رواية بعشقك طامعة 18
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بعشقك_طامعه
الفصل_الثامن_عشر
كادت قمر ان تسقط ارضا عندما سمعت صوت غيث القوى وهو يتسائل عما يحدث بالاسفل وهي بين احضان حازم اللعېن...هبط غيث الي الاسفل وكانت خطواته علي الدرج يخفق معها قلب قمر فقد كانت خطواته متوازنه مع دقات قلبها...ظل تتنفس سريعا خوفا منه ومن رؤيته لها وهي بهذه الحاله...وبالرغم من انها كانت ستذهب لقول الحقيقه له الا انها علمت الان انه ليس فائده من الحقيقه بسبب نظراته المتهمه لها...توجه غيث نحوها وجذبها من بتملك واضح امام غصون وحازم وهو يتحدث بصوت رزين وقوى قائلا
اضطربت قمر وحاولت انقاذ الموقف فردت بدلا عن والداتها التي تكاد ان تقول له ان حازم فعلها عن قصد..فردت بارتباك وقالت
لاااا...هو ميعرفش...ده حتي راح علي البيت عند خالتي الاول...ولما ما لقاها...فكر انها قاعده معانا هنا...علشان كده جه وسأل عليها.
انا حطيت امك في دار رعايه...لما حضرتك مسألتش عنها...وضيعت اللي وراهم واللي قدامهم...وخالتك يا حرام كل يوم بتبات معاها هناك...
قمر باندهاش لانها تعلم جيدا ان من وضع خالتها بدار الرعايه هي غصون فردت بتوتر وقالت
ربت غيث علي ظهرها بحنان وهو يبتسم لغصون بسخريه لانها استطاع ڤضحها امام بنتها قائلا بمكر
مامتك ماكنتش بتاخد الفلوس لدار الرعايه يا قمر...كانت بتأخد الفلوس للبيوتي سنتر ودار الازياء واللوازم الشخصيه...ولولا انا كان زمان خالتك في الشارع.
ارتفعت انظار قمر تنظر الي غصون باشمئزاز قائله
حتي اختك يا ماما مبقتش تهمك...تعرفي انا كنت ببقا مبسوطه اوى وانتي بتعملي كده مع خالتي...وقلت علشان هي اختك...ومش مهم تعاملك معانا.
اللي ملوش خير في اهله...ملوش خير في حد يا قمر...واديكي شايفه بعينك ...انا مكنتش حابب اعرفك...بس لما الاقي دماغ الست والداتك راحه في حته غلط لازم اوضح جزء من عيوبها.
تنحنح حازم بحرج قائلا
واللي انت دفعته انا هرجعهولك علي داير مليم...وبعدين انا راجع لما خالتي قالتلي انك مش ناوى تدفع لدار الرعايه المرة الجايه......
ردت غصون پغضب قائله
بيتهيألي يا غيث بيه ان ده موضوع شخصي...وانت ملكش فيه...وفلوس بناتي هي فلوسي...وان شا الله اۏلع فيها...وبناتي راضيين بكده.
بناتك!...دلوقتي بقوا بناتك...اللي كنتي عايزة تبعيهم في سبيل انك توصلي لهدفك...عموما هما حاليا مش بناتك...قمر مراتي...وهمس يمكن تكون تبعك حتي بعد ما تتجوز سي شادي.
هبط غالب اليهم فصمت الكل ثم نظر الي غيث وقمر نظرة متفحصه وهو يمتلكها تحت ذراعه فابتسم بانتصار خاصه عندما وجد حازم فعلم انه الذي سوف يشعل الشرارة في قلب غيث ليرضخ لحب قمر فمد يده ليرحب بحازم مما جعل غصون تشعر بالسعاده لانها وصلت لمبتغاها خاصه بعد ان سمعت غالب يرحب بيه بحفاوة قائلا
اهلا يا حازم يا ابني...نورت قصر الشريف...اعمل حسابك انت هتفضل عندنا هنا لغايه ما والدتك تخف...انت متعرفش انا بعز والداتك قد ايه.
نظر اليه غيث بغيظ لترحبيه بحازم وايضا طلبه لان يبقي معهم لفترة طويله ففهم غيث ان غالب يحاول ان يتدخل في علاقاته بقمر مرة اخرى فتحدث بتهكم قائلا
مستحيل يقعد هنا في القصر يوم واحد...والا ساعتها شادي هيهد القصر فوق دماغكم كلكم...وانا كمان هأخد مراتي وهمشي من هنا...
ابتسم حازم بخبث وقال ببراءة مصطنعه
ضحكت غصون ضحكه