السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول الاخيرة

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

مش طايقه عليكي
رفعت أنا ملها وأغلقت زر قميصه
كان يتابعهما بجلسته وهو ينف ث دخان من إذ نيه ولكنه ابتسم
جدعة يابت يازوزو بتعرفي تاخدي حقك...
استرسل إكتمالا لحديثه وجواد يناظره بغ ضب
أم سك عنباية ووضعها بف مه وهو ينظر لجواد بشقاوة
علشان الحفلة مليانة م زز شوفتي صحبات ميرنا بيرقصوا إزاي على واحدة ونص وعينهم على حضرة الضابط تقوليشمفيش غيره بالحفلة ... أنا نفسي أقوم أطبلهم... أهو يمكن يح. سو بوجود حد تاني
ضغط على ش فتيه السفلية
قوم ياحضرة الطبال الهمام...وريني مواهبك.. والله هبقشش عليك... لم ترى نظراتهم المتحدية
توجهت بنظراتها إلى البنات اللاتي يترا قصون على الموسيقى الشعبية واخيرا جلسن ووقفت أمل بمنتصفهن
وبدأت تتمايل بج سدها الأنثوي بفستانها الأخضر الذي يصل لركبتيها...
كانت أمل نظراتها تحاصره... استدارت غزل إليه وبدأت ني ران الغيرة تتأكل دواخلها ولكن اطمئنت عندما وجدته يتحدث مع صهيب... فجأة ج ڈب سيف..جواد وصهيب وحازم للاستيج واشت عل الاستيج بالاغاني الشعبية... مع رقصات البنات
وقفت وهي تنظر له بغ ضب عندما وقفت أمل تتما يل بج سدها عليه...وهو ينظر لها بغموض هادئ... مطت ش فتاها كالاطفال فجأة ابتسمت واتخذت قرارها...
خطت بكعبها العالي وفستانها السماوي الجذاب الذي يرسم جسدها رغم وسعه بعض الشئ إلى حيث وقوفهم جذبتها مليكة التي كانت تجلس بجوار نجاة تتابعهم ... وقفت أمام غزل عندما وجدت نظراتها إليهما
بت ياغزل ناوية على إيه... جواد بعيد عنها هي اللي بترمي نفسها... زوزو إنت دكتورة دلوقتي حافظي على مركزك ومركز
جو زك... إياكي تعملي اللي بتفكري فيه
ضحكت بصوتا وهم ست لها
دلوقتي هتشوفي وكمان حضرة الضابط الأمور...
في قانون العشق يقولون... 
الاشتياق رواية حنين
لا يمكن شرحها في سطور
والانتظار حكاية ۏجع لا يمكن تلخيصها في كلمات
ويبقى في القلب شعور 
فوق تفاصيل الكلام 
ويبقى الإشتيآق سرا في القلب لآ يشعر به أحد..
.جلس بجوا رها مطو ق ذرا عيها... هام سا لها 
الحفلة خلصت خدي المفتاح وروحي على العربية لما أقول لبابا حاجة 
أغمضت عي ناها وس حبت نف سا عميقا....... وكأنها تملأ ر ئتيها من را ئحته... فكلما تذكرت ماصار منذ قليل... يصيبها الجنو ن 
كان يطالعها بهدوء... ود لو خلق له جناحيان حتى يستطيع ان يخط فها ويطير بها إلى عنان السماء...نعم فهي دون غيرها التي امتلكت كل ذرة بكيا نه 
غزل هم س بها بهدوء عاشق لا يش عر بما
حوله 
ارتج ف قلبها لدى هم ساته التي اقش عرت لج سدها ولام ست أوتار قلبها... رغم غض بها منه.... ولكنه يمتلك قدرة في ج ذ بها إليه بطريقته الساحرة... فتحت ع يناها ببطئ 
هنروح فين... أنا مش عايزة أمشي زعلانة منك... بهدوء قالتها رغم دقات قلبها الع نيفة 
ن. صب عوده الفارغ وأوقفها مطو ق خ صرها... 
تمام تعالي... تعبت وعايز أرتاح بس هنرجع القاهرة مش هنبات هنا 
تحركت معه دون حديث... وقف أمام والده 
حبيبي أحنا هنمشي وهرجع بعد يومين تلاته كدا.. اتجه بنظ ره لغزل... التي كانت تن ظر للبعيد ويبدو عليها الحزن من معالم و جهها 
مالك يازوزو عنيكي حزينة ليه حبيبتي 
رسمت ابتسامة على و جهها 
سلامتك حبيبي انا بس تعبانة وعايزة ارتاح مش أكتر... ق بل جب هتها 
عايز ابتسامتك دايما تنور و شهك ياحبيبتي... والولد دا لو زعلك عرفيني وشوفي هعمل ايه 
شبك ي ديه بي ديها رافعا حا جبه بسخرية 
ماتسوقش فيها ياحسين وحياة ابوك الحكاية مش ناقصة... الموضوع على آخره 
قالها ثم تحرك مغادرا 
فتح باب السيارة... أجلسها ثم اتجه لمكان القيادة 
قام الاتصال بزاهر 
زاهر خليك هنا مع أهلي... وزي مااتفقنا تمام... أنا يومين وهرجع.. ثم قاد السيارة دون حديث 
ساد الصمت السيارة لبعض الوقت 
جلست تنظ ر من النافذة لقطرات المطر التي بدأت في الهطول 
غزل ممكن تبوصيلي 
الټفت إليه بح نق وصاحت به 
نعمين عايز إيه 
أوقف السيارة بجانب الطريق ثم ج ذ..بها
ورفع ي ديه على و جهها 
حبيبي مفيش غيرك في الدنيا... أنا أعمى عن حر يم العالم كله... بعش قك بطريقة مجنو نة... طبع قب لة سطحية
على وجنتيها 
بلاش أفعالك المچنونة دي... انا مش زعلان منك على غيرتك ... ج ذبها بقوة حتى أصبحت بأح ضانه 
بالعكس بمو..ت في غيرتك وببقى نفسي أحطك جوا قلبي وأقفل عليكي 
وأنا لو مكانك كنت عملت أكتر م 
ابتلعت ڠضب ها منه ونا ظرته 
ليه مصر تحر ق أعصا بي ياجواد... ليه مبتعمليش حساب قدامهم... جحظت ع يناه من كلامتها... أشار لنفسه 
انا ياغزل بقل منك.. مبعملش حساب لوجودك... قاطعته بصوت مرتجف رغم 
دقات نبضه تحت ي. ديها 
ايوة لما توقف مع واحدة وتضحك معها قدام الكل لا وكمان عجبك ر قصها... لك مته بص دره 
هنا تذكرت
دلفت لاستيج ولكن اوقفتها نجلاء أبنة
عمها 
عاملة إيه ياغزل... أنا

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات