رواية لولي من 36-40
مكتوبلي اموت دلوقتي ھموت ومش عشان كلامك انا هسيبه لا عشان هو فجأه لما حسيت اني محتجاه جنبي بعد أوى ونسي اني مراته حسيت اني كنت عايشه في سراب بقاله كام يوم متغير أوى معايا ولا بيرد عليا ولا حتى بيسأل عني
تعبت من التفكير ليه ايه اللى غيره مش عارفة
شعرت حينها الأم بتأنيب الضمير فهي السبب بكل ذلك
الأم.... متزعليش يا حبيبتي بكره ربنا يعوض عليكي
الأم... وهي تعلم أنها المذنبه ولكن خۏفها علي ابنتها يسيطر عليها
الأم... حاضر يا بنتي
خرجت الأم بعد أن هدئت ليلي قليلا
وبعدها وجدت ليلى هاتفها يرن برقم حسن شعرت بقلبها يدق بقوه لم ترد اول مره ولكن حين رن ثانية
حسن... السلام عليكم
ليلي بصوت حاولت بكل قوتها أن يكون طبيعى فهي لا تريده أن يرى ضعفها أمامه
ليلي... وعليكم السلام
حسن... كيفك
ليلي... في أحسن حال انت اخبارك ايه
حسن... زين
كان صوته غريب عليها حزين هادي علي غير عادته وكأنه يتحدث إليها وعلى صدره حجر ثقيل
خيم الصمت عليهم قليلا فقطعته ليلي وقالت
حسن..بجديه .. اني هاجي ليكم يوم الجمعه عشان نخلصوا كل حاجه وهجيب المأذون ويايه
ليلي وهي تحاول السيطرة على نفسها حتي لا ټنفجر بالبكاء
ليلي..... تمام يعنى بعد يومين ان شاء الله تمام هبلغ بابا وهنكون فى انتظارك ومجهزه كل حاجه جبتها ليه
حسن پحده ... اني جولت نخلصوا كل حاجه مجولتش اني هاخد حاجه جبتهيه ليكي
حسن بحزن.... للدرجه ديت
ليلي پغضب...واكتر
حسن بحزن... اللي انتى عاوزه اني هجفل عاوزه حاجه
ليلي... لا شكرا واتمنالك حظ احسن مع السلامة
وأغلقت الخط بوجهه دون أن تنتظر حتى أن تسمع منه أي شيء اعتقدت انه اتصل للاعتذار منها ولكي يخبرها كم يحبها ولكنه اتصل فقط ليخبرها ان كل شيء بينهم سينتهي بعد يومين كانت تشعر وكانه حكم عليها بالإعدام وتنفيذ الحكم بعد يومين
بينما علي الجانب الآخر
بمنزل رحيم الهواري
كانت دموع تنفذ تعليمات الطبيبة بدقة في الأيام الأولى ولكنها شعرت بالممل من الجلوس طوال الوقت بتختها لذلك حين خرج رحيم بالصباح ذهبت إلى غرفة الجدة
وجلست معاها
دخلت دموع عليها وقبلت يدها بحب
فرحت بها الجدة بقوة وظلت تدعو لها بطول العمر وان يرزقها الله بالخلف الصالح وان تدوم السعادة بينها وبين زوجها
دموع.... اجولك حاجه يا ستي اول مره اجولهيه من يوم ما اتجوزت رحيم
الجدة بحب... جولي يا بتي
دموع بجديه... جبل ما رحيم يتجدم ليه وجتهيه مكانش في راسي ايوتهيه حاجه بس في يوم بعد ما صليت جيام الليل ونمت حيلمت بيكي
الجدة بتعجب.... بيه اني
دموع... ايوه حيلمت بيكي جيبالي فستان فرح بس حلو جوي جوي
جربت منيكي وجولتلك بتاع مين ديه يا ستي جولتلي انه ليه اني فرحت وجتهيه جوي ووطيت علي يدك بوستهيه بعديهيه سألتك كيف جيبالي فستان واني لساتني متجوزتش لجيتك بتجولي ليه عريسك واجف مستنيكي بره جدام الدار وجتهيه ليبست الفستان بسرعه جوي وكت جميله جوي وانتي مسكتي يدي وخرجنه سوه لبره الدار ولجيت العريس هوه رحيم وجتهيه جولتلك واني خاېفه
العريس يبجي رحيم لاه يا ستي ديه واعر جوي
جولتيلي رحيم سندك وعزوتك وهيكون رجلك اللي هيحميكي
ساعتهيه لجيته بيجرب مني وبيمد يده ليه عشان اروح وياه
جولتيلي اروح ومخافش واصل وبصيت وراه لجيت امي هتشاور ليه برأسهيه اني اديله يدي حطيت يدي بيده وصحيت
الجدة بابتسامة... رحيم جدرك ونصيبك وهوه كيف الصخر مع الكل لكن وياكي كيف العيل الصغير
