رواية شيماء الجزء 1
ومش بعيد تعمل فرحي انا وجواد مع بعض
تهللت اسارير والده وهتف بنبره فرحه ده يبقي يوم المني يا ابني بس قولي مين هي وبنت مين و.
قاطعه جودت قبل ان يسترسل في حديثهبعدين ياحج هقولك كل حاجه في وقتها بس كل اللي اقدر اقوله لك اني حاطط عيني علي واحده وانا واثق انها هتعجبك .
ويالا بينا بقي علشان الوقت كده هيسرقنا واحنا لسه متحركناش وقدامنا طريق طويل والعروسه زمانها مستنيه
قالها الحج ليل وهو يتقدم اولاده للخارج قاصدين وجهتهم ثم تقابلوا مع فارس وذهبوا معا الي القاهره
مستقلين السيارت فارس وجواد في. سياره الاخير وجودت ووالده في سياره جودت .
رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس ونزولها علي اي موقع او مدونه ومن يفعل دلك يعرض تفسه للمسألة القانونية..
في سيارة جواد.
هتف جواد معاتبا صديقه بحزن مصطنع طبعا ما هو انا مش عارف اتلم عليك من ساعه ما الست حوريه ظهرت وانا خلاص اتركنت علي الرف وبقيت اشوفك يالصدفه الصبح ساعتين في المكتب وبعدين تختفي وقت خروج الهانم من المدرسه وبعدين ساعتين وتجري علشان تروح تقعد تكلمها فوق السطح ويولع جواد بقي
ما هو انتوا الرجاله كده تاخدونا لحم وترمونا عضم
تحدث جواد كابتا ضحكته ما تغيرش الموضوع واعترف انك منفض لي علي الاخر ما ادلقت علي بوزك وحبيت الست هانم
هتف فارس بنبره لعوب وهو يلكذه في خصره بتغيري عليا يا بيضا
هتف جواد بعد ان هدأت ضحكاته متحدثا بجديه قولي بجد ناوي علي ايه معاها
اجابه بفارس بنبره حاسمه لا تقبل النقاش هتجوزها طبعا
طب ومستني ايه ما تتقدم لها وخالينا ندخل القفص سوا مع بعض ونعمل فرحنا في يوم واحد .هتف بها جواد بنبره حماسيه وهو يوزع نظراته بين الطريق وصديقه
هتف جواد محاولا اقناعه يا سيدي كل ده امره سهل اكتب عليها وابقي اتجوز بعد ما تخلص الثانويه وفي بنات كتير بيروحوا الجامعه وهما متجوزين وان كان علي الفلوس ما تشيلش هم الارباح اللي هتدخل من الشغل مش هقولك خذها كلها علشان عارف انك هترفض خد التلات اربع وانا الربع واعتبرهم سلف وابقي ردهم لما الدنيا تظبط خالينا نفرح ونفرح اهلنا وخصوصا عم حسين اللي نفسه يفرح بيك وبرضه انتوا محتاجين لست معاكم في البيت تشوف طلباتكم
يا عم خالي الفرح يدق بابنا بقي وبعدين العمر ببجري واحنا عاوزين نلحق نفرح ونتدلع شويه قبل ما نكبر ونتلخم في الشغل والعيال ولا ايه