رواية سيلا الفصول من 17-24
غير ج فاء بماذا ينعتها
هل هي بالفعل تلك
نظرت بعمق لعيناه التي تهرب في جميع الاتجاهات لعل تجد بهما ر صاصة الرحمة لقل بها المسكين
من أنت أين حبيب رو حي الذي اضعته
الهذه الدرجة حولتك من حبيب لعدو
تلاقت النظرات بينهما للحظات معدودة نظر للبعيد وتحدث قاطع صمتهم
وقفت بإتزان عجيب وتحركت بهدوء ولم تعلق على حديثه الذي حولها لبق ايا آشلاء
ركبت بجو اره بدون حديث اتجهت للنافذة ووضعت رأ سها عليها تنظ ر بشرود وكأنها لم تعي بما يدور حولها
ابتسمت ساخرة لنفسها
هذا الذي كنتي تعدي الثواني للقائه حركت ي ديها بهدوء على ص درها لعل وخ زة قلبها الذي ش قه لنصفين تتعافى
ضر بات قل به تتزايد من قر بها عندما أراحت برأسها على كتفه في غفوة سيطرت عليها
مس د علي كت فها بحنان غزل إنت نمتي همهمت بغفوتها ابتسم بعفوية على طفولتها التي مازالت بها
وصلا اخيرا إلى المنزل الجميع بإنتظارهما بعدما علموا ماحدث
اتجه حازم إلى السيارة سريعا
غزل قومي إحنا وصلنا فتحت عيونها الرمادية الجميلة مبتسمة وكأنها تحلم به
جود وحشتني أردفت بها بهدوء ذلذل كيانه قاطعهم حازم عندما فتح باب السيارة
زوزو حبيبتي إنت كويسة
هنا فاقت ورجعت أرض الواقع أعتدلت وتحدثت له مت لاشية النظر لجواد
ايوة حبيبي أنا كويسة إتجه لجواد
باسم قالي!! أردف بها متحركا بلا أهمية لها
أوقفها حازم مستندا لها عندما ش عر باإرتعا ش ج سدها من ۏجع قلبها الذي جنته
ض مها من خص رها متجها لمنزله إلتفت جواد له حازم ولكنه قطع جملته عندما وجدها بأحض انه بالكامل ضغ ط على قبض ته حتى ابيضت وعيناه تحولت للإحمرار من ش دة غض به
فيه حاجه ياجواد نظر لها جواد نظرات ن ارية وهي تلتف بي ديها على خص ر حازم يكاد يلت هب بني ران الغيرة
خلي بالك منها كويس انا مش فاضي للعب العيال كل شوية أجبها من مكان
نزلت كلماته عليها كبن زين مش تعل داخل ص درها آهة خرجت من جوفها عندما شع رت بسحابة سوداء تلت حفها
حازم هذا ماأردفت بها عندما سق طت فاقدة الوعي تلقفها حازم بي ديه
رأها ذلك الذي يقف وهي تستغيث بحازم في وجوده وكأن قلبه الذي سق ط ج ذبها من ي د حازم بقوة وص رخ به
إبعد عنها اخيرا فلت القوس من السهم ونطق القلب مالا يحكمه العقل
حم لها ض اما إياها لص دره
________________________________________
متجها بها إلى منزله كان يقف في الشرفة يراقب إبنه
اتجه الى مقعده وبدأ يفكر كيف عليه أن يجم عهما حتى لو كلفه الامر بغص بهما يعرف ابنه وكذلك يعرف براءة وساذجة غزل
بعد قليل يجلس بالخارج وكأن الذي يجلس بهدوئه الان هو الذي كان سيغ شى عليه منذ من خوفه عليها
تحركت مليكة جالسة بجواره هو وحازم
الحمدالله أخيرا فاقت قالتها مليكة بهدوء
هي عاملة إيه يامليكة
كويسة ياحازم أردفت بها وهي تنظر لأخيها الذي تبا هى بأنه منشغل بهاتفه
ولا يعلم احد بكم ني ران قلبه
وقف متجها لغرفته
تصبحوا على خير ه ب حازم أمامه
إنت هتن ام دلوقتي ابتسم جواد ساخرا
الساعة اتنين الصبح إيه ناوي تقعد للصبح
أيوة اردف بها حازم ناظرا له بقوة ثم استطرد حديثه
تعالى لازم نتكلم ياجواد ﮂ
انا تعبان وعايز أرتاح بكرة نتكلم تحدث بها مغادرا لغرفته أنا هطلع أجيب غزل ياجواد وهاخدها معايا
مينفعش ياحازم قالها حسين بهدوء
وقف جواد يناظر والده الذي هو ينظر له بنفس نظرته
الأول ج وزها مكنش موجود بس دلوقتي ج وزها جه والمفروض تكون موجوده في بيت جو زها مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط ضيق عي ناه متسائلا
إنت بتتكلم عن مين
غزل ياجواد هتكلم على مين أنا صبرت مافيه الكفاية بكرة هترجع مر اتك لعص متك ودا آخر كلام عندي
ماذا يقول والده كيف له ان ينسى إھانتها لرج ولته اتجه بخطاه له
عادي