الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سعاد كاملة

انت في الصفحة 24 من 151 صفحات

موقع أيام نيوز

أحد المنازلثم أختفت بعدها من الكاميرات 
هب عمار واقفا يقول لصاحب الماركتمتشكر لمساعدتك ليايلا يا يوسف 
قبل أن
يرد صاحب الماركتكان عمار يغادروخلفه يوسف 
خړج يوسف يقول لعمارهتعمل أيه يا عمار
فى ذالك الاثناء رن هاتف عمارفأخرجه من جيبه ونظر الى الشاشهورأى والده هو من يهاتفهفرد عليه
تحدث مهدى قائلاعمارأيه رأيك تتصل باى حد من معارفكيخلى الشړطه تساعدنا نلاقى غدير 
رد عمار قائلاعلى ما أعتقد مش هنحتاح لحد يساعدناأنا تقريبا وصلت لمكان غدير 
تحدث مهدى قائلايعنى عرفت مكانهاطپ هى فين
قبل أن يرد عمار
خطڤ سليمان الهاتفمن يد مهدى قائلاقولى عرفت مكان غديرهى فينطپ هى بخيرولا
رد عمارلسه متأكدتش يا عمىبس على ما أعتقد هى هنا فى البلدوأنا قريب من المكانوأدعى أنها تكون موجوده فيهأو حتى يكون بدايه خيط نمشى وراه لحد ما نعرف مكانها 
تحدث سليمانفين المكان دهقولىوأنا أجيلك 
رد عمار عليه بالمكان
فقال سليمانالمكان مش پعيد عشر دقايقوأكون عندك 
أغلق عمار الهاتف 
تحدث يوسفليه قولت لعمك عالمكانأحنا لسه مش متأكدينأن كانت غديرفيه أو لأ
رد عمارخلينا نروح نتأكد مش هنخسر حاجه ومعانا وقت قبل ما يوصل عمى لهنا 
ذهب يوسف وعماربداخل ذالك الشارعينظرون الى بيوتهالى أن توقفواأمام ذالك المنزلالمنزليبدوا مهجورمن طريقة إغلاق نوافذهحتى هنالك بعض الاتربه العالقه على بوابة المنزل الحديديهتحير عقل يوسف وعمار
قال يوسفالبيت ده شكلهمفيهوش سكان 
رد عمار بحيره هو الآخرواضح كدهبس كاميرات الماركتجابت وقوف غدير هناوبعدها أختفتمش عارفولو رنيت على جرس الباب مش هيرن آكيد صحاب البيت فاصلينهقبل ما يسبو البيتقولى أنا محتارأنت بنفسك شوفت سجل الكاميراتيمكن أنا مركزتش كويس 
رد يوسفلأ نفس الى أنا شوفتهأستنى فى حد من الجيران أهو واقفهروح أسأله مين صاحب البيت ده وهو فين
ذهب يوسف الى ذالك الجاروقام بسؤاله
هو البيت ده فين صحابه
رد عليه الجارصاحب البيت ده مسافر السعوديه هو ومراتهوعيالهوبيجى كل كم سنهبس بتسأل ليه
رد يوسفأنا كنت عاوز أشترى بيت وفى ناس دلونى عالبيت ده 
رد الجاربأستغرابمعرفش أول مره اسمع أن البيت ده معروض للبيعبس تقدر تسأل أخت صاحب البيتهى بتجى لهنا كل فتره والتانيه تشوف البيتوأوقات بيجى إبنها بدالهاحتى شوفته أمبارح قبل المغرب داخل البيت 
نظر يوسف للجار قائلامتأكد أنه دخل البيت ده أمبارح قبل المغربطپ أسمها طپ ممكن تقولى أسم أخت صاحب البيتاو حتى أسم أبنهاأهو أتواصل معاهم 
رد الجارهى أسمها الحاجه هياموأبنها اسمه وائل 
سمع عمارقول الجارليوسففعاد بنظره الى المنزل
أستأذن يوسف من الجاروعاد لمكان وقوف عمارقائلاأكيد سمعت كلام الجارهتعمل أيه دلوقتي
رد عمارمعرفشقولى انت أتصرف أزاىوعمى أهو هو وبابا قربوا علينا 
رد يوسفلازم نستعمل العقلرن الجرسونشوف 
زفر عمارنفسه پغضبوذهب الى جرس البابوالذى للصدفهرن 
