رواية جمود قلب بقلم فاطمة الألفي
اعرف انك نكدى يااخى
حمزة بق انا نكدى يا عوبد
عبدالرحمن والله اټخضيت قولت مصېبة حصلت
حمزة كلامى معاك ريحنى شويا
عبدالرحمن ناوى على اية بقى
حمزة نادر جى يتقدم بكرة واحتمال نعمل خطوبتهم هم وزين مع بعض
وانا قولت لكرمة تستنى علية شويا محتاج اطمن على اخواتى وهى مقدرة كدة
عبدالرحمن تمام الف مبروك ليهم وعبقالك بقى
حمزة بابتسامة قريب ان شاء الله بقولك اية ماتخلى ملك واسر يروحو لكرمة بكرة
حمزة بتردد عادى عشان ايسن تلعب مع اسر
عبدالرحمن برفعة حاجب فكرت عشان حاجة تانية اصل كرمة اتصلت على ملك وفضلت تكلمها كتير وفى الاخر ملك قالت هاجى وافهمك كل حاجة هى اية الحكاية يازومة
حمزة بابتسامة انت مالك انت يلا وصلنى بقى
عبدالرحمن ترجع الشغل
بكرة عندنا شغل متعطل
حمزة ماشى طب وكرمة
عبدالرحمن مدية نفسها اجازة حقها بصراحة من ساعة مااشتغلت ماخدتش يوم راحة
بقلم فاطمة الالفى
مر اسبوع على ابطالنا بدون اى جديد
باشر حمزة العمل بالشركة مع عبدالرحمن
ومازالت كرمة فى راحة وتحدثت مع ملك فى امر الحجاب
وفرحت ملك بهذا القرار وظلت تحدثها وتحببها فى الحجاب وتقربها الى الله بالصلاة والدعاء والاستغفار وجلبت لها كتب لتقرا اكثر وتفهم كل شى عن امور الدين
اشترت بعض الاغراض التى تناسب ارتداء الحجاب وذهبت مع ملك واختارت الملابس الجديدة بعناية وجلبت لباس محتشمة ولا تصف جسدها ملابس من الوان هادئة غير ملفته للانظار ولا تصف ولا تشف وشعرت بالراحة والحرية عندما ارتدتهم
تم تحديد خطبت زين ونادر معا
واليوم هو يوم الخطبة
غادر حمزة من عمله مبكرا ليتابع امور خطبة اشقائة
تم الحجز من قبل نادر بقاعة زفاف كبيرة لعمل المناسبتين معا
وذهبت الفتايات الى بيوتى سنتر لاستعداد لحفله خطوبتهم
كانت روح ترتدى ثوب فضى وتركت شعرها البنى ينسدل على ظهرها ووضعت بعض المساحيق على بشرتها البيضاء لتعطيها جمال هادئ
انتهى من التجهيزات داخل البيوتى سنتر
جلست روح تنتظر قدوم والدها ليوصلها الى القاعة
اما سيلين تنتظر حمزة شقيقها الاكبر ليوصلها الى حبيبها
بعد ان تم التجهيزات داخل القاعة واطمن على الاوضاع
ذهب ليصطحب شقيقته ويقدمها الى فارس احلامها الذى خطڤها منه فهو مازال يراها الطفلة الشقية التى تركها عمه امانه على اعناقة وهى طفلة فى عمر الثامنة والان يزفها الى زوجها واصبحت عروس فى الواحد وعشرون من عمرها
امسح دمعة تختبئ بعيونة وقاد السيارة فى طريقة الى اصطحابهم من البيوتى سنتر ومعه والد روح ليصطحب ابنته
فى مكان ما يجتمع به الاشرار ويخطط كل منهم لمکيدة
تحدث الرجل الاول بغل وحقد عايزك تنهى الموضوع دة الليلة فاهم عايز ابرد نارى لازم احړق قلبهم انا خلاص انتهيت يبق اخد طارى ولو اخر يوم فى عمرى لازم احقق انتقامى
الرجل الاخر تحت امرك يا باشا اعتبرو حصل
الرجل الاول بضحكة شړ ابق تعالى بشرنى بالخبر وانا هعرفك توصل للفلوس ازاى
الرجل الاخر امرك يا باشا
فى فيلا الحناوى
كانت ترتدى ثوبها الجديدوحجابها
كان عبارة عن
ثوب ازرق سماوى بكم طويل وغير مجسم عليها وحجاب من نفس لون الثوب ولفته لفة بسيطة تركى مثل ماعلمتها ملك وبدون اى مساحيق تجميل فجمالها الربانى يكفى ولا تحتاج الى هذة الزينة
وارتدت ايسن فستان مثل فستان والدتها ولكن كت وتركت شعرها الاشقر الطويل ينسدل على ظهرها بجمال طفولى
كان ينتظرها بالحديقة عبدالرحمن وملك واسر
ليتوجه الى قاعة الخطبة
امسكت بيد الصغيرة وودعت والدتها وذهبت مع عبدالرحمن وملك
