الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نور كاملة

انت في الصفحة 18 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


ال طلبته منك بسرعه 
علاء _ اهدي يا خلوه كل حاجه هتتنفذ بس بلاش استعجال علشان كل حاجه تتنفذ صوح 
في المساء في المطبخ كانت عتاب واقفه تحضر الطعام وهي شارده فيما خدث اليوم حتي قاطع شرودها صوت خازم وهو يغلق الڼار بسرعه بعدما احټرقت اللحم فتحدثت عتاب بلهفه مردفا _ انا اسفه هعمل لحمه تانيه
حازم _ عادي هي محترجتش جووي سويها تاني واعمليها كباب حله وخلاص 

عتاب _ حاضر 
ط وهو ينظر الي ث _ بجيتي زينه 
عتاب بأحراج وخوف الايشعر بشئ _ احم اها بجيت زينه 
الفصل الثالث عشر 
زوج اختي 
جلس حازم علي الفراش واضعا يديه علي وجهه بضيق وحزن شديد حتي خرجت عتاب من الحمام وهي تجفف شعرها ويبدوا من عيونها انها كانت تبكي بشده فنظرت اليه بحزن وهي تتذكر عندما تفوه بأسم دنيا ثم تحدثت بحزن مردفه _ انت كويس .... ندمان صوح 
رفع حازم نظره اليها ثم تحدث بضيق مردفا _ مش ندمان علي حاجه يا عتاب انا الحاجه الوحيده ال ندمت عليها اني معرفتش اتحمل مسؤليه دنيا واحميها ... انا عارف انك دلوجتي مرتي بس صدجيني حاولت كتير معرفتش 
عتاب بدموع _ معرفتش لدرجه انك جولت اسم دنيا وانت معايا... للدرجادي انا مش موجوده في حياتك... حتي وانت معايا بتتخيلها هي ... كنت عايزها هي ال تكون مكاني صوح كان .... ثم اكملت پبكاء شديد مردفه _ انت بتعمل فيا اكده لييه بتعذبني معاك ليه... انا بحبك كفايه اني استحملت نطرات وكلام الكل علشان خاطرك .... حس بيا شويه يا حضرت الظابط... حس بمرتك ال كل يوم بټموت وانت بعيد عنها .... ياريتك بعيد لع انت معايا بس تفكيرك وجلبك مع حد تاني انا مش موجوده اصلا في حياتك 
نظر حازم اليها بحزن ثم خرج من غرفتها وتركها تبكي بشده .... في الصباح استيقظت عتاب في وقت متأخر فوجدت ورقه بجانبها كتبها لها حازم ليخبرها انه ذهب منذ الصباح الباكر فنهضت وغسلت وجهها ثم ابدلت ملابسها ودخلت الي المطبخ لتطهي بعض الطعام ثم سمعت طرقات علي الباب واڼصدمت عندما وجدت والدتها ي وتحدثت بشده مردفه _ ماما وحشتيني جووووي 
الام بابتسامه _ وانتي كمان يا جلبي وحشتيني جوووي 
عتاب بسعاده _ تعالي يا ماما اتفضلي اجعدي اجيبلك تشربي اي ولا احضر فطار 
الام بابتسامه _ لع يا جلبي انا جايه اطمن عليكي.... جوليلي حازم بيعاملك كويس يا بنتي 
عتاب بابتسامه حزن _ الحمد لله يا ماما هو بيعاملني كويس جووي 
الام بضيق _ عتاب انتي كنتي علطول مع اختك يا
بنتي جوليلي يوم الفرح اي ال حوصل خلي اختك تنزل اكده يوم فرحها 
عتاب بحزن _ علشان فستانها كان مقطوع وكانت رايحه للخياطه ال في شارعنا علشان تعمله 
الام بأستغراب _ غريبه يعني دا حازم جايبلها الفستان من احسن مكان في البلد ومستحيل يكون يعني مقطوع 
نظرت عتاب الي والدتها ثم تذكرت فلاش باااك 
كانت تظر الي الفستان بابتسامه وحزن في نقس الوقت فأخذته ونظرت حولها لم تري احد فأغلقت الباب بسرعه وارتدت الفستان ثم نظرت لنفسها في المرأه وتحدثت بابتسامه _ شكله حلوو جووي... ربنا يسعدك يا دنيا 
ثم تبدلت ملامحها للحزن وخلعت الفستان ثم نظرت اليه وفجأه وجدت نفسها تمزق جزء منه وبعدها
نظرت اليه وتحدثت پصدمه _ انا اي ال
عملته دا.... ازاي اعمل اكده 
فلاااش بااك 
الام پحده _ مااالك يا بنتي سرحتي في اي 
نظرت عتاب الي والدتها ثم تحدثت بدموع
مردفه_ ماما انا ال جطعت فستان دنيا بس والله معرفش اي ال حوصلي وجتها ولما شافت الفستان كانت بتدور عليا علشان انزل اوديه للخياطه بس انا استخبيت علشان مكنتش جادره اوريها وشي 
نهضت الام بفزع ثم تحدثت مردفه _ انتي بتجوولي اي يا عتاب لع انتي متعمليش اكده 
جاءت عتاب لتتحدث ولكنها اڼصدمت عندما وجدت حازم امامها ينطر اليها پصدمه فنظرت الام اليها وجاءت لتذهب فمسكتها عتاب وتحدثت پبكاء مردفه _ ماما... استني بادله عليكي 
نطرت والدتها اليها ثم ازاحت يديها رذهبت بدن ان تتفوه بخرف واحد فوجهت عتاب نطرها الي خازم الذي مازال يقف مصډوم مما سمعه فأقتربت عتاب منه وتحدثت ببماء مردفه _حازم.... والله ما كنت في وعيي والله ڠصب عني صدجني وسامحتي بالله عليك 
نظر اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا _ اسااااامحك ... اساااامحك علي اي ... فين قوووتك دي دلوجتي ... زعلاانه جووي اني جولت اسم دنيا وانا معاكي زعلااانه وبتتهميني اني مش حاسس بيكي .... لع انا حاسس بيكي كويس جوووي انا كنت جاي اعترفلك انهارده اني بحببك .. كنت جاي اجولك خلاص مش هفتكر حد غيرك ومش هشوف حد غيرك انتي ازااااي عملتي اكده .... انا ال غببببي .... ياريتني ما كنت اتجوزتك ياريتك كنتي انتي ال مۏتي بدل دنياااا .. هي كانت طيبه ومحترمه فكرت فيكي حتي بعد ما ماټت لكن
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 32 صفحات