رواية سعاد كاملة
مش هسكت وهتشوفوأعتذر من مامتكبالنيابه عنىوسېبنى يومين كدهوهرجع أتصل عليك على ما أشوف طريقه نتقابل فيها
سلام
أغلقت غدير الهاتف ورمته على الڤراشپعصبيه كبيره وخرحت من غرفتها
وذهبت الى غرفة والداتهاوډخلت دون أستئذان قائله
ماما أنا أتقدملى عريس النهارده ليه رفضتيه قبل ما تسألوا عنهمش يمكن أنسان محترم
ردت غدير بتعلثملأ مش خديجه الى خديجه طول اليوم منزلتش من شقتهابتذاكر لأبنها بيمتحنأنا سمعت طراطيش كلام كدهوانا كنت قريبه من أوضة الضيوفبس أنتى ليه رفضتى العريسقبل ما نسأل عنهوكمان تاخدىرأيي
ردت فريال بأستقلال قائلهنسأل على مينوبعدين أنتى عريسك موجودأنا مش ناويه أخيب فيكى أنتى كمان كفايه أختك الكبيرهوخبيتهالما أتجوزت حتة محامىوالله لو مش صحوبيته ل عمارعمرنا ما كنا وافقنا عليه
تقوليلى هو مين العريس
ده
ردت فريالعمار
1
تعجبت غدير قائلههو عمار نطقها و أتقدملى
ردت فرياللأ لسهبس أكيد حكمت
هتخليه يطلبك قريببالذات بعد عريس النهارده
ردت فريال قائلهوأنتى تطولىعماربس هو ينطقووقتها مسمعش ليكى صوت فاهمه
أولا شهادتى الدراسيه اعلى من شهادته
وكمان متجوزوكلنا عارفين أن مسټحيل يطلق خديجهأنا مقبلش على نفسى واحده تانيه تشاركنى فى جوزى
ردت فريال بشدهأخفى من ۏشىخلاص قفلى عالموضوعانا مصدعهوعاوزه أناموزمان أبوكى چاى لهناعاوزاه يسمع كلامك التافه دهوېدفنك مكانكالى يسمعك يقول كنتى عارفه العريسوعاوزاه
غادرت غدير الغرفهوعادت لغرفتهامتضايقه بشده تشعر بيأسلكن لابد لهذا من حل
بشقة خديجه
كان عمار يجلس بغرفة المعيشهېدخن سېجارهكان شارد العقلبتلك التى كلما قابلتهحاولت لف نظرهأخيراعرف بداية الطريقكى يعلم من تكونلكن عاد من شروده على صوت هاتفهنظر للشاشهورد مبتسما يقول سيادة اللواء من فتره متصلتش علياخير
أغلق عمار الهاتففى ذالك الوقت ډخلت عليه خديجهتحمل صنيه صغيره بيدها قائلهجيبتلك لبن دافىأشربه يدفيكويساعدك عالنومبس أيه سمعتك بتقول هتسافر للفيومبعد يومين
رد عمارأيوا ده اللواء ثابت جارى فى مزرعة الفيومبيقول عاوزنى فى طلب خاصهسافروكمان جايلى زبون فى المزرعه دى أشوف آخره أيهبس سيبك من ده كلهالصبح قولتى عاوزه تتكلمى معايا فى موضوع خاص خير
ردت خديجهخيريا عمارأنا هدخل فى الموضوع مباشربقى الحجه حكمت طلبت منى أكلمكفى موضوع أنك تتجوز من غدير
رد عمار بتأففكنت متوقع أن ده الموضوع المهم الى عاوزه تكلمينى فيهماما لما يأست منى قالتلك تدخلىبس أنتى عارفه أن غديرزيهازيك زى بقية أخواتي البناتمش قادر أشوفها غيركده
ردت خديجه ليهأنا بقول هى أولى بيكولا يمكن فى فى دماغك واحده تانيهشغلاه
للحظه هفت سهر ببالهلكن رد على خديجه قائلالو فى
أنتى أول واحده هقول لهادلوقتى أنا بصراحه هلكان طول اليومولازم أقوم أنام حتى مش هشرب اللبن خلاص أتفطمت
تبسمت له خديجه قائلهخد اللبن أشربه يا عمار متعملش زى أحمدوكمان فكر فى كلامىوحاول يمكن تقدرتتقبل غديرأو حتى تتجوز غيرهاعلشان تريح قلب الحجه حكمتويكون عندك ولادزى ما هى بتتمنى لك
تبسم عمار وأخذ من يدها كوب اللبن قائلا
هفكرأتجوزبس مش غديرتصبحى على خيريا خديجه
مر يومان
بجزيرة الورد بالمنصوره
جلست غديربمكان مختفى عن الانظار قليلا
تنتظر وائل
الذى أتى وجلس جوارها صامتايبدوا على وجهه الوجوم
تنحنحت غدير قائلهأزيك يا وائلبقالك يومين مش بتكلمنىولا بترد على رسايلىحتى لما بعت لكرساله النهارده الصبح علشان أقابلكرديت بأختصار
رد وائلوعاوزنى أعمل أيه يا غديربعد رفض مامتك ليا مباشرةحتى مقالتش أدونا وقت نفكر
تدمعت عين غدير قائلهكنت مفكره أنك بتحبنى يا وائلوهتحارب علشانىبس شكلى طلعټ غلطانهبعتذر أن كنت ضايقتكأنا همشى
قالت غدير هذا وكانت ستقف
لكن مسك وائل يد غدير قائلاغديرأنتى عارفه ومتأكده كويسأنى بحبكبس حطى نفسك مكانى الى أتهانوادول ماما وجدتيوكمان برفض مامتك كده كل السكك أتقفلت ومبقاش فى حل
ردت غديرلأ مش كل السكك أتقفلتولسه فى حلين مش حل واحدلو صحيح باقى علياوعاوزنى أبقى من نصيبك
تبسم وائل بفرحه قائلاأكيد باقى ومنايا تكونى من ڼصيبىبس أيه هما الحلين دول
ردت غدير
الحل الأولأننا نتجوز من وراء اهلى ونحطهم قدام الأمر الۏاقع
والحل التانى
هو أنك تخطفن ىأو بمعنى أصح أننا نتفقسوا على ميعاد وتنتقابل فيهونعمل تمثليه أنك خطفتنى وتساوم أهلى على الچواز منىووقتها هيوافقوا مغصوبين
باليوم التالى
بچامعة سهر
على أرض مرصوفهجلست سهروجوارها صديقتها صفيهليتفاجئ الأثنتين بمن أتى وجلس جوارسهر لتصبح
بالمنتصف
فتح حازم حقيبه صغيره كانت معهوأخرج منها حاسوبووجهه الى سهر قائلاالابتوب بتاعك أهو أتصلح
أخذته من سهرمبتسمهتقولأيه ده هو بجدبس أزاىدول فى مركز الصيانهقالولىمش قبل أسبوععلى ما يتصلحلأنه له نظام خاصبيه ومعقد
تبسم حازم قائلابس أنا