دموع..... كل فكري عنيه مكنش صوح فعلا الواحد لازمن ميحكمش علي حد من غير ما يعريفه زين
الجدة.... الحمد لله يا بتي وان شاء الله ربك يحفظكم ويحميكم من كل شړ
دموع... آمين يا ستي اني هدله عيند مرت عمي اشوفهيه واطمن كيفهيه دلوك
الجدة.... روحي يا بتي ربنا يسترها معاكي ويحفظك وما يحرمك من حاجه واصل
خرجت دموع ونزلت الي الأسفل وهي تراعي نفسها تنزل ببطيء حتي وصلت إلي غرفة الأم فتحت الباب ودخلت واقتربت منها وقبلت يديها فرحبت بها الام
أصبحت حاله الأم مستقرة ويوم عن يوم تتحسن حالتها بجلسات العلاج الطبيعي
نظرت لها الأم بعتاب وهي تقول
الأم... ايه اللي جابك يا دموع
دموع بحزن... معوزنيش اجيلك اطمن عليكي
الأم بسرعه... لاه يا بتي وربي عالم انى اجصد الداكتوره مش جالت ليكي تلازمي فرشتك
دموع... زهجت يا مرت عمي جولت اجي اشوفك هبابه
الأم.... ان شاء الله تجومي بالسلامه بس خلي بالك من نفسك يا بتي
دموع... متجلجيش اني زينه جوي
الام... الحمد لله على كل حال
حكت الأم لدموع ما حدث لها الايام الماضية واخبرتها عن جلسات العلاج وجعلتها تري كيف تحرك يدها وقدمها ولكن بضعف ففرحت دموع بذلك وظلت تدعو لها أن يشفيها الله شفاء لا يغادر سقما
واخيرا خرجت من الغرفه حتي تصعد الي الأعلي قبل مجيء رحيم
كانت
تغلق الباب وتتجه الي السلالم حين سمعت صوت رحيم الغاضب وهو ينادي اسمها
رحيم.... دموع
الټفت له دموع بفزع فوجدته يقترب منها سريعا ويقول پغضب
رحيم... ايه اللي خلاكي تجومي من فرشتك ديه اللي اتفجنا عليه
دموع وهي تنظر له بحزن....
دموع... زهجت يا رحيم واني زينه جدامك مفياش حاجه واصل والداكتوره جالت معميلش مجهود جامد
رحيم..... پحده... بردك بتعميلي اللي في راسك
دموع... وهي علي وشك البكاء فهرمونات الحمل تأثر بها بقوه تبكي من أقل شيء
دموع.... رحيم
نظر إليها رحيم وجد الدموع تترقرق بعيونها وكانت علي وشك البكاء واصبح وجهها احمر بقوه
فاقترب منها وامسك بوجهها بين يديه
رحيم.... اوعاكي تفكيري اني خاېف علي اللي في بطنك لاه اني خاېف عليكي انتي بس اني مجدرش اتحمل يحصولك حاجه واصل فعشان أكده اتعصبت هبابه وخابر انيهيه حاجه تزهج أن الواحد يجعد أكده لكن اني خاېف عليكي يا دموع عشاني اتحملي لحد ما شهور الحبل تعدي وبعديهيه اعميلي اللي انتي عاوزه
دموع.... حاضر يا رحيم
رحيم وهو يقبل مقدمة رأسها...
رحيم... انتي جلب رحيم
ابتسمت دموع إليه وكانت تهم بالصعود الي الأعلي ولكن فجأه وجدته يحملها بين يديه ويصعد بها إلى غرفتهم
رحيم بمشاكسه..... الداكتوره جالت متعمليش مجهود واصل
.......................
في منزل حسن الهواري
كان همام يجلس بمندره المنزل ينتظر أن تأتي إليه أخبره حسن أن جميلة تريد أن تتحدث معه قبل أن تقول رأيها شعر حينها بتوتر وخوف لا يوصف ماذا ستقول له لا يعلم
ولكنه كان يشتاق إلى رؤيتها وكانت يصلي ويدعي ربه ليلا ونهارا أن تكون من نصيبه وان توافق على الزواج منه
واخيرا وجد حسن يدخل أولا وهي خلفه وتلقي السلام بخجل
جلست جميله بعيد عنه ولكن مقابله له
ووقف حسن وهو يقول بجديه
حسن... اني جاعد بره جدام الباب اما تخليصوا جولولي
همام.... طيب
خرج حسن وكان الصمت مخيم عليهم لا تعلم جميله من أين تبدأ
ولكن فجأه سمعت صوته يقول
همام.... من زمان جوي نيفسي اجعد الجاعده ديت
جميله وهي