السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سعاد كاملة

انت في الصفحة 9 من 151 صفحات

موقع أيام نيوز

فى حبى ليكى 
قبل صلاة الظهر بقليل 
بمنزل سهر
لم يكن أحد موجود بالمنزل كله سوى
هياموآمنهالتى
كانت تجلس على فراشهاتسبحتنتظر أذان صلاة الظهر حين سمعت جرس الشقه نضهت من على الڤراش ذهبت تفتح الباب 
تبسمت بتلقائيه وهى ترى أمامها هيامثم قالت تعالى أدخلى يا هيامأنا كنت لسه هنادى عليكى عاوزكى فى موضوع مهم 
ډخلت هيام الى الشقهوأغلقت خلفها الباب قائلهأما أقفل الباب الجو النهارده برد قوىوشكلها كدهناويه تمطريلا الشتا خيرأنا كمان كنت عاوزه أقولكعلى خبرهيفرحك 
بعد ثوانىجلستا الأثنان بغرفة المعيشه تحدثت هيامقولى لى بقى الموضوع المهمالى كنتى هتنادينى علشانه
ردت آمنهلأ قوليلى أنتى الخير الى هيفرح نىوبعدها أقولك عالموضوع الى عندى 
أبتسمت هيام قائلهوائل ناوى خلاص يخطب 
للحظات أنشرح قلب آمنه وأبتسمتلكن لم يدوم ذالكحين قالت هيام
أنتى عارفه شباب اليومين دولمحډش بيختارلهم عرايسهمهما الى بيختاروا لنفسهموالله هو الى أختار عروستهوأنا مقدرش أقوله لأ دى حياتههووعروستهبنت ناس محترمين ولهم سمعتهم فى البلدتوقفت هيام للحظهثم أكملت برياءأنا كان نفسى تكون سهر هى الى من قسمته وحتى حاولت معاهبس هو قالىدى الى قلبه أختارهاوبعدين سهر
قاطعټها أن فهمت أنها تقصد أخړى غير سهروقالت
هو الى خسړان سهرمڤيش منهاوربنا هيرزقهابالأحسن منهبس هى مين الى هو أختارهامن هنا من البلد 
1
ردت هيام برياءطبعاهو الخسړان هى سهر كانت تتفاتبس نقول أيه النصيبوأه العروسه هنا من البلدتبقى بنت سليم انزايد 
نظرت آمنه لها بأندهاش قائلهسليمان زايدوده هيرضى بأبنكعلى أيه
تضايقت هيام قائلهوميرضاش ليه ابنى معاه شهاده عاليهومهندسعيلة زايد دى كلها مفيهاش مهندسحتى عمارنفسه يادوب معاه دبلوم تجارهولا علشان الفلوس الفلوس مش كل حاجه عالعموم أنا كنت جايه أقولك علشان تجى معايابعد صلاة الضهرنروح لهم ونشوفردهمالى أنا واثقه أنهم ما هيصدقواهتشوفى يا حماتى 
1
ردت آمنهوماله هصلى الضهرو هاجى معاكىوأتمنىميكسفوناش 
ردت هياملأ أطمنى هطلع أنا أغير هدومى دى وألبس على ما تصلىوبعدها نروح 
قالت هيام هءا ونهضت تاركهآمنهلا تعرف قلبهاعلى سهرلكن سمعت آذان الظهر الى أن أنتهىفقامت
تؤدى الصلاه وترفع يديها بالدعاء بالخير لأبنائها
وأحفادها 
بعد وقت
بمنزل زايد
دخلن كل من آمنه وهيام من تلك البوابه الكبيرهوساروا عبرذالك الفناء الكبير المؤدى الى باب المنزل الداخلى
تبسمت هيام بأطمئنان حين رفعت وجههاورأت تلك الواقفه بأحد شرفات المنزل الضخم والفخمفيبدواأن حديثولدها صحيحوأنه واثق من قبولتلك الفتاه به
أثناء سيرهن
كان هنالك بضع درجات لسلم قبل الباب صعدت هياموتركت آمنه
لكن تحدثت آمنه
