رواية سيلا جديدة الجزء الاخير
سيف عايزني فيه عريس جاي لهنا ولازم نشوفه
اومأ برأسه متفهما سحب نفسا عميقا وطرده
جنى عايزة تشتغل ياترى شايف ان دا مناسب خاصة انها رافضة مجموعة الألفي والمنشاوي ومصرة على مجموعة رجل الأعمال الجديد دا
نهض صهيب وجلس بمقابلته
قصدك على يعقوب المنسي دا مټخافيش منه حبيبي والشغل دا عمك جواد بنفسه هو ال اتوسطلها في مجموعته
تفهم حديثه فتحدث
برضو يابابا لازم تاخد بالك منها عايزين نقرب منها الأيام دي وخصوصا بعد إصرار عمه بوجود جاسر في البيت
ربت صهيب على كتف ابنه
رفع بصره متمنيا حديث والده ثم ودعه وتحرك متجها لوجهته
حبيبي مش ياخد باله وهو ماشي
لكزته بظهره وتحدثت
أنا برضو اللي أخد بالي وحضرتك إيه بقى
رفعها حتى فقدت تلامس الأرض واتجه للأريكة وجلس وأجلسها ثم أزال المنشفة من فوق رأسها وقام بتجفيفه
بتعاندي مين ياروبي بقالك ساعة في الحمام دا أنا رحت ورجعت وحضرتك لسة بتستحمي ليه بقالك سنه
لكزته بجنبه
بطل رغي وقولي ايه المناسبة عشان نخرج وأنا ماليش مزاج
يوووه معرفش ياعز مالك اټجننت ريحة الشاور التانية بټأذي معدتي وقولت لك هغيره لكن حضرتك مش واخد بالك مش بقولك بقيت بعيد عني يابن عمي
ربى البسي الفستان لما أدخل آخد شاور تكوني جهزتي وهنخرج نتعشى برة وكمان هنبات في الفندق
رفرفرت بأهدابها الكثيفة تحاول أن تستوعب حديثه فتسائلت
تقصد إيه ياعز وهو يحملها متجها بها إلى غرفة الملابس و أنزلها بهدوء ومازال محاوطها بذراعيه رفع بصره لذاك الفستان الذي يعلق أمامها
اجهزي حبيبي لحد مااخد
نظراتها بالمكان وهي تدور حوله
استيقظت على ألما يغزو جسدها انزلت ساقيها بهدوء من مخدعها وتحركت وهي تكاد تخطو من شدة آلامها وصلت إلى المرحاض جلست على الأرضية وقامت بفراغ مافي معدتها تأوهت من آلامها التي بدأت تزداد وإذ بها تبكي عندما وجدت ماسقط من بين ساقيها
حبيبي إيه اللي حصل رفعت عيناها التي تنسدل منها عبراتها بغزارة
أنا بڼزف ياعز شكلي فقدت البيبي رفع خصلاتها وتحدث بهدوء
إهدي حبيبة عز ان شاء الله كل حاجة هتكون تمام تعالي ياله ننزل نشوف دكتور
هزت رأسها رافضة بتغيير ثيابها بالكامل ثم ذهبا للطبيب
دلف إليها بكوبا من اللبن وهو يطلق صفيرا ويغمز بعينيه
جبتلك أكتر حاجة مغذية ياروح الروح وضعت كفيها على وجهها وصاحت
طفلة ياناس أنا متجوز طفلة ولازم أرجع افكر جديا إزاي اختار شريكة حياتي لکمته بكتفه وتحدثت
هو مين دا اللي يفكر إن شاء الله والله اكلك كدا ومخليش فيك حتة سليمة
ضحك بصوتا صاخب عليها وأشار بيديه
بس
جالسا بحديقة منزله يتحدث بهاتفه
لا مش هقدر صدقيني ياشهد آسف خليها مرة تانية وصل جاسر إليه جاذبا مقعد
مش كلمتك وقولت لك عايزك مجتش ليه
أشعل سېجاره وبدأ ينفثها بوجه جاسر قائلا
عايز إيه ياجاسر! لو جاي تكلمني على جنى الموضوع بينا انتهى هتسالني ليه هقولك معرفش
رمقه جاسر بنظرة ڼارية
من إمتى وانت بتشرب سجاير!!
قوس جواد فمه وابتسم بسخرية
من وقت ماانت شربت كمان إيه هو أنا عبيط ومش عارف انك بتشرب بس بتخبي لحسن جواد الألفي يقفشك
دفعه بمظهرية توضع على المنضدة أمامه
بقيت بارد وثقيل ياجواد ودلوقتي عايز اعرف ايه اللي حصل بينك وبين جنى خلاها توصل للمرحلة دي
ڼصب جواد عوده ونهض يعطيه ظهره وظل ينفث سېجاره ولم يتحدث توقف جاسر بمحاذته وتحدث
من إمتى وانت كدا ياجواد من إمتى وانت بقيت بارد ومبتحسش باللي حواليك
زفر جواد پغضب واتجه يحادثه بفظاظة
بص ياجاسر حياتي الشخصية بعد كدا محدش يتدخل فيها لو عايز تسأل على جنى اهي عندك إسألها وبلاش تعملي مصلح إجتماعي للعيلة وياريت تعرف بنفسك إيه اللي حصل ياصاحبي قالها ثم تحرك يجمع اشيائه متوجها لسيارته ناداه جاسر ولكن لم يلتفت واستقل سيارته وذهب
عند بيجاد
قوليلي أنام إزاي دلوقتي بعد اللي حصل دا مررت أناملها المفعمة بالحب
على وجهه ثم تحدثت بصوتا يهيم به عشقا
أنا