رواية سيلا الفصول من 25-33
وقف أمامها عندما وجدها تتوجه للباب الغرفة
عايزة ادخل اشوفهم اتأخروا ليه بقالهم اكتر من تلات ساعات
ج ذبها من ذرا عها
اهدي ياغزل دلوقتي يخرجو ويطمنونا
قاطعهم خروج الطبيب من غرفة العمليات
أسرع إليه صهيب وسيف أما حازم تلقى مليكة بين يديه عندما سقطت مغ شيا عليها
ايه الأخبار يادكتور نظر الطبيب لهم وتحدث بعمليه
يعني ايه انت كدا طمنتنا
تنهد الدكتور بحزن واردف
الړصاصة كانت قريبة من القلب مع اننا خرجناها بس لسة فيه خطړ على حياته ادعوله اردف بها ثم تحرك مغادرا
جلست مكانها على الأرض وهي فاقدة الحياة كأنها فق دت والدها اتجهت نهى ووالدتها إليها
وهتتجو زوا وتخلفوا كمان
فاقت مليكة بعد فترة وجدت غزل بهذه الحالة توجهت وجلست بجوارها
تعرفي كلمني امبارح وقالي اتصل بيكي اشوفك عايزة اجبهولك ابتسمت بحب لأخيها الحنون
قالي مش عايز ينقصها حاجة
نظرت اليها بدموع حمراء منت فخة من كثرة الب كاء
نظرت للمرضة الخاصة بالعناية
انا مرا ته ودكتورة امتياز عايزة ادخل اشوفه متخا فيش مش هتأخر
ممنوع يافندم معنديش تعليمات بدخول أي شخص
دخلت وأغلقت الباب خلفها بهدوء اتت الممرضه لاخراجها منعها صهيب
سبيها لو سمحتي خليها تشوفه شوية اتجهت له وهي تذرف دموعها
اقتر بت منه وجلست على ركب تيها أمام فراشه كان يوصل ج سده بالابر ويوضع على وجهه جهاز التن فس الصناعي لا يش عر بما حوله
رفعت ي ديه التي تغز ر بها بعض المحاليل
حبيبي وحشتني أوي ينفع كدا تفضل نايم ومبتردش عليا من امتى ياجود غزالتك بتحتاجك ومتكونش موجود مل ست على ش عره بحب واقتربت مق بله ج بينه وهم ست له
غزالتك هتمو ت من غيرك وحياتي ياجود تفتح عيو نك وتض مني بيها لمست خ ديه باصب عها
بحبك
ياعمري أنا آسفه حبيبي
قب لت خ ديه عارفة إنك زعلان مني اوي بس أنا همو ت من غيرك حبيبي
لم ستها بهدوء
ياريتني كنت أنا ياحبيبي وحشتني ياجود
ظلت بجواره لبعض الوقت وهي مم سكة بي ديه وتضعها على خ ديها
خرجت بعد وقت متجهة للخارج بحثت بعيناها على صهيب لم تجده اتجهت لمليكة تسألها عنه
فين صهيب يامليكة
نظرت لها بۏجع واجابتها
راح يشوف بابا بابا تعبان اوي دخل في غيبوبة سكر
اغمضت عيناها واردفت داعية له
ان شاء الله هيقوم بالسلامة عمو قوي وهيفوق تنه دت مليكة بحزن وهي تش عر بو جع شديد واردفت داعية
يارب رحمتك بينا اتجهت وجلست بجوار ليلى وسيف ض متها ليلى لأحضانها
جو زك عامل ايه حبيبتي
رفعت كت فها ولا تعلم بما تجيبه
بعد فترة من الوقت وجدت حركة غير طبيعية بالطرقات وصوت انذار لجهاز العناية التي يوجد بها جواد
أسرع الجميع إلى الغرفة ينظرون من خلف الزجاج تقف تضع يديها على الزجاج وتنظر للجهاز الذي وقف الن بض عنه هنا وقف الت نفسهنا وقفت حركة دوران الكون حولهاهنا فقط فق دت الحياةوضعت رأ سها على الزجاج وأغمضت عي ناها وتذكرته
اعرفي ان الحياة لجواد هي غزلانت غزل الجوادطول مافيكي حياة أنا هكون على قيد الحياةثم رفعها بين ذرا عيهاوأركبها جواده ببيت المزرعة
تعرفي الحصان دا اسمه
رفعت حا حبة وهز ت رأ سها ب لا
هسميه عشق علشان دا هديتي في أجمل يوم بحياتي قطبت جب يناها
مش فاهمة حاجة صعد خلفها على جواده وتحرك سريعا وا ضعا رأ سه على كتفها
الحصان دا باسم هادهولي يوم ماعترفتيلي بحبك مس ح على شعرها واردف
بحبك اوي ياغزالتي خرجت من ذكرياتها عندما سمعت صر خات حولها
نظرت وجدت مليكة تصر خ بأحض ان حازم وصهيب الذي يحض ن والدته التي تش عر بأنها فا قدة للحياة نظرت لسيف الذي يصوب لها نظرات بهدوء اتجهت سريعا تن ظر للغرفة وجدت الطبيب يسحب الجهاز من ج سده
أسرعت للداخل