الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية الليل الهادئ الجزء الثاني

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه وقصداه كويس انتي اللي مش واخذ بالك انت يتعمل ايه وبتتصرف ازاي انت لاغيني خالص ولاغي شخصيتي ووجودي 
كل حاجه ماشيه زي ما انت عاوز وشايف وكل حاجه بتعملها بسرعه من غير حتي ما تاخد رأيي 
من اول يوم شوفتك فيه وانتي واخد كل حاجه بسرعه كان حد بيجري ورانا انا بحبك ولازم انا اكون بحبك حتي لو مش بحبك مش مهم المهم انت بتحبني وده كفايه من وجهه نظرك !!!

عملت خڼاقه في الحاره واستغليت الموقف وحاطتني قدام الامر الواقع وكتب كتابنا من غير حتي ما تاخد رأيي حتي امي لما رفضتك ورفضت طريقتك مقبلتش كلامها ونفذت اللي انت عاوزه 
حتي شقتننا ببتنا اللي المفروض هنعيش فيه مع بعض عملته لوحدك من غير ما تقولي او تاخد رأيي فيه البيت اللي كل بنت بتحلم تعيش فيه مع حبيبها وشريك حياتها ويختاروا كل حاجه مع بعض انتي بكل انانيه عملته لوحدك ولا كأني ليا وجود 
وفي الاخر جاي تسألني عن رأيي وعاوزني اعمل ايه اطير من الفرحه اترمي في حضنك وقولك يجنن هايل 
لا يا ليل مش هقولك كده !!!!
كان ليل يستمع اليها بذهول وحديثها يجرح قلبه وروحه نعم هو لا ينكر انه تسرع معها في كل شيء ولكنه فعل ذلك بدافع عشقه لها فهو عاش عمره في انتظارها وانتظار تلك اللحظه ااتي ستصبح فيها ملكه وله !!!
تحدث ليل پألم وحزن ياااااه يا مسك كل ده شيلاه في قلبك هي دي نظرتك ليا ولمشاعري !!!
اني انسان اناني واستغلالي !!
علشان بعشقك ومش عاوز اضيع ثانيه واحده بعيد عنك وبعمل المستحيل وبسابق الزمن علشان نكون مع بعض ابقي اناني وبستغل الفرص !!!
سخر مستنكرا وتابع پألم انا لو اتصرفت كده فعلشان كنت فاكرك ملهوفه زيي علشان نكون مع بعض او بمعني اصح كنت فاكرك بتحبيني زي ما انا بحبك !!!
شعرت مسك بالندم علي جرحها له وتهورها في وصف ما بينهم بتلك الطريقه وتابعت باسف ليل انل مقصدش اللي فهمته انا بحبك واكيد ملهوفه عليك وعاوزه يجمعنا بيت انهارده قبل بكره بس الطريقه غلط 
انا عاوزه اعيش كل تفصيله من دي معاك مش اكتر ارجوك افهمني صح 
سخر ليل من حديثها وتابع بنبره حزينه انا فهمتك صح واضح ان انا اللي بحبك زياده شويه 
ثم تابع بنبره بارده تنافي فورانه الداخلي عموما اعتبري كل اللي حصل ده كانه لم يكن وخدي وقتك فكري براحتك وخدي قرارك وانا هقبله مهما كان حتي لو كنتي مش عاوزاني انا مش اناني ولا استغلالي ومش ليل مهران اللي يفرض نفسه علي واحده مش عاوزاه 
صف ليل سيارته امام منزلها وطوال الطريق لم يتفوه بحرف واحد معها خوفا عليه من جنون غضبه لانه لو اطلق لنفسه العنان كان عاقبها بشده علي كل حرف اخرق تفوهت به فهو غاضب منها وبشده فهو لا يضمن رده فعله عليها فهو يريد سحق راسها الصلب الغبي الذي فكر فيه بهذه الطريقه كان سيدمي شفتيها الساحره التي تفوهت بكلمات سامه جرحته وجرحت كرامته حتي لو كان معها الحق في حديثها ولكنه هو هكذا عليها ان تتقبله كما هو فهو يعشقها پجنون ولو عاد به الزمن سيفعل ما فعل ولټضرب راسها في اغلط حائط هو يعشقها وهي له وانتهي الامر ولكنه سيلقنها درسا لن تنساه !! 
استدارت مسك
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات