الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 25-33

انت في الصفحة 17 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


بس من غير مايعرف احنا تبع مين
تن. هد بحزن ورفع نظره 
لسة مواجهتها مع صهيب... معرفش كل حاجة وقعت فوق دماغي مرة واحدة ليه... ربت باسم على ي. ديه
ربك هيحلها من عنده... المهم انت فرحك بعد كام يوم يعني لازم تأ منه كويس
الفرح هيكون في الفيوم... وهتكون حفلة بسيطة...
طيب فكرت في جامعة غزل... وقف وجمع اشيائه... كل حاجة خاصة بغزل عامل حسابها المشكلة كلها في اخواتي دلوقتي... معرفش الضر بة هتيجي على مين... واكتر واحد خاېف عليه سيف... دا اللي ممكن يك. سروني بيه

وقف باسم امامه 
لا ان شاء الله مش هيقدروا يوصلوله.. ليه قولت سيف يعني
زفر وحاول ان يعبأ راتيه بالهواء 
علشان دا اصغر فرد في العيلة... واحبهم للكل انت تايه عن سيف صوره مالية السوشيال ميديا كلها... وغير تفوقه...
وغزل ياجواد مش خاېف يوصلولها
هنا تسارعت دقات قلبه پعنف وش. عر بانس حاب الهواء من حوله
انا عاملها حماية كويس جدا... بس معرفش ياباسم بحاول ابعد خۏفي علشان دي بمو تي فعلا
ربت على كتفه 
انا كمان خاېف على حمزة وايمان والحراسة مشددة... ياخي زي مايكون شغالين في المخابرات ولا الحړبية
نظر جواد للبعيد واردف 
انت في مكانة صعبة دا مخډرات واسلحة وغسيل امو ال يعني ف. ساد دولة بأكملها
انا بس عايز اوصل للفيديوهات بتاعة العمليات... وليه بيصوروا نفسهم... وهل صور الشرطة وهي بتق. تحم اوكرهم ولا لا... هت. جنن من فكرة انهم ممكن يستغلوا الحاجات دي 
انا لازم أروح غايب على البيت من امبارح والبركة في الاخ نشأت... انا من بكرة مش موجود لأربع شهور قدام بقولكم اهو... زهقتوني
لك مه باسم بكتفه 
والله وجه الوقت وتعمل عريس ياابن الالفي... سلام ياصحبي
سلام ياخويا

 

البارت السابع والعشرون ج
بسم الله الرحمن الرحيم 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
قمة الخذلان أن أهبك الثقة فتضيعيها أن أنشد في ظلك الأمان فتسلبي مني أماني واستقراري وتتركيني هائم على وجهي وقد فقدت ثقتي بك وبنفسي وبكل من حولي فأي خذلان هذا الذي ألبستيني إياه حتى صار الخذلان لباسي ووسادتي وغطائي
خرج من قسم الشرطة ناظرا في ساعته وجدها الثانية ظهرا تذكر موعد محاضرتها قام بالاتصال بزاهر 
إيه الاخبار يازاهر أجابه زاهر على الطرف الاخر 
كله تمام زي ماحضرتك طلبت متخافش فيه كام بنت كدا جوا الجامعة مراقبنيها حمحم زاهر واكمل استرسال حديثه 
فيه حاجة النهارده لاحظتها على الدكتوره ضيق عيناه واردف متسائلا 
ماتقول يابني ايه اللي حصل هتنقطي بالكلام 
حمحم مردفا بهدوء 
الدكتورة النهارده شكلها مكنش طبيعي اقصد يعني كانت معيطة كان باين عليها 
ركن بجانب الطريق وكأن كلمات زاهر اختر قت قلبه تذكر حديثه معها بالأمس عندما قام بالاتصال بها ليلا 
عاملة إيه حبيبي لسة صاحية ولا بتستعدي للنوم كانت هادئة بحديثها على غير عادتها عندما اجابته 
براجع حاجة وهقوم اصلي القيام وأنام 
معلش ياجواد مرهقة جدا هقفل تعبانة ارجع حديثها لتعبها 
خرج من ذكراه عندما تحدث زاهر 
هي قدامها نص ساعة وتخلص 
تنهد بو جع اعتقادا ان حز نها لإشتياقها لوالدها واخيها اجاب زاهر 
انا في الطريق قدامي عشر دقايق وأكون عندك متخرجش إلا لما اوصل
بعد فترة وصل بسبب ازدحام الطرق بهذا الوقت نزل من سيارته متجها حيث وقوف زاهر حا وطت نظراته المكان بتفحص اتجه زاهر له عندما رآه 
حمد الله على السلامة خلع نظارته ونظر بداخل الحرم الجامعي أمام كليتها 
الله يسلمك أنا هاخدها وبكرة حاول ترتاح علشان اليومين الجايين هيكونوا صعبين شوية هنسافر الفيوم 
تذكر زاهر زفافه 
الف مبروك ياباشا مصر ضحك عليه جواد متذكرا ايام جامعتهم 
لسة فاكر المهم عايز أقولك خلي بالك كويس جالي معلومات انهم ممكن يأذوا حد من أهلي ويؤذوني كمان نظر لزاهر واردف 
زاهر أنا ثقتي فيك لا تحصى غزل أمانتك الوحيدة يعني مالكش دعوة بالكل غير حمايتها بس أنا عارف قدراتك ومتأكد انك اد المسؤلية علشان كدا رشحتك للمهمة دي 
ربت زاهر على اكتافه بمحبة 
متخافش ياحضرة الضابط جاسر كان اقرب صديق ليا وامانته قبل امانتك 
لكمه جواد بصدره 
لا ياحيلتها ماتسوقش فيها دي مرات جواد الالفى يالا يعني مش أمانتك خالص 
ضحك زاهر عليه بقوة 
فكرتني بكلام جاسر الله يرحمه عليك 
الله يرحمه روح انت وأنا هجيب مرا تي 
لا هستنى وهمشي وراك تأمين منعرفش إيه المستخبي تركه وتحدث 
براحتك بس متعمليش حامي الحمى ياض 
وقف أمام مدخل مبنى الكليه خرجت مايا تتحدث بهاتفها وجدته واقف ساند بجزعه على السور الحديدي تحركت سريعا متجهه اليه 
ازي حضرتك ياحضرة الضابط 
أماء برا سه وتحدث 
كويس الحمد لله هي غزل مخرجتش ليه زفر ت بغض ب من أسلوبه البارد كما وصفته ورغم ذلك ابتسمت وتحدثت بغن ج أمامه 
تلاقيها واقفة تسأل بابي في حاجة معرفش دما غها صعبة مبتفهمش بسهولة 
أقترب منها بهدوء وهو يحد جها شرزا ثم رفع نظارته الشمسية على شعره ونظر لداخل عيناها 
غزل مش غبية ولا داخلة الجامعة دي بفلوس لا ابدا ثم استطردا حديثه 
حبيبتي بس اللي شطورة وبتحب تعرف كل حاجة قاطعتهم غزل عندما توجهت حيث وقوفهم 
جود نادته غزل بهدوء رفع نظره لها 
اشتبكت عيناه بعيناها التي تسحره وقف ولم يستطع التزحزح بنظره عنها كأنه لا يوجد أحدا في المكان غيرهما 
تقدم منها ومازالت نظراته عليها وحدها 
جذبها لأحضانه فقد اشتاقها كأنها غائبة عنه لأعوام حاولت الخروج من
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 70 صفحات