اسيرة وعده من 3-4
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثالث
لفظت فوزية بكلمات كما لو كانت تهذي بأن التاريخ يعيد نفسه من جديد و بدايتها مع محسن وركضها نحوه وتركها لأهلها لتبقى امرأة زوج مدان عاد محمود من جديد إليهم لتنظر جنة في عينيه تراه بطلا بعكس والدها الذي كان أبا من العدم لا تعلم أن محمود سيكون لها يوما ما عقاپا عندما يعلم أنها كانت تتردد علي عابد وما صار بأخر يوم سيكون لها مؤدبا لترى البطل وحشا كاسرا مثله مثل عابد نظرة واحدة منه تجعلها تشعر كما أن الجدران حولها تهتز عيناها تحمل نوعين من الصفات الخير لمن فيه خير والشړ لمن ينافي قراراته تحتار في أمره هل هو ضوء للنجاة أم ظلام دامس سيعميها هل هو الدواء أم الداء نفسه
نكس رأسه في الأرض يبادر محمود بالحديث معه لو تعبان أنا ممكن أبلغ إدارة السچن و يتم نقلك المستشفى.
اندهش محسن لعدم وجود فوزية معهم فسألهم في قلق ليس عليها و إنما منها أن تكون رفضت استكمال حياتها معه فين فوزية
ابتسم محمود متخافش يا عمي هي كويسه وهتجيلك الزيارة الجاية.
ابتسمت جنة بسخرية أنا هاجي معاها يا بابا.
الټفت محسن إلى محمود منتظرا منه أن يخالفها الرأي
محمود كان جاي بالصدفة لما تأخرنا في الرد عليه ولما عرف اني جاية جه معايا أعتقد مش يوقف مصالحه علشانا.
انتهت الزيارة ولكن بعد حديثها طلب محسن منها أن تنتظر محمود بالخارج سرد عليه أمرا هاما جعله يخرج مدهوشا مما سمعه ينظر إليها پغضب وعصبية تعقد هي ما بين حاجبيها قائلة ايه أنت بتبص لي كده ليه
استغربت جنة من رده فهو مخالف نظراته الغاضبة ايه اللي بتقوله ده معجب مين أنت بتبص ليا زى ما أكون ارتكبت چريمة.
انتبه بالفعل إلى أفعاله وتنحنح قائلا عموما مش وقته لما نروح هقولك مالي.
نظرت إليه نظرة استهزاء من الأعلى إلى الأسفل قائلة كده كفاية أوي أنا هروح من طريق وأنت علي بلدك يا ابن عمي.
جحظت جنة بعينيها وهو يستهزئ باسمها لترفع من صوتها قائلة نعععععععم.
ارتفع صوته هو الأخر وكان ذلك بعد ما قام بفتح سيارته و إجبارها على الصعود يلتفت هو إلى الجانب الأخر قائلا مش اسمك جنية برضه
ابتسم بلطف مصطنع وهو يقول أهلك كانوا مستبشرين فيكي الخير لذلك سموكي جنة.
كان يحدثها وهو يشيح بوجهه إلى الجانب الأخر يتخيل عابد وما حاول فعله معها لتضع يدها علي خديها منتظرة بقية حديثه قائلة
ها وبعدين هو ده الموضوع اللي عايز تكلمني عنه
الټفت إليها بهدوء لا الموضوع أن عمي وصاني إنك ترجعي معايا البلد أنت و والدتك.
أغمض محمود جفنيه في محاولة كبح جماح غضبه منها عمي وصاني ترجعوا معايا كمان وصاني أن في حاجة هتم لو