الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 17-24

انت في الصفحة 17 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


أغمض جواد ع يناه بأل م فالآن علم أنه خس رها للأبد 
زفر بض يق من نفسه وعاتب نفسه وبدأ يحدث حاله 
كيف لك أن تذب حها بهذه الطريقة 
اتجه صهيب إليه بنظره 
جواد انت عملت فيها إي تركه واتجه لغرفته وبدأ ي ركل كل شئ يقابله 
سمعه صهيب ومليكة ووالدتهم التي أتت على صوت تح طيم الاشياء

نظرت نجاة ماله أخوك ياصهيب هو قال هروح أجيب غزل وننزل نتعشى اتخ انقوا ولا ايه
زفر بض يق _
معرفش انا رجعت سمعت غزل بتص رخ وبتقوله برا
حز نت نجاة على ولدها وشع رت بوجعه هو يحبها ولكن صعب عليه أن يتأقلم على هذا الشعور نظرت لصهيب إدخله يابني وحاول تتكلم معه وبلاش تس تفزه وأنا هدخل أشوف غزل
طرقت نجاة الباب 
غزل افتحي ياحبيبتي الباب عايزة اتكلم معاكي 
ممكن تسبيني ياماما شوية عايزة اقعد مع نفسي لو سمحتي
ظلت طول الليل تجلس وتفكر في إسترداد كرامتها التي دع سها بدون رحمة إتصلت بالمحامية التي عرفتها عن طريق نهى 
أيوة أستاذة هناء
تنام هيوصله إمتى الإعلان الصبح 
برافو أستاذة متشكرة لحضرتك جدا ابتسمت بسخرية عايزة أشوف وشك ياحضرة الضابط
في صباح اليوم التالي استيقظ جواد الذي لاينام طيلة الليللقد قرر إنهاء حالة الحړبقرر أن يتخلى عن كبريائه ويأخذها في جولة من عشقه مرة آخرىقرر أن يكسب قلبه ويرمي عقله ولكن هناك شيئا لابد أن يفعله توا وقام بروتينيه

________________________________________
اليومي سريعا ثم خرج من جناحه متجها لحجرتها اولا ح
طرق على باب غرفتها ولكن لا يوجد رد 
فتح الباب وبحث عنها بارجاء الغرفة ولكنها غير موجدة شع ر بقب ضة تأ ن قلبه 
هب ط سريعا الى الأسفل
وجد الجميع يجلسون لتناول افطارهم نظر إليها عندما ألقى تحية الصباح
ردت والدته _صباح الورد ياحبيبي أقعد انا عملالك الفطار اللي بتحبه نظر لها وهي تقلب بطعامها ولكن هدوئها وابتسامتها غريبة جعل عقله غير مستوعب أعتقد إنها ستبكي وتهاجمه نظر لوالدته
ماليش نفس ياماما بس خلي زهرة تعملي فنجان قهوة وتجيبه في الجنينه قدامي نص ساعة يادوب ألحق الطيارة
رفعت ن ظرها اليه عندما اردف بسفره 
ن ظر إليها بأسف على احداث الليلة الماضية ق طع نظ راتهما صهيب 
جواد إنت مسافر مش المفروض إنك لسة جاي 
ايوة جاتلي سفرية تانية مش مشكله واهو ترتاحوا مني شوية تحدث بها وهو ين ظر لغزل
سار للخارج ولكن اوقفته غزل 
ابيه جواد!! قالتها بهدوء ينذر بعاص فة مرتكبة 
أنا عايزة اطلق منك علشان هسافر مع خالتو معنتش عايزة اقعد في مصر تاني 
وكمان ياريت تسحب ورقي أنا كلية الطب مش هدخلها حتى لو مفيش غيرها
توه جت عيو نه بالغ ضب ولكنها لم تهمل الفرصة له لكي يرفض وتمسكت بثابتها
عايزة ايه هو إنت مابتزهقيش يابت 
جملة تسائل بها بجب ين مقطب ثم اقترب منها وهمس بجانب أذنها 
مش لما نتجو ز ياغزالتي دا حتى عيب في حق جو زك
ابسمت بهدوء مخيف على وجهها عندما وجدت المحضر يدخل عليهما
آسفة حبيت أردلك آسفك بتاع امبارح
قالتها بهدوء مس تفز ثم اقت ربت منه 
انا عارفة ان الجواز دا شكلي ومالوش اي لازمة بس انا عايزة اكون حرة من كله مش عايزة اسمي يكون مرتبط بحد وخصوصا إنت شوف الراجل دا 
اقترب منه الرجل مين جواد الألفي 
أشارت له بابتسامة بلهاء
نظر جواد للمحضر أنا ليه 
إمضي هنا حضرتك دا محضر خلع من مدامك غزل ماجد الحسيني
ابتلع غص ة ورسم ابتسامة سمجة على محياه ثم نظر إليها بح نق وض يق عي ناه
الراجل دا بيقول إيه ياغزل معلش أصلي مش بسمع كويس
اقتربت وطوقت عن قه وهمست أمام 
ه هخلعك ياحبيبي بقلم سيلا وليد 
قولي كدا اصلي مااسمعتش 
اردف بها بصوتا صاخب 
جعلها تص اب باله لع من صوته
طع نته بش دة بواسطة خن جر با رد دخل الى ق لبه ليش قه نص فين حتى اد مى وعج ز عن العيش
الفصل التاسع عشر
لا السيف يفعل بي ما أنت فاعله
ولا لقاء عدوي مثل لقياك
لو بات سهم من الأعداء في كبدي
ما نال مني ما نالته عيناك أصابت قلبه ومزقته اربا
كان يلف المكان بنظراته بعد أن أطلقت قذ يفتها فأص ابت صميم الهدف بإتقان ق اتل محترف
أما عنه ذلك الجر يح أخذ يتأمل الو جوه من حوله هاله مارأي فى عيونهم من شفقة وأل م إنهم يشفقون علي رجو لته التي دعس تها برعونة وقس وة فعلها الأجحف تجاه ذلك الثلاثيني المتيم بها
هل فقد رجو لته وكبريائه وكرامته علي ي د تلك المراهقة التي لاتعي توابع فعلتها 
ماذا يفعل إنه لا يتحمل تلك الن
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 65 صفحات