رواية سيلا الفصول من 25-33
رأ سها بأحض انه
أنا ت عبانة أوي ياصهيب مش قادرة اتخطى اللي حصل ولا قادرة اسيبك.. حاوط خص. رها وو جع قلبه الذي ظ هر على ملا محه
سامحيني ياحبيبي... عارف مهما أقولك مقدرش أمحي وجعك... بس عايزك تسامحيني دا اللي بطلبه منك... ظل يلم. س خديها بأص بعه وهي مغمضة العي نين من لم ساته... بينهما... حاوطت خص. ره ووضعت رأ سها في حض نه
طيب أنا نفسي مفتوحة وعايز اعمل حاجات كتيره
لك مته في ك تفه واردفت
بطل ياقل. يل الادب... قهقه عليها وتحدث
دايما دما غك شمال يامر اتي الحلوة
بس ايه هنفضل كدا... مش هنلعب
جايبنا علشان نلعب ياصهيب... بلا خيبة
قهقه عليها بصوته الر جولي جعل قلبها يخف ق بشدة
مالك ياصهيب اتج ننت بتضحك كدا ليه
اقترب وض مها بقوة من خص رها
كنتي عايزانا نعمل ايه بدل مش هنلعب
نظ رت في جميع الاتجاهات متجاهلة نظر اته الخا رقة لها
ضيقت عي ناها وتحدثت
وسع كدا يارخم... اروح آكل قالتها وهي تهمهم ببعض الكلمات
جلس بج وارها بعدما أشعل الشموع وأطفأ انوار الغرفة ومازال يضحك عليها
نف خت وج نتيها بضيق من ضحكاته اللامتنهاية....
صهيب احترم نفسك هقوم واسيبك تاكل لوحدك... ج ذبها بقوة حتى سق. طت على رج. ليه وهو يجلس
استغربت حديثه وتحدثت مع حالها
الراجل دا اټجنن ولا إيه... ياعيني عليكي يانهى الراجل اتج نن قبل مايدخل بيكي... دا عب ان فها وتحدث من بين ضحكاته على مظهرها
لا ياحبيبي أنا عاقل اوي.. وضعت رأ سها في حضنه وهي تلكمه
بعدما كشفها
وسع بقى انت فعلا مج نون
بحبك اوي ياروح قلبي ربنا يخليكي ليا
وضعت ي ديها على وجهه
إنت شارب حاجة ياصهيب... مط ش. فتيه
كان نفسي والله بس خفت عليكي
يانهار اسوح عليك ياصهيب وحياة ربنا شكلك عايز دكتور...
لامس وجهها وتحدث
ليه يانهنيهو دا كله علشان نفسي ألعب عر وسة وعر يس... ظلت تل. كمه
وقفت وهي تحدجه والشرر يتطاير من مقلتيها
حاول تهدئة حاله... كلما ينظر لهيئتها يضحك... هرولت لغرفتها وهي تسبه بأبشع الشتائم
دخل خلفها وجدها تجلس والغي. ظ يمتلك منها بس ببه
جلس بجوارها ضا مما إياها لأحض. انه
بحاول أخرجك من وج. عك مني صدقيني.. قولت نهزر شوية... زعلان من نفسي اوي حبيبتي.. كان نفسي اسعدك وأخلى السعادة ماليه حياتك... كان نفسي ليلتنا تكون مميزة نكبر ونقعد نتحاكى بها مع بعض... بس شوفي بغبائي عملت إيه
كأن كلماته جمرات مشټعلة تدحرجت من فمه لتكوي قلبه أكثر وأكثر... أغم. ض عيناه بق هر من نفسه وتحدث
إنت جميلة اوي يانهى تستهالي حد احسن مني... أنا فاكر اول مرة لما وافقتي قولتيلي... هديلك قلبي بس ياريتك ماتخذ له... تن. هد بحزن ونظ ر لعيناه ولمس وجهها
وللاسف مكنتش اد الثقة دي وخذلتك... اقتر بت منه وم سدت على ش عره بحب
فيه حاجات بتتعالج ياصهيب... ممكن نعالج وجعنا بحبنا اكملت مسترسلة
أنا عارفة ومتاكدة بحبك ليا ودا اللي صبرني عليك... وعلشان انا بحبك.. اقتر ب متذ وق شهدها الذي كالعسل المصفى له ليشهد قصة حب سطرها بأعماقه الداخليه
وقف بعد فترة وبسط ي ديه
تعالي نتغدى الاول وبعدين نتكلم... امأت برأسها بنعم وخرج
في غرفة سيف
يجلس في الشرفة وجدها تجلس أمامه بالحديقة مع ليلى وجنة ابنتها
تذكر ذلك اليوم الذي ذهب إليها في تركيا
فتحت باب المنزل وجدته يقف أمامها بهيئته الجاذبة والخ اطفة لقلبها
سيف قالتها مذهولة من وجوده أمامها يبتسم... وضع رأسه على الباب يطا لعها باش تياق
وحشتيني كنت بعد الدقايق علشان اوصلك... مين ياميرنا
هذا ماسألت به حسناء... فتحت أمامه الطريق
دا البشمهندس سيف ياماما ابن عمو حسين الالفي... اق ترب وهم س بجانب اذ نها
طالعة منك عسل ياقلبي... برقت بعيناها
واردفت ساخرة
طيب ادخل يابشمندس.... دخل بهدوء وقفت حسناء تستقبله مبتسمه
اهلا ياسيف عامل ايه
اهلا بحضرتك ياطنط.. آسف جيت من غير ميعاد... بس حازم