رواية سيلا الفصول من 25-33
ترت عش بشكل مل فت لاح ظها حازم... اتجهت السيدة الى الطفل
Im sorry
رفع حازم ن ظره لها ولا يهمك احنا مصريين
ابتسمت لهما السيدة وتحدثت لطفلها الذي يم سك بي د مليكة
أنا جاسر ياطنط وانت اسمك ايه
لم تستطع التحكم بد موعها... نظرت له وق بلته.. يسلملي جاسر واسمه
أنا مليكة ياحبيبي.. وفقت السيدة وهي تض م ابنها.. منين من مصر
الداخليه حتى ش عر انه يجلس على ص فيح س اخن
ابتسمت السيدة وتوجهت لزو جها ولكنها واستدارت وتحدثت
اسفة هو جاسر ز علك في حاجة خلاكي تعي طي كدا... عص رت ع يناها بأ لما ثم رفعت ن ظرها وأم أت برأ سها بلا
ذكرني بحد عزيز على قلبي اسمه جاسر مش اكتر
ضغ ط على يديه بۏجع عندما ش عر بك وي قلبه... ولم يستطع حتى الب وح...
في القاهرة
في القاهرة
قبل اسبوع
طرقت نجاة على باب الغرفة.. لم يأتها الرد... دخلت عندما علمت بعدم وجود جواد.. سمعت لصوت رذاذ المياه بالحمام علمت وقتها بوجود غزل بداخله
استمعت لصوت الباب... استدارت وجدتها تخرج وهي ترتدي مأ زر الحمام... تفاجأت غزل بها
ماما نجاة خير فيه حاجة...
امس. كت ي ديها وج. ذبتها للجلوس
اقعدي عايزة اتكلم معاكي قبل مع عمو حسين يجي... طبعا انتي شوفتي الحر يقة اللي عملها في اخته امبارح... واصراره انها تقعد في الشقة بتاعتها ودا في حد ذاته مضايقني وخاېفة عليكي منهم
مش فاهمه حضرتك... هما ممكن يعملوا ايه.. امل واتجو زت.. هتعمل ايه يعني غير كدا جواد... قا طعتها
ممكن تسمعيني.. اللي اعرفه امل مش هتسكت والولا اللي اتجو زته دا خسر فلوسه كلها في الق مار.. اقتربت منها وعرفت كمان انه مش تمام... فهمتي
مش عايزة حد يقر ب منك... ولا تأمني لحد مهما كان... جواد مش هيفضل طول الوقت محا صرك... بصي يابنتي هما طمعانين في الفلوس مش أكتر والطمعان ممكن يعمل اي حاجة... كل حاجة مكتوبة باسمك في اي. د جواد... يعني مالك كله مع جواد لو قدر الله حصله حاجة... هيبقى اخواته الاولى بيه... يعني انتي هتاخدي حقك الشرعي بس
فهمت حضرتك ياماما... مټخافيش فيه وصية من بابا ان المال مكتوب لجواد مجرد حماية بس.. يعني باسمي بس هو الواصي ودا لحد مااكمل الخمس وعشرين.. ثم استطردت حديثها
انا ميهمنيش الفلوس والله...انا عندي جواد بالدنيا كلها
مس. دت على شع. رها بحب..
انا خاېفة عليكوا يابنتي..عارفة وواثقة من حب جواد..بس متعرفيش الافاعي اللي حوالينا...اشجان دي واحدة طماعة جدا...زمان كانت رافضة جو ازنا علشان ابويا على اد حاله...ولما جواد اتعلق ببنتها بعدتها عنه علشان مكنش لسة عندنا العز دا كله...ودلوقتي لما رجعت وشافت الشركات والبيوت والاراضي...وكمان عرفت مالك كله مع جواد حبت تلعب لعبتها وتخط. فه تاني لبنتها
انا متأكدة انهم مش هيسكتوا وهيفضلوا يلعبوا العابهم الحقېرة...لانهم لعبوا كتير واذو ني قبل كدا...حافظي على جو زك بكل قوتك ياغزل...اياكي تسمعي لحد مهما كان
وضعت وج. ههابين راحتيها
كنت دايمابتمناكي لحد من ولادي..مضحكش عليكي كنت مرشحاكي لسيف بقوة علشان السن مابينكوا مش كبير بعد مااتكلمت مع صهيب ورفض قالي دي اختي مستحيل اشوفها غير انها اختي حبيبتي زيها زي مليكة.. زعلت جدا مكنتش اتوقع حب جواد.. او حبك اللي عرفته بعد كدا... كنت بدعي ربنا ان سيف يجي في يوم ويقولي عايز اتج. وز غزل وخصوصا لما كنت بشوفكم تهزروا وتخرجوا مع بعض... ماهو انتي بنتي وهو ابني... ذرفت دمعة من عيناها عندما تذكرت جاسر
اتكلمت مع جاسر الله يرحمه
تذكرت حديثها قبل مو ت جاسر بأسبوع
فلاش باك
دخل جاسر يبحث بعيناه على مليكة...وجد نجاة تجلس تتناول قهوتها
مساء الفل ياماما نجاة
ابتسمت له وردت تحيته
مساء الورد حبيبي...تعالى مليكة طلعت تجهز...عايزة اكلمك في موضوع مهم
قطب جبينه واردف متسائلا
فيه حاجه ولا ايه
ايوة فيه حاجه مهمة عايزة اخد رأيك فيها قبل مااكلم باباك... حزن على ذكر والده ولكنه لم