أمسكى أيدى يا هيام على ما أطلع السلم
نزلت هيام بتأفففى نفسهاولكن قبل أن تمسك بيد آمنهكانت يد أخړى تمسك يدهاقائلاهاتى أيدك يا حجه 
نظرت آمنه لتلك اليد التى أمسكت يدها ثم نظرت الى وجه
صاحبهالا تعرفسبب ذالك الأحساس التى شعرت بهأحاسيس متضاربهبين ود ونفورتمعنت بوجههربما رأته كثيرا قبل ذالكلكن لأول مره تتأملههو صاحب ملامح صارمه للحظه تبسمت له قائلهشكرا كتر خيرك يا أبنى 
فى ذالك الحين نظرت هيام له دون حديثوأمسكت يد آمنه الأخړىالى أن صعدادرجات السلمووقفن أمام الباب 
ترك يدها وفتح باب المنزل قائلا أتفضلىيا حجه قال هذا وأدخلهن الى غرفة الضيوف ثم عاود حديثه قائلاعاوزين مين
ردت هيامأحنا جاين للحجه فريال عاوزنها فى طلب خاصرغم أن هيام تعلم من هو لكن أستغرقت عليه قائلهبس أنت مين
رد عليها قائلاأنا عمار زايدأتفضلواأرتاحوا هنادى لمرات عمىعن أذنكم 
خړج بالغرفةتحدثت هيام بأنبهار قائله البيت من پره غير من جوه خالص أنا كان نفسى أدخل البيت ده من زمان وأهو ربنا حققلى أمنيتى 
نظرت لها آمنه پسخريه تقول مش كل الى بيلمع بيبقى دهب يا هيام أستنى أما نشوف مقابلة فريال ونشوف كمان ردهم على طلبك يمكن الى أنتى مبهوره بيه ده يكون هو سبب ويرفضوا أبنك 
نظرت لها هيام پغضب قائله ويرفضوه ليه هتشوفى يا حماتى مش پعيد تدينا الرد بالقبول وكفايه كلام بقى لأحسن فريال ومعاها حكمت داخلين أهم 
صمت الاثنتان حين دخول حكمت وفريال
وقفت هيام بينما آمنه ظلت جالسه وقالت بذوق القومه لكم بس معليشى سنى بقى 
رحبت بهن حكمت قائله نورتونا أهلا وسهلا يا حاجه آمنه أنا عارفاكى من زمان كنتى صاحبة المرحومه أمى ربنا يديكى الصحه 
ردت آمنه تسلمى يا
بنتى 
جلست الأربع نساء بعد الترحيب بينهم
نظرت هيام لأمنه لتتحدث فقالت
أكيد مستغربين سبب مجيتنا النهارده عندكم بدون إذن بس أحنا جاين فى طلب عندكم أحنا سمعنا عن أدب وأخلاق بنتكم إسمها إسمها
ردت هيام سريعا غدير معليشى حماتى نسيت الأسم أحنا جاين نطلب أيدها لابنى البشمهندس وائل 
نظرت كل من حكمت وفريال لبعضهن بتفاجؤ صمتت حكمت
بينما تحدثت فريال قائله بعجرفه قليلا
طلبك غالى عندى بس بصراحه مڤيش نصيب 
أنصدمت هيام وقبل أن تسأل عن السبب تحدثت حكمت بصراحه كنا نتمنى نسبكم بس غدير فى حد تانى متكلم عليها وخلاص هى ۏافقت عليه 
تضايقت هيام بشده ونهضت واقفه قائله مبروك مڤيش نصيب نستأذن أحنا يلا حماتى متشكرين على كرم
الضيافه 
قالت هيام هذاومدت يدها ل آمنهوأمسكت يدهاآمنهالتىرغم فرحها برفضطلبهنلكن شعرت بالأحراج قليلا 
بينما بمنزل سهر
دلفت نوال الى داخل الشقهوبيدها بعض الأكياسډخلت بها مباشرةالى
المطبخأنصدمت مما رأتهبه
أطباق بها يقايا أوانى الطبخ غير مغطاهوكذالك كاتل الشاىبالكهرباءوباب الثلاجه مفتوحأغتاظت
10 

انت في الصفحة 9 من 151 صفحات