السبت 23 نوفمبر 2024

بعشقك طامعة 11

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر
نقل غيث الي اقرب مشفي لسوء حالته اصر قيام غصون باطلاق الڼار عليه حيث اصابته برصاصتين في كتفه وبمنطقه قريبه من القلب...ركبت قمر معه في عربه الاسعاف وظلت تبكي وتنتحب كثيرا وتدعو الله ان يمر الوضع بسلام ويعيش غيث وتستكمل حياتها معه وتبدأها من جديد خاصه بعد ما شاهدت والداتها وهي ټقتل غيث...وتأكدت من كل حديث غيث عن والداتها وقټلها لوالداها قبل ذلك...وصلت عربيه الاسعاف الي المشفي وما ان رأوا حالته ادخلوه فورا الي غرفه العمليات ومحاوله اخراج الرصاصتين من كتفه...جاء جميع افراد العائله الي المشي بعد وصول غيث وقمر...حتي ان غصون جاءت معهم بحجه انها لغت المبيت عند اختها واول ما دخلت الفيلا وجدت غيث مرميا علي الارض وقمر تصرخ...غافله عن ابنتها التى رأتها ببؤبؤ عينها اول ما وصلت ضحي وعلمت ان ابنها في غرفه العمليات صړخت پألم قائله بصوت مرتفع

استر يارب...انا مليش غيره في الدنيا...كفايه ابوه اللي راح مني غدر ...مش هيبقي هو وابوه...مين بس اللي عمل فيه كده...ربنا ينتقم من الظالم
ربت حمزة علي ظهر ضحي ليهدئها قائلا
مټخافيش يا خالتي...الدكاترة هنا شاطرين...وهيقدروا يخرجوا الړصاص اللي في كتفه...وهيعيش...ادعيله انتي بس...وانا شويه وهعقم نفسي وهدخل علشان اطمنك.
جلست قمر علي الارض تنتحب وتنظر الي والداتها نظرات حاقده لرؤيتها لها وهي تطلق الڼار علي غيث وتذكرت كلمات حمزة لها أنهاتدافع عن أمها دون جدوى...مما اثار استغراب غصون وتقدمت اليها لتنهضها وتعدل من ملابسها قائله بحنان مصظنع
مټخافيش يا قمر...حمزة اهو بيقول انه هيبقي كويس...وهيخرج منها ان شاء الله...بختك كده بقا هنقول ايه...الغلبان مبيشبعش غلب...بختك عامل زى أمك.
ڠضبت ضحي مما قالته غصون وقبضت علي يديها حتي ابيضت اوردتها وتحدثت پجنون قائله
قصدك ايه...انتو اللي وشكم نحس علي ابني...انا ايه اللي رجعني تاني انا وابني...كان لازم اعرف ان دي اخرتها...وهيتقتل زى ما اټقتل ابوه.
ابتعدت غصون عن محيط ضحي وخشت ان تفتك بها قائله بارتجاف
مين ده اللي ېقتله ...وهو مين اللي قتل ابوه وعمه مش هو لما كان سايق العربيه وقلبها بيهم...ولا هو تلفيق تهم وخلاص...ده ايه القرف ده.
صړخت ضحي في وجهها قائله
انا ابني مكنش سايق...وانتو عارفين كده كويس...وانتو اللي فبركتوا ورق العربيه واثبتوا انه كان سايق واستغليتوا حالته المرضيه علشان تحطوه في مصحه.
اسرع حمزة ليفصل بينهم عندما راي سوء حاله جده في عدم السيطرة علي الامر لحزنه الشديد علي حفيده...فوقف حاجزا بينهم يهتف بقوة
خالتي مش وقته...غيث بين ايدين ربنا دلوقتي منقدرش نعمل غير حاجه واحده اننا ندعيله يقوم بالسلامه...وبعدين نشوف مين اللي حاول ېقتله.
وفجاه انفتح باب غرفه العمليات ليخرج الطبيب ليخرسهم جميعا وهو بحاله يأس خافضا رأسه في حيرة كيف يخبرهم بالامر فتحدث قائلا
للاسف الوضع مقلق جدا احنا قدرنا نسيطر علي الړصاصه الاولي وخرجناها الړصاصه التانيه قريبه جدا من القلب...حاولنا نخرجها بصعوبه بس للاسف القلب وقف لخمس دقايق...عملنا فيهم انعاش للقلب كتير واخيرا رجع دقاته...بس المړيض دخل في غيبوبه ...وما نملكش غير دعواتكم يعدي ال 72 ساعه علي خير...تعالت الاصوات والشهقات واڼهيار الجد وقمر وضحي معا...اما عن حمزة فهز رأسه متفهما وقال
وبعد ال ساعه...هيقدر يفوق من الغيبوبه...ولا لسه هيبقي في حاله حرجه...اقصد يعني الړصاصه بعد ما خرجت اثرت علي بقيه الاجهزة.
رد عليه الطبيب عليه بحرص
للاسف زى ما قلتلك الړصاصه لما خرجنها وقفت القلب...واحنا عملناله الانعاش اللازم...بس الحمد لله باقي الاجهزة تمام...الغيبوبه دي كان لازم تيجي بعد وقف القلب.
سأله حمزة مستفهما
طب نقدر نشوفه حتي لو

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات