بعشقك طامعة الاخير
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
بعشقك_طامعه
الفصل_الواحد_والثلاثون_الاخير
في الحفل أصرت بثينه الرقص الهادئى مع حمزة رغم رفض يحيي لهذا الموقف ولكن حمزة هو الاخر كان يرغب في ذلك...أخذت تتمايل وتتهادل بين ذراع ابنها الذي يعشقها كثيرا ...لمرحها الذي تعلمه منها...غمزت له قائله
اااه ياني منك ومن حلاوتك...قمر لمامتك يا ميزو...علي فكرة أنا عارفه من زمان انك بتحبها...بصراحه كنت بشوفك وانت بتفتح صفحه الفيس بوك بتاعتها....متتخيلش قد ايه ان فرحانه انك أخدت البنت اللي بتحبها.
ليرد حمزة ببلاهه مصطنعه قائلا
محصلش يا حجه...وبعدين بلاش انتي يا بسبس...ده انتي كنتي پتخافي لما الحاج يحيي يتصل يطمن علي جدي غالب...ليقوله ساميه مخنوقه ويرجع يحن...ولا ايييه
انتي فظيع يا حمزة مش ممكن...والله يا حمزة علي قد ما بعشق أبوك وبغير عليه...بس برضه ساميه صعبت عليا أوى...وخصوصا لما تفضل لوحدها.
قبل حمزة جبهه بثينه قائلا
بصي هناك...ساميه خلفت راجل...وبيغير كمان...بيرقص معاها زى ما أنا برقص معاكي بالظبط.
لتنظر بثينه الي ساميه والتي أدمعت عينها من الفرحه بابنها وبنتها ...رغم ان الفرحه غير مكتمله...بسبب أفعال والداهم الشيطانيه والتي تعتبر وصمه عار لهم.
ابتسمت ساميه لشادي الذي أخذها بين أحضانه وقالت
ليه سبت همس ورقصت معايا يا حبيبي...ما أنا كنت قاعده مع بثينه وضحي وجدي...ولا حبيت تعمل زى حمزة...أنا يا ابني مبسوطه بفرحك مجتش علي الرقص يعني.
أبدا...حمزة مين اللي أقلده...وبعدين حمزة مجاش في باله الفكرة دي...دي طنط بثينه في دماغها ده من زمان...علشان في فرحها عمو يحيي مرضاش يرقص معاها.
تذكرت ساميه زفاف يحيي وبثيته...ومدي حزن يحيي يومها علي فقدان حبه وزواجه من بثينه لأنها الأخرى خذلت من قبل نديم بسبب خطط الملعونين ضياء وغصون ولكنها فاقت من شرودها علي ابتسامه ضحي التي وصلت الي أذنها وفرحتها بحمل قمر الذي سيعوضها عن فقدان غازى
نهضت ضحي من مكانها لتدلف الي المرحاض وهي تدندن ببعض أغنيات الفرح وهي تنظر في مراءة المرحاض لتجحظ بعينها عندما لمحت ضياء بخلفها لتبتلعع ريقها وتلتفت پخوف وذعر قائله
نظر لها ضياء بخبث ومكر قائلا
عايزك يا ضحي...ومن زمان...بس انتي رافضه...بس خلاص جه الاوان اني أخدك معايا...وأعيش وأعيشك في حضڼي...ومش كده وبس...انتي الوسيله الوحيده اللي هتخلي غيث يرجعلي حقي منكم.
حاولت ضحي الهروب منه الا أنه أحكم قبضته عليها باحكام ولف ذراعيها خلف ظهرها بيد واليد الأخرى ارتفعت بالسلاح ليصوبه ناحيه رأسها ويأخذها ويخرج الي الحفل ويفاجئهم جميعا لتسكت أصوات الحفل بالكامل عندما هتف بصوته الجهورى قائلا
غيث يا بن غازى...ضحي روحها في ايدي...اديني كل حاجه وأنا أرجعهالك...يا اما هتروح تزورها وهي ممدده جمب أبوك.
هتفضل طول عمرك غبي يا ضياء...وبتحركك واحده ست...بس الست اللي قالتلك روح اقتل ضحي وخد حقك...ما قالتش انها ناويه ټقتل اولادك وخصوصا شادي وانت ملبوخ في حكايتك دي...بس أنا حميت حفيدي وملبسه قميص واقي...انت بقا هتقدم لابنك ايه يا ضياء.
ليصعق ضياء مما سمعه من غالب وينهدل ذراعيه ويترك ضحي التي فرت هاربه ليلتقطها غيث ويمسد علي كتفها ليهدئها والتي سرعان ما انتفضت مرة أخرى عندما سمعت صوت الملعونه غصون وهي تقول
ايه يا ضياء...ضحكوا عليك...وانت كالعاده هتصدقهم...أنا بقا هعمل اللي انت يا راجل ما عملتوش...وايه رأيك اني أخلصك من الزفت غيث...لأن بسببه خسر حاجات كتير.
اقترب منها غيث بثبات قائلا
اقټلي...مش ده