السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيماء بارت 34

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

!!!!! هو دا كل اللي عندك !!!!
طعنته من جديد بخذلانها له و همس لها مقاوما الألم الذي يسلب أنفاسه مثلما فعلت هي منذ دلفت إلى حياته 
حقيقي مش واخدة بالك إني بحاول رغم كل اللي عملتيه فيا !!!! عملت فيك إيه عشان توجعيني كدا !! أنا لسه عايز اسمع مبرر واحد منك بعد كل تصرفاتك معايا !!!
بللت شفتيها بتوتر و اجتمعت الدموع داخل عينيها لرؤية هزيمته داخل عينيه ناهيك عن نبرته المكلومة ولوهلة شعرت أنها يمكنها مصارحته لكنها ترددت و همست له بخفوت وألم وأنا كنت مستنياك تكون جنبي وملقتكش يمكن وقتها كنت أحس إني أنانية وظلمتك بس أنا اكتشفت إن خطوتي كانت صح طفل إيه اللي يجي لأم ڼصابة كل يومين في القسم و أبوه مع أي شك صغير فيها هيسيبها !!
خانتها دموعها كعادتها أمامه و واصلت پألم أنا عمري ماهقدر ابقا أم سوية أخوك كان عنده حق هعلمهم إيه و أنا متعلمتش ولا اتربيت بشكل طبيعي و هيفضل دا حاجز بيني وبينك عيلتك مش هتتقبلني ولا تتقبل ولادك مني وأنا معنديش استعداد اطلعهم في بيئة زي دي لو حسبتها هتلاقي نفسك مش خسران كتير أنت سهل عليك تبني حياة جديدة لكن أنا خلاص جربت أكون طبيعية محدش قبلني !
ظهرت بسمة صغيرة ساخرة و أردفت باستهزاء دا أنا مدخلتش قسم وأنا ڼصابة و لما قررت أتوب بقيت كل يومين هناك !
عقد حاجبيه مزمجرا بها پغضب شديد خاصة بعد إدراكه أن حياتها الزوجية معه تزداد تعقيدا مع مرور الوقت  
وليه مصارحتنيش بكل داااا ليه حطيتي سليم بيناااا !!!! ليه متجيش تتكلمي معايااا و وصلتينا للحالة دي اشمعنا سليم بالذات !!!!!
جملة غير صائبة و صڤعته بحقيقة جديدة و أكدت على تراهات تدور داخل عقله دون قصد ليرفع حاجبه الأيسر و يردد بذهول أنت بتقارني بيني وبين سليم فعلا !!!
تركها فجأة في حالة من الصدمة لفهم معاني كلماتها بشكل خاطئ و كادت توضح مقصدها و عاد إلى الخلف خطوتين 
أظهرت الضيق من نظراته فوقها بعد سؤاله المهين لها و الذي يصفها بالخېانة غافلة أنه ېحترق الآن كلما تخيبها بجانب
عندك حق أنا كل مشكلتي معاك عواطفي حتى النهاردة سيبت أخويا لوحده بعد اللي عرفناه و اتحججت إنك السبب و جيت عشان أشوفك بس أنا عرفت غلطي متقلقيش !
كادت تتحدث و توضح قصدها حين اعترف أنه هنا لأجل رؤيتها لكن توقفت الكلمات بحلقها و اتسعت عينيها بعدم تصديق حين سألها
أنا إزاي كنت أعمى كدا كان غرضك سليم من الأول !! بس لما أنا اتمسكت بيك قولتي مش مشكلة اتسلى و ابقى قريبة من سليم عشان رفضني ومقتنعش بيا و اتجوز الأهبل لحد ما اثبتله إني ملاك و براڤوا عليك نجحتي و ابن عمي اټخانق فيا عشانك قال إيه بظلمك !!!
كبحت دموعها قهرها من حديثه بمعجزة وعجزت عن رد طعنته له بحقيقة والده وإن كان رجل آخر لهشمت روحه الآن بعد ظنونه القاسېة و تعمده إلقاء وابل من الكلمات المؤلمة لها صمتت تراقبه بنظراتها الراكدة وهو يواصل بسخرية موضحا أدلته بعد أن ضغط بيديه غارسا أصابعه پعنف بخصرها و داخل خصلاتها غاضبا من جفائها و تأكيدها ظنه بصمتها الساخر منه 
كنت بتقوليله إيه على منع الحمل متفقين سوا مش كدا !!! تطلقي مني و بعدها تروحيله لأ دا أنت كمان

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات