رواية شيماء القصل 35
هي تعبث بهاتفها بهدف التحدث إلى شقيقتها أردفت فتاة منهن بنبرة حماسية
واو دا البوي فريند بتاع مين بقاا !
واجابتها الأخرى بإعجاب صريح و كأنها تحاول أن تتذكر أين رأت هذا الرجل
شكله كبير عننا شوية نيرة أنا حاسة إني شوفته قبل كدا بصي كدا
رفعت عينيها عن الهاتف بتذمر من حديثهن الممل و نظرت حيث أشارت الفتاة وهي على وشك أن تنكر معرفتها به لتعقد حاجبيها و تشير بإصباعها تجاه سليم متسائلة بحدة طفيفة
اتسعت عيني الفتاة حين نظر إليهن و بدأ يتجه نحوهن ببسمة صغيرة زادت من وسامته و ضاعفت إعجابهن به و همست بتشجيع ظنا منها أنه تقدم حين أشارت نيرة نحوه
براڤوا يانيرة سيبوني أنا بقا أكلمه!
مساء النور يانيرة احنا بخير و أنت يومك كان عامل إزاي
خرجت كلماتها التلقائية بغيظ بالغ و هي تنظر تجاه الفتيات حين مر بجانبهن أثناء رحيله
عقد نائلحاجبيه من أسلوبها الفج و عصبيتها بينما هو لم يفهم سر هجومها عليه و أغضبه طريقة حديثها الآمرة و كأنه مجبر على مايفعله لذلك احتدت نبرة صوته فجأة و أردف باستنكار
اتسعت عينيها و أزاحت حقيبتها المدرسية فوق الأريكة ثم مالت بجذعها العلوي إلى الأمام تشير إلى نفسها صاړخة به پصدمة جلية و ڠضب
أنا عيلة !!!!!
كاد يفرغ شحنة غضبه بها لكن صاح نائل بدهشة حين وجدها غير منصفة وتحاول الإيقاع ب سليم بطريقة غير معتادة منها
لم يدرك نائل أنه يؤكد على ما أغضبها بعفويته لتصرخ به بعد أن استعادت كلمات الفتيات مرة أخرى بعقلها
مانا ابقا عيلة زيهم مش أنا في نفس سنهم !!!! أنت عايز تدافع عنه وخلاص يانااائل !!!
أشار إلى سيارته التي وصل إليها سليم للتو و أردف باستسلام وإرهاق
باااس أنا لا بدافع و لا بتنيل و لا بحب خناقات العربيات دي أصلا وقف أهي عربيتي ياعم سليم خليني أشوف فهد وصل لإيه !!!