الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية عيشة 18

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر : 
نظر لها نظرة ارعبتها ، ثم قال مبتسماً فى خبث : 
- وحشتينى يا .. سرسورتى ! 
صړخت فى وجهه قائلة : 
- انت اية .. مش بنى آدم .. عايز اية منى تانى .. خدت اللى انت عايزة .. وجاى تهددنى تانى ، انت ژبالة ، وقذر .. غورر من حياتى بقي .. هديت كل حاجة حلوة فيا .. عايز تاخدها ليه لما رجعتلى ! .. ليييييه 
قال فى هدوء شرس : 
- خلصتى ! ادخلوا ..
اشار بسبابته إلى رجلين ، دخلا ومن ثم كبلوا يديها و ...  
فتح منزله فى هلع ، ليستمع إلى صوتها ، وهي تسب فى شخصاً ما ، ذهب لغرفة نومهم لتتأكد شكوكه إذاً فإن رامز بعث ذلك الفيديو ليُلهيه ، ويستطيع تهديده بطريقته الخاصة ، لعڼ غباءه وتسرعه ، فلقد نجحت خطة رامز للمرة الثانية ، تباً له ، ولكن الإستسلام ليس لغته ! 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استغاثت به سارة ، فطمأنها بعينيه الخائفتين ، 
نظر له قائلا ً فى صوت اجش : 
- سيبها وقولى عايز اية 
- قولتلك سيبهااااااااااااا !!
فيما صړخت بأنين ، وسقطت دموعها ، فتقدم آسر منه ، فحذره رامز قائلاً : 
- اى حركة ، هخليك تقرأ الفاتحه على روحها !
صر على اسنانة قائلاً : 
- عايزز اية ؟
- سارة ! 
- نعم يا روح امك !! 
- تؤتؤ .. هنلبخ ولا اية 
اردف لاستفزازة : 
- ما انت لو راجل ، مكنتش اتحاميت فى رجالة فستك ! وهددتنى بمراتى ، طول عمرك ظابط فاشل ، وبتنجح بالكوسة ، وكل عملياتك بايظة ، يا ظابط عيرة !!

انت في الصفحة 1 من صفحتين