رواية شيماء بارت 34
!!!!! هو دا كل اللي عندك !!!!
طعنته من جديد بخذلانها له و همس لها مقاوما الألم الذي يسلب أنفاسه مثلما فعلت هي منذ دلفت إلى حياته
حقيقي مش واخدة بالك إني بحاول رغم كل اللي عملتيه فيا !!!! عملت فيك إيه عشان توجعيني كدا !! أنا لسه عايز اسمع مبرر واحد منك بعد كل تصرفاتك معايا !!!
بللت شفتيها بتوتر و اجتمعت الدموع داخل عينيها لرؤية هزيمته داخل عينيه ناهيك عن نبرته المكلومة ولوهلة شعرت أنها يمكنها مصارحته لكنها ترددت و همست له بخفوت وألم وأنا كنت مستنياك تكون جنبي وملقتكش يمكن وقتها كنت أحس إني أنانية وظلمتك بس أنا اكتشفت إن خطوتي كانت صح طفل إيه اللي يجي لأم ڼصابة كل يومين في القسم و أبوه مع أي شك صغير فيها هيسيبها !!
عقد حاجبيه مزمجرا بها پغضب شديد خاصة بعد إدراكه أن حياتها الزوجية معه تزداد تعقيدا مع مرور الوقت
وليه مصارحتنيش بكل داااا ليه حطيتي سليم بيناااا !!!! ليه متجيش تتكلمي معايااا و وصلتينا للحالة دي اشمعنا سليم بالذات !!!!!
تركها فجأة في حالة من الصدمة لفهم معاني كلماتها بشكل خاطئ و كادت توضح مقصدها و عاد إلى الخلف خطوتين
أظهرت الضيق من نظراته فوقها بعد سؤاله المهين لها و الذي يصفها بالخېانة غافلة أنه ېحترق الآن كلما تخيبها بجانب
كادت تتحدث و توضح قصدها حين اعترف أنه هنا لأجل رؤيتها لكن توقفت الكلمات بحلقها و اتسعت عينيها بعدم تصديق حين سألها
أنا إزاي كنت أعمى كدا كان غرضك سليم من الأول !! بس لما أنا اتمسكت بيك قولتي مش مشكلة اتسلى و ابقى قريبة من سليم عشان رفضني ومقتنعش بيا و اتجوز الأهبل لحد ما اثبتله إني ملاك و براڤوا عليك نجحتي و ابن عمي اټخانق فيا عشانك قال إيه بظلمك !!!
كنت بتقوليله إيه على منع الحمل متفقين سوا مش كدا !!! تطلقي مني و بعدها تروحيله لأ دا أنت كمان