الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 25-33

انت في الصفحة 15 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


الموسيقى الهادئة بالغرفة... حاصر خص. رها وض. مها لاحض انها وهو يستن. شق عبيرها.. وضعت رأ سها في عن. قه وظل الليلة بأكلمها وهم يحتفلون بعيد ميلاده...
نزل بها الى الحديقة وركبت امامه على الدراجة وهما يمزحون ويتنقلون من مكانا لأخر والسعادة تعم دوا خلهما
ض. مها وصعد لغرفته 

زي ماقولت مفيش هروب من ح. ضني الليلة... رفعت ي ديها
ممكن جو زي يشلني مش قادرة اطلع... وقف واضعا يديه بخصره ويرسل لها نظ. رات عاشقة 
حتما ستؤدي بي لله. لاك جنيتي الصغيرة... اقترب بهدوء... ثم حملها وهو يض. مها لص. دره بقوة كأنه يستمد منها الحياة... أردف بهدوء
مولاتي تؤمر وأنا أنفذ قالها وهو ين. ظر لداخل عيناها
حتى أوشك الفجر على البز وغ... وهي تجلس بأحض. انه وتشاهد صورهما وهما في الصغر مع حكايته عن طفو لتها.. تود لو لم يأتي الصباح حتى لا تترك أحض. انه
في لندن 
وقفت تفرك ي. ديها وهي تر تدي منامه شفا فة كانت معدة لليلتهما... دلف الغرفة وجدها تقف بطلتها التي خط. فته... اقتر ب منها 
اردف بصوتا مبح. وح من كم مش. اعره التي اطف. أت له. يب العشق بقلبه حتى اصبح له كنسمة ربيع في جو مكت. ظ بالحرارة 
مل. س على شع. رها بحنان عندما وجدها ساكنة هادئة... تركها كي تستطع لم شتات نفسها... بعد وقت اردف للاطمئنان عليها 
نهى حبيبي إنت كويسة... وضعت رأسها في ص. دره وأمأت برأ سها دون حديث 
ض. مها بقوة ثم ذهب كلاهما في سبات عميق 
في غرفة حازم ومليكة 
رجعا من الخارج وهم صامتين لا يتحدث أحدا منهما... مليكة الذي بدأ الماضي يراودها مرة آخرى... وحازم الذي يش. عر بالعجز... ايعا قبها ام يعا قب نف. سه... ورغم ذلك اتجه للواحد القهار وقام بأداء صلاته 
وجلس بهدوء يتذكر جاسر واحاديثهم سويا... هو لا ذنب له... كما هي لا ذنب لها... ولكن كيف لقلبه أن يشع. ر بكم الن. يران... وضع ي. ديه على موضع قلبه 
يارب ان عبدك ضع يف فاخرجه من ضعفه لقوتك... ربي قد عج زت عن الصبر... فالهمني اياه... جلس يستغفر ربه.. اتجه إليها بعد فترة وجدها مازالت كما هي

مليكة أردف بها بهدوء... رفعت عي. ونها المنت فخة من البك. اء له... زفر وحاول الض. غط على اعص. ابه 
قومي صلي... أنا هتصل بصهيب علشان نشوف هننزل إمتى... جواد فرحه الأسبوع الجاي مينفعش نفضل هنا وهو لوحده هناك... وكمان غزل حبيبتي لوحدها وهي يتيمة... لم. ست وج. هه وأردفت بصوتا با كي 
حازم انت زعلان مني صح... والله غص. ب عني حاولت بس مقدرتش... وضع اص. بعه على ش فاها... 
خلاص حبيبي انسي... جاسر في قلوبنا كلنا... قومي صلي وبعد كدا نتكلم... أردف بها ثم تحرك للخارج... خرج ليس. تنشق بعض الهواء عندما وجد نفسه يخ. تنق من حزنها 
في غرفة جواد صباحا 
ماذا يوجد بك ياجنيتي حتى تفعلي بي مالم يفعله احد قبلك 
ماذا فعلت بي مولاتي حتى جعلتيني مت. يما عشقا لك وحدك حتى لو اتوني بجيشا من النساء فانت ببرائتك اوقعتيهن بغيبات الجب... اخفض رأ سه ورمى تحذيرات والدته عرض الحائط... وبدأ يتذ وق من شهد نعيم الحياة له مما جعلها تفتح عيناها... وتبادله جنو نه العش. قي
مساء اليوم 
جلست ترتب بعض الاشياء فلقد حان اقتراب زفا فهما الذي لم يبقى عليه سوى اياما معدودات 
رفعت بعض ملا بسها
الدا خلية والخا صةالتي احضرهم لها وهي تبتسم 
بعفوية على جن. ونه الذي لم تعتقد أن يصل به ولحظاتهم التي بدأت تخ. جل من التفكير به...هل هذا فعلا جواد الذي كانت تناديه بآبيه...أصبح أقرب إليها من نب. ضها... اتت العاملة إليها 
الست أشجان وبنتها تحت يادكتورة... أنا كلمت حضرة الضابط علشان قالي لو جم اعرفه...بس تليفونه مقفول... والست نجاة لسة موصلوش هتنزلي لهم ولا لا 
تمام روحي قدميلهم حاجة يشربوها وانا هغير وانزل... رفعت هاتفها وقامت الإتصال بسيف بالغرفة التي تجاورها 
سيف عمتك تحت وانا مش عايزة احتكا ك معهم... ممكن تنزل معايا 
رد سيف على الجانب الاخر 
تمام ياغزل خمسة ونازل 
بعد اكثر من ربع ساعة نزلت وهي ترتدي بدله نسائية واسعة باللون الأبيض وترتدي حجاب باللون
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 70 صفحات