بعشقك طامعة 25
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بعشقك_طامعه
الفصل_الخامس_والعشرون
وقفنا البارت اللي فات عند اتصال قمر بحمزة واڼهيارها بسبب حاله غيث
يا حمزة...الوضع بقا صعب جداااا...غيث بيترعش وعرقان وبياخد نفسه بالعافيه...ومش راضي يصحي...أنا خاېفه اوى يا حمزة تعالي بسررعه.
...هرول حمزة مسرعا الي شقه غيث...حاول مرار وتكرارا ايقاظ غيث ولكن دون جدوى...فاتصل بسيارة اسعاف لنقله الي المستشفي...ركضت قمر خلفه وانتظرت خارج حجرة الاستقبال...حيث تم وضعه علي جهاز التنفس الصناعي لمحاوله افاقته
وبالفعل ما هي الا دقائق وانضبط نفسه وتمت افاقته ليصر الطبيب علي عمل فحوصات لازمه له ...خضع غيث للعديد من الاشعه والتحاليل اللازمه...وبعدها تم نقله الي غرفه عاديه...لتدلف له قمر لتجده نائما لتخشي انه ما زال علي وضعه...فطمأنها حمزة ان هذا طبيعيا...حيث أعطاه الطبيب حقنه مهدئه لاستعاده جسده وضعه الطبيعي بعد الفحوصات...خرج حمزة ليستعلم عن نتيجه الفحوصات وترك قمر مع غيث جلست بجانبه..لتتأمله بحزن تداعب بأصعابها خصلات شعره تتذكر كل الاحداث المريرة في حياتهم بدئا بحاډثه والداها ووالده واصابته النفسيه وبعد عنها فترة طويله ورجوعه وعدم تقبلها لرجوعه ومعاملتها الجافه له في بادئ الأمر وتخبطها وتخبط مشاعرها لتعض علي أناملها من الندم ...تذكرت أيضا محاوله قټله علي يد أمها فتساقطت دموعها علي بشرته الباهته وأغمضت عينيها ليأتي في مخيلتهاتعذيبها له وتحريم نفسها عليه وابعادها عنه ...وموقف حازم اللعېن... لتبغض نفسها وبشده ...قائله
سمعها غيث في غفوته ففتح عينيه ببطء قائلا بصوت مبحوح
أنا مش تعبان ولا حاجه يا قمر...ده مجرد ارهاق...وبعدين أنا أي تعب بتعبه في حياتي يهون...قصاد قعدتك جمبي دلوقتي...اللي فكرتها في يوم مستحيله.
تنهدت قمر بارتياح وبسمه باهته قائله
ازيك دلوقتي يا حبيبي...كده يا غيثو تخضيني عليكي...عارف كان احساسي عامل ازاي...وانت مش عارف تاخد نفسك...ومش بتصحي ترد عليا حتي
أنا كويس يا قمر...اطمني...ده كله ارهاق شغل مش أكتر..او جايز الفرحه اللي في قلبي...قلبي نفسه مش مستحملها...أسف يا حبيبتي اني خضيتك.
أراد الاعتدال في جلسته فقامت باسناده ووضع الوساده خلفه لتريحه ثم جلست بجواره لتضع يدها علي كتفه قائله بحب
بلاش تتأسف يا غيثو...أنا بصراحه بقالي فترة...مش مرتاحه لحالتك...علي طول همدان وبتنام كتير...وكان نفسي أقولك تروح تعمل فحوصات...بس عارفه انك هترفض...بس سبحان الله اللي حصل ده خلاك تعمل الفحوصات...ونطمن عليك.
وضع رأسه علي صدرها ليستمع الي دقات قلبها المتسارعه قائلا بحنو بالغ
أخرجته قمر
أولا انت لو بحالتك القديمه أنا راضيه...ثانيا أنا بخاف عليك حتي من نفسك...ثالثا بحبك أوى يا غيث...حياتي من غيرك ضايعه...انت لو سيبتيني يبقا بدمرني تاني ...دمار هيخليني أموت
كاد ان يتناسي أنه بالمشفي ويلتهم باقي حروف كلماتها في شفتيه لولا دخول حمزة المفاجئ عليهم قائلا بمرح
اثبت عندك لتولع....في المستشفي يا غيث...مفيش خشي ...مفيش أدب...ولا قلت تغير المكان...ارحمونا بقا...هنا هييييح وعند شادي وهمس هيييح..وأنا معايا العيله اللي مش فاهمه حاجه.
انت مفيش فايده فيك...هادم اللاذات...والله أقسم بالله من يوم ما اتجوزت ما أنا متهني بسبب عينيك دي...لا ومن هبلي روحت أقولك ان كل حاجه تمام.
شهقت قمر ووضعت يدها علي شفتيها تعض عليها بخجل قائله
انت اټجننت يا غيث...ازاي تقول كلام زى ده...افرض