الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية عيشة 16

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر : 
استيقظت سارة لتجد آسر بجانبها واضعاً ذراعه القوى المكدس بالعضلات عليها ، نهضت من  مكانها وقررت ان تعد له طعاماً ، ذهبت تجاه المطبح ، وارتدت المريلة ، وبدأت فى تحضير بعض الأكلات ، استفاق آسر من نومته عندما اشتم لرائحة جميلة اتجه صوب المطبخ ليجدها تعد الطعام ، فوضعت السکين امامه قائلة : 
- اتلم يا آسر ، والا السکينة دى هتقطعك انت بدل السلطة ! 
اقترب منها اكثر قائلاً : 
- واهون عليكى ؟ 
- آسررررررر!!
- عيونه ..
- عايزة اخلص الأكل بقي .. انا جعانه ..
نظر لها متفحصاً اياها قائلاً :

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
- وانا كمان !
- وبعدين بقي سيبنى اركز 
تراجع للخلف ، وإتكأ بمرفقيه مستنداً على رخام المطبخ قائلاً :
- هتفرج من غير صوت ..
اكملت اعداد الطعام ، وهي تشيح بوجهها عن نظراته التى اخجلتها ، و ، وفجأة جرحت السکين يدها ، فصړخت پألم ، لحقها هو وامسك بيديها ، ووضعها تحت المياه ، ومن ثم طهرها قائلاً : 
- لسه بټوجعك ؟
- ايوة 
نفخ فى اصابعها برقة بالغة قائلاً :
- طب ودلوقتى 
رفعت حاجبيها قائلة  :
- بطل سهوكة !!
قهقه عالياً ، وهو يجيب :
- فى واحدة تقول لجوزها بطل سهوكة !؟ 
- اة انا 
- ماشي يا ستى ، هاتى عنك اكمل تقطيع سلطة ، ما هو على اخر الزمن المقدم آسر يقطع سلطة !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
- بتقول حاجة يا حبيبى ؟!
اردف مستنكراً :
- انا ابداً .. انا بكح بس يا حبيبتى 
- طايب .. قطع بقي يا حبيبى !!
***
وجدته جالساً على الأريكة ، ذهبت تجاهه ، فاردفت قائلة
- هو الجو بقي حر كده ليه ! 
تمالك نفسه ، ونهض من جانبها ليأخذ حماماً بارداً ، فلقد استطاعت هي بفعل ما لم تستطيع امرأة اخرى فعله !! 
*** 
ذهبت لعملها ، وتلقت التهانى من البعض ، والسخرية من البعض الآخر ، استدعاها رئيس التحرير ، فى مكتبه ، وطلب منها الحضور لحفلة من اجل الإعلاميين والصحفيين بصحبة زوجها ، ردت مؤكدة انها سوف تأتى ممتنة له بإهتمامه بها وتهنئته لها ، ووعدته حضور الحفلة فى موعدها ..
*** 
كانت سارة تجلس فى منزلها ، استمعت لطرقات باب المنزل ، نهضت من مكانها ، واتجهت نحو الباب ، ادارت مقبضة ، فتحت لترى رجلاً امامها ، قالت فى استغراب وتساؤل : 
- مين حضرتك ؟ 
يتبع ...