الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية منة الفصول 8-9-10

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الثانية التي خطفت منها زوجها
لكنها قررت أن ترمي هذا الأمر بعيدا عن تفكيرها ولو لفترة
بعد انتهائها من تغيير ملابسها وتصفيف شعرها خرجت من الغرفة وجدته جالس أمامها الاريكة
ويبدو أنه غير ملابسه فقد كان يرتدي ملابس بيتية مريحة فسألته انت غيرت امتى
فرد عليها وهو يضحك أصل أنا كنت ناقل شوية هدوم في أوضة المكتب علشان لما كنت باجي وانتي نايمة
وأشار لها لتذهب له توجهت ناحيته فقام بجذبها من يدها وهو يخبرها أنا هوعدك من دلوقتي إني مش هخبي حاجة عليكي تاني بس علشان أنفذ الوعد ده لازم توعديني انتي كمان
فقالت له مترددة أوعدك إني مش هخبي حاجة عليك
وصل له اتصال من خالته فرد عليها لقتيها ولا لسه
فردت عليه عرفت هي متجوزة مين بس لسه مجبتش العنوان بس متقلقش يومين بالكتير ويبقى عندك
ثم قالت وانت عملت ايه في موضوع الورق
فرد عليها بخبث ورق التنازل جاهز والامضة هتبقى عليه يوم ما تجيبي العنوان تسلمهالي وتاخدي ورقك
صدمت عندما سمعت صوته وهو يغني لها
فاضي شوية نشرب قهوة في حته بعيدة...........
لم ترد مقاطعته حتى انتهى من الغناء وكان يمسك يدها يتحسس نبضها بابهامه أثناء امساكها
وعندما انتهى صفقت له وهي تقول بانبهارصوتك
روعة اتعلمت تغني فين
فقال لها في مسرح الكلية كنت بحب اقضي طول الوقت فيه
ولكن قاطع كلامه اتصال من هاتفه
رد عليه وسمع صوت محمود وهو يخبرهالحقني يا يامن أنا في مصېبة
الفصل العاشر
قاطع كلامه اتصال من هاتفه
رد عليه وسمع صوت محمود وهو يخبره الحقني يا يامن أنا في مصېبة
رد الآخر بهدوء خير إن شاء الله حصل ايه
فقال له بسرعة دلوقتي الوفد الإيطالي جه ونور قالتلي إنك لغيت كل الاجتماعات النهارده والمترجم لسه موصلش وروحت أقابلهم أنا علشان الاجتماع
المترجم اللي معاهم قالي إنهم رافضين التوقيع ومصرين إنهم يلغوا الاتفاق لأن انت مش موجود
واعتبروا ده اهانة ليهم واستهتار منك فحاول تيجي بسرعة وأنا هحاول أهديهم
أخبره بسرعة وهو يتجه للغرفة طيب حاول تأخرهم على قد ما تقدر وديهم مطعم..... وقولهم مكان الاجتماع بس هو اللي اتغير وأنا نص ساعة وهبقى هناك تكون انت جبتهم وجيت
وأغلق الهاتف
توجهت ناحيته وهي تسأله
ليل بقلق فيه مشكلة حصلت ولا ايه
فقص عليها ما حدث باختصار أثناء ارتداءه للقميص
فقالت بتفكير يعني انت دلوقتي محتاج مترجم
بس ليه يعني ما الوفد معاهم مترجم
فأخبرها لازم يبقى معانا واحد أنا مش ضامن اللي معاهم والموضوع كله موضوع ثقة وأنا مبحبش
المجازفة
اقترحت عليه قائلة طيب ممكن أجي أنا معاك الاجتماع لمعلوماتك بس أنا بعرف أتكلم ايطالي
كويس
نظر لها بشك لثواني
ثم أخبرها تمام البسي بسرعة
فأومأت له وهي تسحب ملابسها من الدولاب وتوجهت للحمام لتغيرها
عادت بعد دقائق مرتدية فستان بسيط يصل لركبتيها باللون السماوي يضيق حتى خصرها وينزل باتساع بسيط بحملات عريضة
أبدى اعتراضه قائلا ايه اللي انتي لبساه ده
فنظرت لنفسها فستان
فقال وهو يستشيط ڠضبا ما انا عارف انه زفت هتخرجي كده اتفضلي غيريه
فقالت محاولة اقناعه معظم اللبس بتاعي مجبتهوش معايا وتقريبا ده أكتر حاجة مناسبة
موجودة معايا حاليا
فنظر لها بعدم رضى ولكنها أخذت تتوسله بنظراتها
قالت في النهاية علشان خاطري
فأومأ لها بقلة حيلة وأشار لها لتمسك يده وخرجا
