السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 17-24

انت في الصفحة 1 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر الجزء الأول
عجبت منك أيها الحب 
كيف تكون من حرفين و تغمرنا بمشاعر بلا حدود 
أولك حرارة و آخرك برود 
أولك حلاوة وآخرك بكاء وشرود 
في صباح آخر لاح في الافق يعلن عن شروق شمس جديدة بعدما ذهب الليل بوجعه وحزنه على البعض وشماتة البعض الآخر
هناك من نام مرتاح البال وهناك من لم ينم يؤرقه العڈاب عڈاب فراق عڈاب الحب عڈاب المړض
استيقظ جواد بعدما داعبته اشعة الشمس فتح عيونه الذي تشبهها كثيرا شعر پألم في رأسه سحب نفسا عميقا وزفره ببطئ وظهرت علامات الأسى على وجهه عندما تذكر أحداث ليلة أمس تنهد بحزن ووقف اتجه الى مرحاضه نظر لنفسه بالمرآة وتذكر ما صار من متيمة قلبه

فلاش باك
حبيبتيإهدي أنا كويس الړصاصة مأذتش إهدي بدأت تصرخ وكأنها لم تسمعهزوزو أنا كويس أغمض عيناه پألما ناظرا لصهيب أن يسنده حتى يقف
ض م حسين ولده وهو يبكي
حبيبي إنت كويس الړصاصة صا بتك فين
أنا كويس يابابا الړصاصة جت في دراعي الموضوع مش مخيف انتف ض قلب مليكة على أخيها عندما وجدته مص اب اسرعت إليه وض مته لأحض انها
إيه اللي حصل ياحبيبي إزاي اتصبت
إتصل صهيب بالطبيب بعدما فاقت والدته اتجهت والدته بقلب أم مفطور على ولدها
انتف ض قلبه متأثر بدموعها وحالتها
ماما أنا كويس الحمدلله الحمدلله يابني ظلت ترددها بينما تحركت ليلى حتى وصلت أمام غزل التي تقف ترتعش وتبكي
ض متها في أحض انها
خلاص حبيبتي هو كويس ينفع كدا ياغزل كان ممكن تمو تيه
نظرت لي ديها وهي تر تعش وعيونها تغشاها الدموع كنت هقت له ياخالتو كنت هقتل جوزي وحبيبي كان الجميع منشغلا بچرح جواد الذي ينز ف أما هو نظراته مصوبة عليها وحدها يؤرقه ر وحه على وضعها الذي وصلت له بسببه أغمض عيناه پألم قلبه
غزل أردف بها وهو ينظر لها بهدوء ولكنها ظلت كما هي تنظر ليديها وتبكي آتجه صهيب لها عندما وجد حالتها هكذا
صمتا مقتولا ساد بين الجميع عندما كرر جواد النداء مرة آخرى
سارت بخطوات واهنة وتيه محدقة بجرحه الذي ين زف جلست أمامه وهي تر تعش وتحدثت بصوتا باكي
مكنش قصدي والله انا كنت بهد دك بس
ج ذبها من ذراعه السليم مقربا رأسه مق بلا جبينها
عارف ياقلبي مكنش قصدك ولكنها انتفضت سريعا عندما شع رت بسخونة ش فتاه على جبهتها مسحت دموعها پعنف
ونظرت له نظرات قاتمه ووجهها يغمره الحزن والغض ب منه ورغم كدا ياجواد لسة عند رأيي وعايزة أطلق منك معنتش عايزاك نظر الجميع إليها بذهول وقف صهيب سريعا
البت دي جبتلي العصبي ولازم تنض رب
حاول إمس كها عندما أختبأت خلف حازم
صهيب اردف بها جواد إنت اټجننت عايز ټضرب مر اتي قدامي
اذداد توترها عندما تحدث جواد ولكنها كلما تذكرت حديثه يغ لي داخلها
اشت عل دواخلها انا ليا لسان وأعرف أرد وآخد حقي أما البشمهندس او اللي عاملي دكتور وهو اصلا شبه الكتكوت المبلول دا ميقدرش يعمل معايا حاجة
لأول مرة تنظر لها نجاة بۏجع
ازاي جايلك الجرأة ياغزل توقفي وتتكلمي بعد اللي عملتيه قوليلي شعورك هيكون إيه لو لا قدر الله الړصاصة جت في مكان خطړ كنتي هتعيشي إزاي!! ثم أكملت إسترسالا حديثها
جواد مغلطش كنتي عايزاه يعمل إيه وجاسر موصيه عليكي متعرفيش ان وصية المي ت واجبة التنفيذ ثم استطردت قائلة
جواد لغى كتب كتابه من ندى علشانك إنتي علشان عارف غلاوتك تفوق رو حه وشوفي رمى سعادته في مقابل إنك تكوني سعيدة
جح ظت عيناها مما استمعت يعني كنت بتضحك عليا ياجواد يعني محبتنيش طيب ليه هو لدرجة دي أنا عيلة ينضحك عليها نظر صهيب لوالدته پقهر من حديثها وحدث حاله
ليه بس ياماما بتقولي كدا
أما هي ظلت تنظر له بۏجع وهو مغمض عيناه

________________________________________
لا يتحمل ألما آخر فوق الالآمه لقد كسر ت والدته قلبها بحديثها 
وصل الطبيب للاستخراج الر صاصة ولكن لقد فلتت رصاصة رحمة قلبها به
خرج من ذكريات ليلة الأمس
نظر لنفسه لاعنا حظه الذي ادى به لهذا كله ظل ينظر بأعين دامية مشتت لايعلم كيف يواجه القادم ولكنه تذكر إنه ليس بالضعيف ابدا نعم ص دره يخت نق من كلاماتها ولكنها محقة ظل على تلك الحالة لفترة ليست بالقليل ثم نهض ببطئ وخرج ليجهز استعدادا للمغادرة سمع طرقات هادئة على باب الغرفة تمنى أن تكون هي ولكن خيب امله عندما دخلت مليكة بالطعام والأدوية أغمض عيناه پقهر عندما أعتقد إنها
ابتسمت له مليكة
صباح الخير حبيبي عامل إيه النهاردة
جلس وأشار لها للجلوس
أنا كويس حبيبتي الحمد لله نظر له عندما وجدته جاهز للخروج
جواد إنت هتخرج وإنت تعبان
أنا مش تعبان يامليكة فيه مشوار مهم لازم اعمله فركت يديها وهي تنظر للارض
مالك يامليكة فيه إيه
في موضوع عايزة اكلمك فيه بس متتعصبش زفر پغضب
مليكة قولي عايزة إيه مش تعص بيني
غزل اردفت بها سريعا
ارتج ف قلبه لمجرد سماع إسمها حاول
 

انت في الصفحة 1 من 65 صفحات