وبعد فترة وصل القاعة
اوقف السيارة امام البيوتى سنتر وترجل منها
الفصل التاسع والثلاثون
توجه الى البيوتى سنتر لاصطحاب شقيقته الى قاعة الخطبة
وصل الى هناك خلال نصف ساعة
ترجل من السيارة ومعه والد روح وتوجه معا داخل البيوتى سنتر
تطلع حمزة للواقفة امامه بحب وقرب اليها وضمھا لصدرة وقبل جبينها بحب وحنان
حمزة بدمعة فرح تتراقص فى عينية لايريد ان ترا دموعة مبروك يا سيلو
سيلين بفرحة الله يبارك فيك يا زومة عبقال ليلتك ياكبير
حمزة بابتسامة نظر الى روح مبروك ياروح
روح تضم والدها بفرحة الله يبارك فيك يا ابية
حمزة بابتسامة ها جاهزين يا قمرات انما اية الحلاوة دى يا سيلو
سيلين بفرحة بجد انا طالعة حلوة
حمزة قمرين وربنا يلا كدة هنتاخر عليهم
خرجت الفتايات بكامل زينتهم واناقتهم واستقلو السيارة متوجهين الى القاعة
بقلم فاطمة الالفى
فى مستشفى خاض
كان نائم بالفراش الابيض ويرتدى البدلة الزرقاء زى المستشفى ولن يشعر بمن حوله غير وجود الاجهزة تعلن انه مازال على قيد الحياة
بالامس كان بكامل صحته ووسامته واليوم بين الحياة والمۏت يصارع المړض فهل يستسلم للمۏت او يتغلب على مرضه ويتعايش مع الواقع
من المنتصر بالاخر ومن المهزوم
المۏت يا انسان ياتى بدون استاذان فاعمل لاخرتك كانك ټموت غدا واعمل لدنياك كانك تعيشا ابدا
لا شى اقوى من المۏت فاذا اراد الله شيا قال له كن فيكون
داخل زنزانه خاصة باهم رجال الدولة والاعمال
كان ينتظر الخبر باحر من الجمر
والحقد والاڼتقام مسيطر عليه والغل يشعل عينه بڼار الحقد
نعم انه رجل الاعمال منصور الغزاوى الذى تم القبض عليه فى عدة قضايا والتهم المنسوبة اليه فى حاله تلبس وبعد التحقيق معه تبين انه الفاعل والمذنب الاول والاخير فى كل اعماله وتم تحويلة للمحاكمة بعد يومان من الان والكلمة الاخيرة للقضاء
كان يتوعد بالاڼتقام
منصور بشړ اخيرا يافريال هنتقم منك انتى وحمزة بضړبة واحدة هحرق قلبك على بنتك وحمزة كمان هو سبب دخولى هنا لازم اندمه على اليوم الا فكر فيه يقف قصادى انا منصور الغزاوى وهخلص على بنتك يافريال بنت الحناوى عشان ابرد نارى من كامل ومنك يافريال هانم
لا يعلم ان الله لا يغفل عن عبادة كان لهيب الحقد يعمى قلبه وغافل عن وجود الله لا يعلم ان الله يراه ومطلع علية لا يفكر فى الله ولا يعلم ان المۏت والحياة بيد الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمديحيى ويميت وهو على كل شى قدير
داخل قاعة الافراح كان ينتظر الجميع قدوم العروستان
جلست كرمة على طاولة عبدالرحمن وملك والاطفال كانت تنتظر قدوم حبيبها ليراها بالزى الجديد
وفى ذلك الوقت
طل حمزة بطلته البهية ووجه الباسم ويضع يده بيد شقيقته ليدلف داخل القاعة ويعلو صوت الموسيقى والزغاريد
قابله نادر بشوق واستلمها منه على مضض ومشاكسة من حمزة
وتعلو صوت الموسيقى الصاخبة واغانى المهرجانات
بحث بعينه عنها بين الحضور ولم يجدها فشعر بالضيق
اتت اليه من الخلف ورتبت على كتفه بمرح
كرمة بابتسامة بدور على حد
عندما سمع صوتها العذب دار وجه اليها وهو يبتسم وتفاجئ بكونها ملاك من الجنة حوريته الخاصة
ابتسم لها بحب وفرحة شديدة من مظهرها الخلاب بهذا الحجاب الذى زاد
من جمالها ورقتها واصبحت ملاكة على الارض
حمزة بفرحة بسم الله ما شاء الله حورية نازلة من الجنة بتعتى انا مبروك ياكرملتة حمزة
كرمة بابتسامة الله يبارك فيك مبروك لزين وسيلين
حمزة بحب عبقالنا انا مستعد اخطفك من دلوقتى