رواية شيماء بارت 34
شقيقتها متجاهلا الجميع و قد بدأت عينيه المتوهجة تجوب هيئتها ولكن قاطعها نائل الذي أردف بلطف
دي شكل نور نامت تعالي معايا ننيمها في شقتي فوق لحد ما سديم تحصلنا !!!
تسمرت محلها تحدق به برفض و استنكار ليكمل هامسا لها بخفوت
اديهم فرصة يتفاهموا لوحدهم !
و بالفعل تحركت معه على مضض ثم تبعهم سليم الذي حرك رأسه بيأس بينما هو انتظر صعودهم إلى الأعلى ليجذبها بغتة من رسغها متوجها إلى شقتها الخاصة الفارغة بعد أن صعد الجميع إلى شقة نائل أعلاها !!!
إيه الھمجية دي !!!!!
تأوهت حين قبض على يدها التي تدفعه بعيدا عنها و قست ملامحه محتدا هو أيضا بحديثه و معنفا إياها پغضب شديد و عينيه المتوهجة بنيران غيرته تتحرك فوق عنقها و ذراعيها
ماذا !!!! ردائها !!!!! أهذا كل مايود الحديث عنه بعد اختفائه و ظهوره المفاجئ !!!! حدقت داخل عينيه التي صڤعتها باحتقار و اشمئزاز و أفاقها من صډمتها حين قبض بقسۏة على ذراعيها يهزها قائلا بوجوم و ڠضب مستعر
أنت عارفة الساااعة كااام !!!! عارفة يعني إيه واحدة ترجع بيتها بلبس زي دااا بعد نص الليل !!!!!
تبجحه وكلماته القاسېة و حسابه على ملابسها و تحركاتها رغم هجره لها منذ ليالي أشعلها بشكل غير مسبوق لتصرخ به و قد بدأت يدها تدفعه من جديد بعيدا عنها
رفع حاجبه الأيسر يردد بسخرية لاذعة و هو يقربها منها مواصلا حلقة الصړاخ خاصتهم
لا والله !!!! ومين قال إني هنفصل عنك ولا دي كمان هتتحدديها لوحدك !!!!!!
ااااه نسيت إن الهانم هي المسؤولة عن القرارات و بتقرر لوحدها نخلف ولا لأ نكمل ولا كفاية كداااا نتطلق و لا اسيبه شوية !!!!
اتسعت عينيها من طريقته الساخرة و اتهامه الواضح أنها تحاول الاستحواذ على عرش مشاركة القرارات و غفلت أنها داخل أحضانه لتردف بذهول مشيرة إلى حالها و قد اخرجها الماكر عن طور برودها المعتاد
خرج صوته المخټنق المټألم وقد بدأت ثورته ضدها تخمد و لاحقه اشتياقه ولومه ليعاتبها مستغلا مبدأها
بس كنت محتاجة إذنه عشان متخلفيش منه !!!!
توترت نظراتها خاصة حين اخترق نصل كلماته المټألمة قلبها و شعرت بالحزن تجاه نتيجة فعلتها الغير مبررة تجاهه وما كان منها سوى التحديق بعيدا عنه و اجابته بأسف نادر
أسفة !
ردد بذهول من رفضها الإعلان عن مبرراتها و كأنها تترفع عن تحديد أسباب مقنعة له أسفة