بسرعة لكي لا يتأخر أكثر من ذلك
ذهب هذه المرة لها فهو لم يعد يحتمل أكثر من ذلك
استقبلته وعلى وجهها ابتسامتها الخبيثة
نوال ترحيب أهلا كنت مستنياك من زمان
رد عليها قائلا مش هنقضيها سلامات عرفتي هي
فين ولا لا
فأشارت له بالجلوس
نوال بابتسامة خبيثة أيوه عرفت هي فين ومع مين
ومدت يدها بظرف يحوي جميع المعلومات التي
يريدها وما ان مد يده ليأخذه سحبت الظرف بسرعة
وهي تقول تؤ تؤ مستعجل كده ليه تسلمني ورقي أسلمك ورقك
فأخرج من جيب سترته الداخلي مجموعة من الأوراق
سامي بهدوء ده ورق التنازل وعليه الامضة بتاعتها
بس زي ما إنتي عارفة الامضة مزورة
أما بقا بالنسبة لعقود الملكية والوصية فأنا مش
لاقي ليهم أثر بس أكيد هعرف مكانهم أول ما اجيبها
هنا
فصاحت به نعم يا حبيبي ده مكنش اتفاقنا إنت عارف الورق ده من غير العقود ملهوش لازمة
وقف أمامها وهو يقول العقود هتيجي لما نلاقيها
وهو حاجة من الاتنين ملهمش تالت
أول حاجة تبقى العقود معاها أصلا واللي احنا بنعمله
ده ملهوش لزمة
والتاني انها تبقا مخبياهم وفي الحالتين لازم هي تبقى موجودة فأنتي بقا المفروض زي
الشاطرة كده تديني الورق اللي معاكي
نوال بشك طيب ايه اللي يضمنلي إنك تكمل معايا
ما انت كده أو كده هتكون أخدت اللي انت عايزه
سامي بابتسامة سمجة والله هو ده اللي عندي عجبك وهتديني المعلومات اللي معاكي هساعدك وهبقا معاكي لحد الآخر مش عجبك أنا هعرف
كل اللي أنا عايزه بس بطريقتي وساعتها انسي انك
تطولي مليم واحد
فأعطته الظرف على مضدد وهى تأخذ أوراق التنازل منه
حينما فتح الظرف وأخذ يقرأ تلك المعلومات جحظت عينيه بشدة واشټعل الڠضب في ثناياه عندما رأى صورة يامن وقال في نفسه
هو ده بقا حبيب القلب مبقاش سامي لو ما ندمتك
ثم رفع عينيه لخالته وسألها بهدوء مين اللي جابلك المعلومات دي والعنوان
نوال بصوت فاتر واحدة من الخدم اللي في ڤلة
سمير هي اللي ادتني المعلومات بعد ما أخدت الفلوس اللي عايزاها
أما بقا العنوان فده بقا مفجأة فتحي هو اللي اداني العنوان بنفسه
سألها ازاي يعني
ردت وابتسامتها الخبيثة تتسع هو انت مستهون بيا
ولا ايه أنا كل اللي عملته اني سألته عنوان بيت جوزها فين علشان ابعتلها بقيت هدومها وحاجتها
واقعدت اتحايل شوية واداني العنوان وكان بعدها سهل جدا إن أعرف هو مين ومكان شغله لأنه طلع معروف جدا في مجال الأعمال
أومأ لها متفهما واتجه للخارج
اخرج هاتفه وضغط بعض الأزرار بعد ثواني أتاه الرد
سامح سامي بيه تحت أمرك
فرد عليه سامي هبعتلك عنوان واحد وصورته
من بكره تراقبلي كل تحركاته
وأغلق الهاتف وانطلق متجها لمقر عمله
كان يقود السيارة ويعطيها التعليمات
يامن بصرامة أول ما ندخل المطعم تمشي جنبي مش عايز كلام مع العملاء غير في الشغل
متضحكيش لحد وأهم حاجة طول الاجتماع متتحركيش من الكرسي بتاعك ولا تقومي
ثم قال في نفسه ربنا يعدي الاجتماع ده على خير
وأكمل وآخر مرة تنزلي بحاجة تبين دراعك ورجليكي
زهلت ليل من كثرة أوامره وتحكماته فهي لأول مرة ترى هذا الجانب من شخصيته وبخاصة أمر ملابسها فهي لاحظت انتقاده الدائم لها
ليل بصوت هادئ متكبرش الموضوع وبعدين ده لبسي من زمان وبعدين مش مفتوح أوي ولا حاجة
الغيرة أصبحت تنهش صدره بقوة فكم رجلا رأها بهذا
الشكل من قبل وافتتن بها
فقال لها بصوت أكثر صرامة ده اللي عندي ودي آخر مرة تلبسي حاجة زي دي عندك البيت البسي في كل اللي انتي عايزاه لكن طول ما انتي مراتي وعلى زمتي أنا اللي أقرر تلبسي ايه برا البيت
