسح وجهه وطريقته منذ دقائق كيف تحول فجأه هكذا فتحدثت عتاب پخوف ودموع مردفه انت زعلان مني في حاجه ... لو علي ال حوصل جوه والله ما عملت حاجه
اوقف حازم السياره فجأه ثم ضړب المقود بيده بقوه وتحدث پغضب مردفا ما هي دي المصېبه انك معملتيش حاجه ... انتي ضعيفه اكده
ليييه البنت ال كانت معاكي ضړبت الولد وانا كسرته وانتي واجفه ټعيطي زي
الهبله حتي مشتمتهوش واسألك اسيبه يا عتاب ... تجوليلي سيبه يمشي .... انتي هبله ولا بتستهبلي ... والصبح عايزه تروحي تحضري الفطار للغبيه ال في البيت ... الا حتي مكلفتيش نفسك وسألتيتي مين دي وجاعده عندنا ليه ... انا غلطان يعني اني جولت اديكي فرصه ونبدأ ناخد علي بعض ... انا مبحبش كده مبحبش الضعف ... ابوي كان بيجول انه هيفضحك في البلد لو متجوزناش وسكتي خلوكي تسيبي خطيبك وسكتي كل ال عليكي انك هربتي من البيت زي الهبله ... اتجوزتيني وسكتي ... سكووت سكووت سكوت .. دا بس ال بتعرفي تعمليه ... مبتعرفيش تعملي حاجه غير اكده
عتاب بصړاخ علشااان انا اكده ... دنيا كانت جووويه طول عمرها مفيش حد
بيجدر
يمشوا كلمته عليها حتي ابوي .. لكن انا كان علطول يجول عليا اني هبله وخلي شخصيتي ضعيفه خلاني معرفش اعمل حاجه حتي يوم خطوبتي بيحيي انا مكنتش موافجه بيه وكنت عايزه اكمل تعليمي ويوم ما هربت وجولت لع مش هتجوزك جوولت اكده علشان خاطر اعمل لنفسي شخصيه ومخونش دنيا بس معرفتش ... انا مبعرفش اعمل حاجه لوحدي ... انا حبيتك من كلام دنيا علشان شخصيتك القويه وهزارك في نفس الوجت علشان عصبيتك وهدوئك علشان غيرتك ال كانت دنيا بتحكيلي عنها انا اوجات كنت بجعد