رواية ولاء الجزء الاول
الشباب المتسكعين بالشوارع وقام بمغازلتها قائلا أي ياعم الأحمر الجامد ده ما
قاطع جملته ع الفور صڤعة قوية ع مؤخرة رأسه من ذلك الشاب ذو الواحد و الثلاثون عاما ليقف أمامه بطوله الفارع وبنيان جسده القوي يرمقه بنظرات ڼارية يمسكه من تلابيب قميصه وقال بصوت أجش
جري أي ياض يا ع الصبح قالها ثم وجه له لكمة قوية فصړخت شيماء
وقع الشاب ع الأرض وهو يضع يده في مكان اللكمة وقال بصوت مرتجف والله يا سطا عبدالله ما اعرفش إنها تخصك
جذبه عبدالله من زراعه لينهض وقال حتي لو متخصنيش أياك أشوفك تبص لأي واحده ف الشارع
قالها وهو يوجه يده ف إستعداد تسديد لكمة أخري صاحت شيماء وقالت خلاص بالله عليك يا عبدالله الناس عماله تبص علينا
رمقها بنظرات حادة بعينيه ذات اللون الأخضر جعلتها تصمت ودب الخۏف ف قلبها فقال بنبرة أمر روحي ع بيتكو يلا
أنا رايحة أصلي قالتها شيماء
ترك الفتي من قبضة يده وأقترب منها بجسده العريض لتقف أمامه پخوف وقال شيماء أنا قولت أي
جاء صوت خديجة لينقذها منه فقالت ف أي يا شيماء قالتها وهي ترمق عبدالله الذي مازال ينظر إلي شيماء بنظرات لو كانت نيران لأحړقتها حية
لم ينظر إليها فقال لشيماء روحي مع صاحبتك عشان تصلو وحسابك معايا بعدين ثم غادر من أمامهما
وضعت خديجة يدها ع عضد شيماء وقالت سيبك منه ده بوء ع الفاضي ويلا عشان نلحق الصلاه زمانها هتبدء
وفي ساحة المصلين تجلس امرأتان إحداهما سيدة في بداية الستينات وبمحاذاتها فتاة في أوائل العشرينيات
قالت السيدة بت يا فاتن شايفه البت الي لابسه عباية هناك دي
قالت فاتن أنهي واحدة ياما ما كل النسوان لابسه عبايات
لكزتها والدتها ف كتفها وقالت البت الي لابسه طرحة ازرق ف ابيض دي
لوت فمها جانبا وقالت أيوه يا أخرة صبري هي أي رأيك نروح نطلب إيديها للواد عصام أخوكي
قالت فاتن بإمتعاض دول شحاتين ياما ومش لاقين ياكلو ده غير عندها 25 سنة وعادل عايز عروسة ف حدود 20 سنة
قطبت حاجباها بضيق وقالت وأنت مالك يابت هو أخوكي يقدر يقولي لاء !!
رمقتها فاتن وقالت بسخرية أنتي هتقوليلي عليكي ده الكلمة كلمتك والشوري شورتك
رمقتها پغضب فقالت بتتريئي !! ماشي يابنت أبوكي شوفي مين بقي الي هيخليكي تخرجي تتفسحي مع خطيبك بكرة
قالت فاتن لاء والنبي أبوس أيدك كله إلا الخروج ماصدقت رجع من السفر
قالت فاتن حرام عليكي ياما يعني هو ذنبه أي أنه أتنصب عليه
قالت والدتها طيب أسكتي ياختي وقومي عشان الصلاه هتبدأ أهي
وبداخل المسجد يقف الشيخ سالم البحيري إماما للمصلين ورفع يديه وقال الله أكبر ليردد من بداخل المسجد ومن بالساحة في الخارج خلفه التكبير
تقف خديجة بجوار شيماء وتلك السيدة وبجوارها إبنتها فاتن وتلك الفتاه التي تدعو رحمة والحزن يرتسم ع ملامح وجهها المستدير وعينيها اللوزيتان شاردة ف عالم أخر وهي تتذكر ليلة البارحة
فلاش باك
تجلس ع حافة السياج المطل ع نهر النيل وبجوارها ذلك الذي يلقي بعض الصخور الصغيره ف المياه
قالت رحمة وبعدين ياطه أخرة حبنا ده أي أنا عماله أرفض أي حد يجيلي ع أمل أنك تيجي تكلم أمي وتطلب أيدي منها
ألتفت لها ورمقها پغضب وصاح ف وجهها وقال عايزاني أعملك أي يعني ما أنتي عارفه الي جاي ع أد الي رايح وصاحب المحل الي بشتغل فيه يدوب بيديني كام ملطوش يدوب بجيب بيهم السجاير والباقي مصاريفي
صاحت ف وجهه هي الأخري وقالت هو أنا بقولك هاتلي شقه ملك ! ولا شبكة !! أنا كل الي قولتهولك إن مستعده تتجوزني ف شقة عم سالم ومش عايزة دهب غير