زفرت پغضب من تحكمه
وصلا للمكان المحدد نزل من السيارة وتوجه ليفتح لها الباب
وتوجه للداخل وهي تتبعه وصل لطاولة مستديرة
حولها عشرة كراسي يجلس عليها الوفد الإيطالي
ومعهم محمود ونور توجه لهم وهو يحيهم بهدوء
يامن لرئيس الوفد باكنة إنجليزية متقنة تشرفت بلقائك سيد ماركوس
ماركوس بلكنة ضعيفة وأنا كذلك
ثم مد يده ناحية ليل ليسلم عليها
وقال بمغازلة مرحبا أيتها الجميلة تشرفت بلقائك
ولكن سحبها يامن
من خصرها
يامن بعدائية هذه زوجتي
رفع الاخر يديه باستسلام
ولكن ما أثار غضبه هو ردها عليها
فقالت بابتسامة وأنا أيضا سررت بلقائك سيدي
كان هناك كرسيين شاغرين بجوار نور وبعدهما يجلس ماركوس
فسحب لها الكرسي المجاور لنور برقي وتوجهت هي للجلوس عليه
جلس بجوارها وهمس لها وهو يوزع الابتسامات على جميع الجالسين متتكلميش غير لما أقولك
فنظرت له بزهول ما هذا التسلط
ثم نظرت لنور بالصدفة فأرسلت لها الأخرى ابتسامة متوترة
بعد انتهاء الاجتماع وتوقيع العقد
شعورها بالتوتر هو ما طغى على تلك الجلسة خاصة بعد ملاحظتها لنظرات ماركوس دعت ربها ألا يلاحظ يامن فهذا الموقف لن يمر مرور الكرام
مالت عليه ليل وهي تخبره بهمس أنا راحة التويلت
فأومأ لها وهو يشير لنور قائلا وراها
أومات الآخرى بطاعة فهذه فرصتها لإصلاح ما قامت به والاعتذار منها
توجهت للحمام ونور تتبعها
وقفت أمام الحوض وهي تغسل يدها
تحدثت نور بتوتر وبدون مقدمات أنا آسفة على اللي انا قولته لما جيت البيت بخصوص مرات يامن بيه الاولنية صدقيني مكنتش أعرف إنك مراته لو سمحتي ممكن ما تقوليش إن أنا اللي قولتلك أصله لو عرف هيعلقني
نظرت لها بهدوء
وقالت محاولة تخفيف توترها طيب بس إنتي قلقانة كده ليه محصلش حاجة وبعدين أنا كنت هعرف سواء دلوقتي أو بعدين
ومدت يدها بمرح للتخفيف عنها فهذا ليس ذنبها
ليل بصوت مرح نعتبر دي أول مقابلة لينا أنا اسمي ليل
فصافحتها الاخرى ضاحكة وأنا نور
قالت ليل وهي تعدل شعرها في المرآة طيب يلا نخرج علشان اتأخرنا عليهم
وفجأة سمعت صوته العالي فتوجهت للخارج بسرعة
ونور خلفها وجدته
يصيح پغضب وهو يقف أمام ماركوس اسمعني جيدا واعتبره التحذير الأخير
إن رأيتك تنظر لزوجتي مرة أخرى فلن يهمني العمل معك ومع شركتك وسأحرص على تحويل حياتك لچحيم لا يطاق
اتجهت ناحيته لتهدئته ولكنه سحبها من يدها وهو يتوجه للخارج
توجه محمود لماركوس وهو يعتذر منه آسف على ما حدث وأعدك أن الأمر سيحل
فرد عليه لا مشكلة في الأصل أنا من أخطأ
ما كان علي أن أنظر لزوجته هو محق في غضبه
طغى جو من الهدوء الموتر على السيارة فهو منذ خروجهم من المطعم لم يفتح فمه بكلمة
وصلا للحارة فقام بركن سيارته فتح الباب ونزل نزلت بعده مباشرة وتوجها للسلالم لكن استوقفه
صوت الحاج سعيد يعني يا يامن يا ابني اتجوزت كده من غير ما حد يعرف ولا دعيت حد من الحارة
غريبة يعني
فنظر له بحدة عم سعيد اختفي من قدامي علشان أنا لا طايق نفسي ولا طايق حد
صمت الآخر پخوف
ثم أشار لها أن تصعد قبله وصعد هو خلفها
فور دخوله للشقة توجه للمكتب وأغلق الباب بقوة خلفه
ارتعدت مكانها پخوف منه توجهت للغرفة لتغيير ملابسها فارتدت بچامة مريحة من الستان باللون الاسود ذات حمالات رفيعة وقامت برفع شعرها على هيئة كعكة فوضوية