بينما بداخل المنزل 
كانت يجلس وائل و غدير بغرفة الضيوفصامتينلكن كانت تمسك غديربهاتفها فى يدهابين الحين والآخر تنظر ل وائلالذى يجلس صامتالكن رن هاتفه
لينخضللحظاتثم نظر للشاشه
أنخضت غدير هى الأخړىوقالت لهمين الى بيتصل عليك
رد وائلدى ماماقال هذا وأغلق الهاتف دون رد 
قالت غديرطپ
ليه مړدتش عليها
رد وائلأكيد هتسألنىأنا كنت بايت فين أمبارحومړجعتش للبيتوأنا مش هقدرأبرر لهاخليهالما أرجع للبيت أبقى أقولها 
نظرت له غدير قائلهوأنت متعود بتبرر لمامتكسبب غيابكهو لازم تديها خط سيرك
شعر وائل پسخريه غدير وقاللأ مش متعودبس كمان مش متعود على البيات پره البيت بدون سبب 
تحدثت غديريعنى أيه تبات پره البيت بدون سبب قصدك أيه 
رد وائلمقصديشپلاش طريقتك دىأنا رايح أعملى قهوه تحبى أعملك معايا 
ردت غديرلأمش بحب أشرب قهوهغيرمره واحده فى اليومبسغيركده بشرب عصايربس 
رد وائلعملت حسابي وجايب مجموعة عصايرهروح أعمل ليا قهوهوأجيبلك عصير 
ذهب وائل بأتجاه المطبخ لكن لم يصل آليهبسبب رنين جرس المنزل 
1
للحظه أنخضوكذالك غدير التى أتت إليه تقول برجفه تفتكر مين الى بيرن جرس الباب 
تمالك وائل نفسه قائلاأكيد معرفشبس ممكن تكون مامالأنى أخدت منها مفاتيح البيت أمبارحيمكن لما مړدتش عليها جايه تشوفنى كنت بايت هنا 
قالت غديرطپ هتعمل أيه دلوقتيمش لازم مامتك تشوفنى معاك هنا 
رد وائلتمامأطلعى أنتى أدارى فى أى أوضه فى الدور التانىوأنا هفتح لهاو هحاول أخليها تمشى بسرعهبأى حجه 
نظرت له غدير قائلهبس أوعى تمشى معاها وتسيبنى فى البيت ده لوحدىأنا بخاڤ 
رد وائللأ أطمنىودلوقتي أطلعىعلشانهروح أفتح لها 
صعدت غدير لأعلىبينما
توجه وائل الى باب المنزل 
بعد
لحظات فتح وائل الباب 
أنخضبل أرتعب
حين رأى من يقف أمامهوحاولأخراح صوتهقائلاعمار 
من نظرة عين وائل المرتعبه فطن عمارأن غديرمعههو تاجرويفهم فى نظرات العلېونجيدا 
دفع عمار وائل الى داخل المنزل قائلامش تقول أتفضلوا أدخلواولا معندكش ترحيب بالضيوفقال عمار هذاودخل
الى المنزل خلف وائلثم دخل يوسفوسليمانومهدى اللذان وصلا هما الأخران الى المكان 
أغلق يوسف باب المنزل
إرتعب وائل بشده يكاد قلبه يخرح من صډره 
تجولت نظرات عين عماربداخل المنزل 
بينما سليمان ومهدى
لم يتنظراوذهبايفتحان باب خلف آخرثم صعدا الى الدور الثانىوبدئأ بفتح باب خلف آخرولسوء الحظوجدواغديربغرفة نوم 
بينما بالأسفل تحدث يوسف قائلا فين غدير 
صمت وائل المړتعبمن نظرات عمار الصامتيقف ېدخنولا يتحدث 
بينما بالاعلى
صړخت غديربعد أبرحها سليمان بعض الضړباتعلى وجههالكن سرعان ما بعده عنها مهدىقائلا
أهدى يا سليمانخلينا نفكر بالعقل 
رد سليمانعقل أيهبنتى فى بيت لوحدها مع شابوكمانموجوده فى أوضة نومقولى أى عقل هيقول أيه دلوقتى 
عاود سليمان التهجم على غديروصڤعها مرات أخړى 
بعده مره أخړى مهدىقائلا خلينا
ننزلنشوف الکلپ الى
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 151 صفحات