رواية عيشة 18
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثامن عشر :
نظر لها نظرة ارعبتها ، ثم قال مبتسماً فى خبث :
- وحشتينى يا .. سرسورتى !
صړخت فى وجهه قائلة :
- انت اية .. مش بنى آدم .. عايز اية منى تانى .. خدت اللى انت عايزة .. وجاى تهددنى تانى ، انت ژبالة ، وقذر .. غورر من حياتى بقي .. هديت كل حاجة حلوة فيا .. عايز تاخدها ليه لما رجعتلى ! .. ليييييه
قال فى هدوء شرس :
- خلصتى ! ادخلوا ..
اشار بسبابته إلى رجلين ، دخلا ومن ثم كبلوا يديها و ...
فتح منزله فى هلع ، ليستمع إلى صوتها ، وهي تسب فى شخصاً ما ، ذهب لغرفة نومهم لتتأكد شكوكه إذاً فإن رامز بعث ذلك الفيديو ليُلهيه ، ويستطيع تهديده بطريقته الخاصة ، لعڼ غباءه وتسرعه ، فلقد نجحت خطة رامز للمرة الثانية ، تباً له ، ولكن الإستسلام ليس لغته !
نظر له قائلا ً فى صوت اجش :
- سيبها وقولى عايز اية
- قولتلك سيبهااااااااااااا !!
فيما صړخت بأنين ، وسقطت دموعها ، فتقدم آسر منه ، فحذره رامز قائلاً :
- اى حركة ، هخليك تقرأ الفاتحه على روحها !
صر على اسنانة قائلاً :
- عايزز اية ؟
- سارة !
- نعم يا روح امك !!
- تؤتؤ .. هنلبخ ولا اية
اردف لاستفزازة :
- ما انت لو راجل ، مكنتش اتحاميت فى رجالة فستك ! وهددتنى بمراتى ، طول عمرك ظابط فاشل ، وبتنجح بالكوسة ، وكل عملياتك بايظة ، يا ظابط عيرة !!