السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيماء بارت 34

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها !!!
رفع نائل حاجبه و أردف بتهكم و بسمة تفاخر صغيرة مش عارف اجيبهالك إزاي بس هتوقفي التفاهم آه و عن تجربة أنا ياما وقفت تفاهم فهد و أسيف !!!
ابتسم سليم من كلماته وعقد حاجبيه حين أردفت برجاء و قلق صادق l promise أنا أوعدك إني مش هتدخل خالص بس بليز خلوني أنزل اطمن عليها !!!
وبالفعل تحركت و كادت تتجه إلى الباب ظنا منها أن وظيفة إقناعهم انتهت ليردف نائل مسرعا برفض 
بروميس أي ونيلة إيه !!! يااابنتييي استهدي بالله هي لو عندها مشكلة كانت طلعت و أشك إن سديم يحصلها مشكلة دا ربنا يستر على الواد منهااا !!!
اجتمعت الدموع داخل عينيها و اقتربت منه تردف برجاء و لطف بليز يانائل أنا قلقانه عليها و هو لما بيقعد معاها لوحدهم بيضايقها !!!
عقد حاجبيه و اقترب منها هامسا بتساؤل وصدمة ليه هي اشتكتلك !!!
اتسعت عينيها و سألته باستنكار واضح إيييييه !!! هو أنت مش ملاحظ !!!
هز رأسه بالسلب وصړخ بها بذهول ليه هي باين عليهاااا أصل أنا لسه عارفهم من قريب!!!
هزت رأسها بالإيجاب و صاحت به غافلة عن مقصده الحقيقي ايوااا طبعا !!!!!
ضړب بكف يده فوق جبهته بخفة و هو يردد پصدمة يانهار أسود ياعيلة المفاضيح انتوااا !!!!
اڼفجر سليم ضاحكا بقوة على حديثهم وقد أيقن أنه يتحدث باتجاه و هي تتحدث بعفوية تامة عن حزن شقيقتها لتظن أنه يسخر منها و من تعاطفها فاندفعت فجأة بحديثها و صاحت به معنفة إياه
على فكرة أنا بكرهك أنت اوحش من آسر !!!!
و استدارت تعود إلى الأريكة و تجلس فوقها بحزن شديد تاركة دموعها تهبط فوق وجهها تاركة إياه في حالة من الذهول و التوتر بينما أردف نائل بعدم تصديق إيه البت النوتي دي واحدة تقفل شوارع وبلطجية و التانية أخرها في الزعيق أنا بكرهك !!!!
تنهد سليم و أردف بتوتر وهو يتجه إليها مش لدرجة العياط يعني !!!
راقب نائل بدهشة توجهه إليها يجلس بجانبها فوق الأريكة محاولا الاعتذار لها و قد أردك أن سليم أيضا داخل دائرة محكمة الإغلاق من العشق المذبذب !!!
و بالعودة إلى الزوجين المشتتين قد تصاب بالذهول حيث اعتدل آسر و شرع بارتداء ملابسه شاردا و عينيه مستقرة فوقها بينما هي تنظر إلى بصمت دام دقائق معدودة قبل أن تعتدل هي الأخرى و تجذب الغطاء فوقها جيدا تستند إلى الوسائد خلفها محدقه بظهره بعد أن انتهى من ارتداء بنطاله هامسا لها بسخرية لاذعة 
متنسيش تاخدي حباية منع الحمل !
تجاهلت كلماته و تركت رأسها فوق الوسادة بصمت إلى أن أمسك فستانها الملقى أرضا و توجه إلى الخارج لتقف و ترتدي منامتها باحثة عنه بعينيها إلى أن ظهر بعد لحظات يدلف إلى المرحاض و هي خلفه لتشهق حين وجدته يشعل النيران بالفستان مفسدا إياه عن عمد و مراقبا تفاقم ألسنة النيران أمام عينيهما و هو يواصل همسه المټألم مشيرا إلى اللهيب المتصاعد 
دا اللي بيحصل في روحي كل ما بتقربي من راجل غيري !!!!
ثم تحرك يفتح الصنبور مخمدا النيران و غادر تاركا إياها تحدق بأثره بعد أن أردف بتحذير 
حتى لو مش عيزاني هفضل حاجز بينك و بين أي راجل في الدنيا ياسديم !!!!
عادت عينيها المرهقة تحدق بقطعة القماش المحترقة وبالرماد المتناثر حولها ثم تنهدت وكادت تعود إلى الفراش لكنها توقفت تنظر إلى الآثار المتعمدة التي خلفها على بشرتها

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات