رواية لولي من 31-35
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
خرجت ليالي
فصړخت من المنظر
أشار لها محمد بالسكوت
محمد... پغضب... لو سيمعت حس واحده منيكم هخلص عليكم
ليلي پخوف... لالا احنا هنعمل اللي انت عاوزه قولي بس انت عاوز ايه
طلب منها محمد أن تحضر هاتفها وتقوم بالاتصال بحسن وحين رد عليها
اخد الهاتف...
حسن... السلام عليكم
محمد بانتصار.... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مفاجئه صوح
ولكن الصوت صوت محمد
حسن..بصوت عالي .. انته بتعمل ايه عيندك هجتلك يا محمد هجتلك
محمد.... بسخرية.... اسمعني زين انته دلوك موجفك ضعيف ولا مش خاېف علي مرتك
حسن... پغضب چنوني... لو مسيت شعره منيهيه مش هرحمك
محمد.... پحده.... بكفياك واسمعني زين تجيلي انته ورحيم انهارديه تكونو أهنيه وحديكم ولا انته خابر زين اني ممكن اعمل ايه وصدجني اني مش باجي علي حاجه
...........
علي الجانب الآخر بالصعيد كان حسن بغرفته كان يتحرك بكل ڠضب بعد ان أغلق محمد الهاتف شعر بالضياع وقله الحيله وكأنه كالاسد الحبيس الذي لا يستطيع التصرف فقام بتكسير كل شيء وجد امامه جعل جميع من في البيت يأتي إليه بقلق
جميله وهي تدخل خلفها الأم والجده
جميله... مالك يا اخوي فيك ايه
الأم وهي تقترب منه پخوف عليه وهي تنظر حولها
الجده.... اكيد فيه حاجه واعره جوي اللي تخليك أكده يا حسن فيه ايه
حسن وهو ينظر إليهم ويتحدث بصوت مكتوم
حسن.... محمد الهواري عيند مرتي وبيهددني بيهيه
اڼصدم الجميع مما قال ماعدا الجده التي قالت بكل قوه
الجده... وانته هتفضل واجف أكده وتسيب مرتك
حسن پغضب وهو يكز علي اسنانه.
حسن... واللي خلج الخلج لخليه عبره يا ستي
قام حسن بالاتصال برحيم وأخبره ما حدث وأخبره انه هو من قتل وفاء وحاول قټله وبالفعل لم يتأخر رحيم وأخبره انه سوف يستعد وينتظره للذهاب إلى القاهره
..........
في غرفه دموع ورحيم
سمعت دموع المكالمه وعلمت ما حدث وعلمت أيضا أن محمد من أطلق الړصاص على رحيم
رحيم..بقوه . رايح اخد حجي
دموع وهي ترتعد... محمد مهيسكتش اني خاېفه عليك محمد كيف الشيطان مفيش عينده رحمه
رحيم..... بهدوء وهو يقترب منها
رحيم.... عاوزني اداري في الدار كيف الحريم وابجي خاېف منيه واني كبير هواره
دموع... لاه مجصديش يا رحيم بس أني خاېفه جوي محمد في لاول جتل امي وكان عاوز يجتلك ودلوك مخبراش عاوز منيك ايه
دموع...بامل. مش هيحصولك حاجه صوح
رحيم.... بوعد... لاه وهرجعلك بس نفسي تجولي انك مسمحاني عشان اروح واني جلبي مرتاح
دموع.... بحب... اني مسمحاك علي طول يا رحيم وربي عالم ولو عجلي زعل هبابه منيك جلبي عمره ما يزعل اني لو بعدت عنيك اموت
رحيم..بحب.. انتي جلب رحيم
دموع وهي تحتضنه.... هتوحشك جوي جوي يا رحيم
رحيم..وهو يضمها اليه. مټخافيش مش هتاخر عليكى يا جلب رحيم
ولكن دموع كان بداخلها خوف لا يوصف لا تعلم ولكن قلبها منقبض للغايه
..........
بالقاهره
وصل الأب والأم الي المنزل وكانت صدمتهم بوجود محمد وتهديده لهم قام محمد بربطهم جميعا وكتم أفواههم مرت الساعات والساعات طويله عليهم
واخيرا اتصل محمد بحسن
محمد... فينك يا حسن
حسن... جدامي ساعتين واكون عينديك
محمد...تينور انته وكبير هواره
وبالفعل مر الوقت ووصل كل من حسن ورحيم الي المنزل وكان يسيرون بكل حذر ولكن الغريب انهم وجدوا باب الشقه مفتوح
دخل حسن وخلفه رحيم وجد امامه الجميع مقيد ولكن لا أثر لمحمد
قام حسن ورحيم بفك وثاقهم
وهم لا يعلمون أين هو
ليلي وهي تبكي بقوه..... حسن ده هرب
ليالي پصدمه.. مين ده ده مچنون رسمي
رحيم..بجديه. أهدوا يا جماعه وجولولي ايه اللي حصول وفينه محمد
الأب... بعد ما كلم حسن في التليفون فجأه لقيناه سبنا ومشى ومحدش عارف راح فين وطبعا زي ما انتم شايفين كان مكتفنا كلنا
حسن... طيب ليه عيمل أكده وهوه مجربش من حد منيكم
ليلي... بتوتر... انا مش عارفه بس واضح انه في حاجه في دماغه ده شخص مش طبيعي وواضح أوى انه بيكرهكم
حسن... متجلجيش اني هتصريف
رحيم لحسن.... مخبرش جلبي ممرتاحش للي حصول حاسس ان فيه حاجه تانيه هيعملهيه هيه ايه مخبرش
حسن... يمكن جلج عشان أكده هرب زي الجبان
رحيم بتفكير.... لاه محمد في راسه حاجه تانيه
حسن... تجصد ايه
رحيم.... بتوتر... مخبرش بس جوايا احساس بيجولي انه مش مرتك هي اللي في راسه كان عاوز ېخوفك وبس لكن مش هيه المجصوده
حسن..بغل.. لازمن نمسكوه الخسيس ديه
الأب.... اتفضلوا يا جماعه اقعدوا انتم جايين من سفر والبنات ومامتهم بيحضروا الاكل
رحيم... ملوش عازه احنه هنرجعوا الصعيد تاني طوالي
الأب... لا والله مش قبل الغدا ولا انتم بخله
حسن... خلاص يا عمي اللي تؤمر بيه
كان همام الهواري قد قرر الذهاب الي منزل رحيم فهو قريب من قلبه ولكي يخبره أن والده لم يكن له دخل بمحاولة قټله وان والده تغير نهائيا ويطلب منه أن يسامحه
وصل الي المنزل وكان المساء قد حل
ولكن ظل ينادي ولكن لا مجيب أين رحيم وزوجته والخدم
كان يهم بالذهاب لكن استوقفه صوت أحدا يأن بالم من الداخل
فتح الباب سريعا والغريب انه حين لمسه وجده مفتوح دخل بسرعه
وجد إحدي الخدم مرميه أرضا ووجد والده رحيم أرضا تبكي وتان من الالم
اقترب منها
همام سريعا وحملها واجلسها علي الكنبه
همام بلهفه... مرت عمي ايه اللى حصول وفينه رحيم
والده رحيم... بلسان ثقيل
والده رحيم.... محمد خطڤ مرت ولدي
همام پصدمه.... دموع