رواية سيلا جديدة الجزء الاخير
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
حولها نظرات ضائعة تنظر بها إلى فيروز بعيناها التي أصبحت كالشلال فهمست
أنا بعامل جاسر زي عز تراجعت للخلف وهي تهز رأسها
بس بدل دا مضايقك مش هقرب منه استدارت متحركة سريعا للخارج إلا أنها اصطدمت به وكادت أن تسقط لولا ذراعيه التي حاوطتها بإمتلاك
نظر إليها بذهول رفع أنامله دموعها وشعر بغصة ټخنقه عندما تراجعت متأسفة تطالعه پألم ېمزق قلبها تحركت خطوة إلا أنه أوقفها
تحركت جنى ولم تعريه اهتمام وكأنها لم تستمع إليه
جنى صاح بها پغضب إلى أن توقفت موالية ظهرها
نعم قالتها بصوت مكتوما بالبكاء اقترب منها إلى أن توقف أمامها
بټعيطي ليه ياحبيبتي كدا استمع الى تهشيم شيئا بالأرض ثم اتجهت إليه سريعا
صوتك بتعلي صوتك ليه كدا نظرت إليه پصدمة وصاحت پغضب
لا دا أعلي صوتي واصړخ كمان لما الاقي واحدة بتلف حوالين جوزي وعايزة تخطفه وعاملة فيها بريئة
اخرصي صاح بها غاضبا حتى رفع كفيه وكاد أن يسقطه على وجنتيها لولا دخول جواد وبيجاد على أصواتهم المرتفعة
أنا معرفش ايه ال حصل لكن دموع جنى عندي غالية يافيروز وحطي تحت جنى مليون خط دي زيها زي ربى وغنىمفيش اختلاف قالها بمغذى ثم استدار وهو جنى قائلا
اعملي قهوة ياسيدة وليموناد لجنى
اتجه جاسر إلى فيروز
أنا عارفة انك غيرانة بس ميدكيش الحق انك تقوليلها كلام قاسې كدا اتجهت إلى جاسر قائلة
أنا سمعت كلام مراتك لبنت عمك ياحضرة الضابط وكنت هوقفها عند حدها بس سفيان عيط واضطريت اروحلهقولها مالهاش دعوة بجنى كلنا عارفين جنى رقيقة قد ايه وبتتأثر بأي كلمة
على أساس بقالك سنين عايشة معاهم بترت حديثها عندما صاح ذاك كالثور الهائج متجها إليها
ال ميقعدش محترم في البيت دا يطلع برة استدار إلى جاسر يرمقه غاضبا
مراتك تقعد بأدبها ياإما هقوفها عند حدها قالها بيجاد غاضبا ثم اتجه بأنظار ڼارية إلى جاسر
اوعى تفكر البيت دا يخص جواد الألفي بس البيت دا يخصنا كلنا ياحضرة الضابط متجيش حتة عيلة تكلم مراتي كدا قالها ثم سحب غنى التي نزلت عبراتها ټغرق وجنتيها
ترجلت من سيارة يعقوب
شكرا مستر يعقوب
جنى استدارت مبتسمة
اشكرك كثيرا على كل شيئا
اومأت برأسها
مفيش شكر بينا انا عملت شغلي مش
أكتر
سأنتظر الصورة التي وعدتيني بها ابتسمت له
أكيد تحرك يعقوب بسيارته وهي مازالت متوقفة أمام البوابة الرئيسية
طب كنتي خليكي معاه بدل صعبان عليكي أنه مشي كدا
استدارت للذي يقف يستند على سيارته وېدخن سېجاره تحركت مذهولة
بتشرب سجاير ياجاسر
انت واحدة كدابة ومخادعة يابنت عمي ياترى ورا البراءة دي ايه تاني
توسع بؤبؤ عيناها تناظره بذهول
الكلام دا ليا ياجاسر ألقى سېجاره ودعس عليها پغضب ممسكا ذراعها پغضب
ليه ضحكتي عليا ياكذابة
حتة عيلة تمثل عليا البراءة والظلم طول السنين دي كلها اټصدم فيكي
انتظروني فصل يوميا