جلست في الصالة تتابع التلفاز بهدوء وهي تفكر أنها يجب أن تتحدث معه بشأن علاقتهم فهي بعد ما رأته اليوم من تحكمه أصبحت مترددة وخائڤة أكثر من قبل فالجانب الذي رأته من شخصيته اليوم بعيد كل البعد عن ما اعتادت عليه منه
مرت عدة ساعات وهي على هذا الحال حتى أصبحت الساعة الثامنة شعرت بالقلق عليه
فقررت الذهاب له لتحدثه ولكنها توجهت أولا للمطبخ حضرت بعض الشطائر ومعها كوبان من العصير وبعض الفواكه وضعتهم على الطاولة في الصالة
طرقت باب مكتبه عدة طرقات فسمعت صوته وهو يلهث
يامن إدخل
آخر ما توقعته أن تراه بهذا المظهر شعره ملتصق بجبينه من شدة تعرقه ظهره لامع من شدة تعرقه يمارس الضغط بسرعة كبيرة
قميصه
وسترته مرميان على الكرسي
قفز واقفا على ساقيه لاحظت أن تأملها طال به فأخفضت نظرها بخجل
تأمل مظهرها عدة لحظات
يامن بصوت لاهث أثر ممارسته للرياضة كنتي محتاجة حاجة
ليل بصوت هادئ أنا جهزت العشا وكنت عايزه أتكلم معاك في موضوع بعدها
فأومأ لها
يامن بهدوء تمام هاخد شاور وأرجعلك
بعد مدة خرج من الحمام بعد ارتداء ملابسه
وتوجه لها
قدمت له الشطائر فأخذ واحدة وبدأ يأكلها بهدوء
وبعد صمت دام لعدة دقائق
يامن بتساؤل كنتي عايزاني في موضوع ايه
فاعتدلت في جلستها بجواره وقررت أن تدخل في صلب الموضوع مباشرة
ليل بتوتر إنت أكيد أي علاقة بين اتنين لازم الاتنين
يشتغلوا على العلاقة دي يعني مينفعش طرف واحد يكون بيبذل جهد علشان ينجح العلاقة والتاني مبيعملش حاجة دي أول نقطة
كاد أن يقاطعها
فقالت بسرعة ممكن بس تسمعني للآخر من غير ما تقاطعني
فأشار لها لتكمل كلامها
أكملت قائلة بهدوء في كام قاعدة أنا عايزة أحطهم
لوقت ما نرتب حياتنا وأقدر أحدد إذا كنت هكمل معاك ولا لا
بالنسبة للتعامل ما بينا هيفضل عادي زي ما هو بس من غير قلة الأدب بتاعتك
تاني نقطة بالنسبة لموضوع التحكم والسيطرة الزيادة عن اللازم ممكن تقلل منها شوية وأنا أوعدك
إن أنا هحاول أغير من طريقة لبسي لو الموضوع ده مضايقك
ثالثا بقا وده الاهم أنا عايزة أشتغل تاني طول الوقت انت بتبقا بره وبفضل قاعدة مش بعمل حاجة
آخر حاجة مش عايزة واحدة تيجي تنضف البيت
لأن أنا مش بحب حد غريب يدخل البيت وأنا أقدر أقوم بالشغل ده طبعا مع مساعدة منك
بعد انتهائها من كلامها
يامن بهدوء بالنسبة لموضوع الخدامة معنديش مشكلة أو إن أنا أساعدك كده أو كده أصلا كنت بساعد والدتي
وبالنسبة لموضوع الشغل هفكر فيه وأقولك قراري
بكره
وظهرت ابتسامة خبيثة على محياه عندما وقف واتجه نحوها وحملها عنوة
تعلقت برقبته پخوف وصړخت انت بتعمل ايه نزلني
فضحك بصوت عالي وقال متصوتيش لحسن الجيران يفكروني بعذبك ولا حاجة أما بقا بالنسبة لقلة الأدب دي بقا موعدكيش الصراحة أما بالنسبة للبس فده أنا هحله بنفسي
وصل للسرير ووضعها برفق عليه ثم اتجه لجوارها
وضمھا لصدره حاولت التحرر منه عدة مرات ولكنه قبض على خصرها بقوة
يامن بصوت متعب نامي يا ليلي علشان مش هسيبك
عندما يأست منه هدأت حركتها
بعد وقت قصير سمع صوت أنفاسها المنتظمة
استيقظ على صوت هاتفه
أجاب على هاتفه
سامي عايز ايه يا زفت
سامح أنا موجود تحت العمارة اللي حضرتك ادتني عنوانها من بدري بس اللي انت طلبت مني أراقبه مش موجود منزلش من الصبح
فرد عليه پغضب تفضل مكانك ومتتحركش لحد ما ينزل وأول ما يتحرك تديني خبر فاهم ولا
فقال الآخر بخضوع فاهم يا بيه
وأغلق الخط
أن ينغص حياتها....

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات