رواية ولاء الجزء الاول
مش شايفة نفسك أنتي ماشاء الله زي القمر ومعاكي بكالوريوس وكل يوم واحد يروح يطلب إيدك من مامتك وأنتي بغباءك بترفضي حتي من غير ماتدي فرصة لحد وكل ده ليه وعشان أي عشان اخويا الي أصلا مش عارف يبقي مسئول عن نفسه
ربتت خديجة ع كتفها وأردفت ياريت تفكري ف كلامي يارحمة أنا لو مش بحبك وبخاف عليكي زي أختي مكنتش قولتلك كده
نظرت رحمة إليها وقالت بتهكم طيب ماتنصحي نفسك بدل ما أنتي معلقة نفسك ف أوهام
رمقتها خديجة بإمتعاض ولم تتفوه بكلمة ثم تركتها وغادرت وهي تبحث عن صديقتها الأخري التي أختفت حيث قد نسيت هاتفها معها
رمقها بنظراته الحاده وقال مش قولتلك متلبسيش الإسدال ده قبل كده !! قالها وهو يمسك بطرف حجابها ويقوم بخلعه
قبضت ع يده وقالت أنت بتعمل أي ياعبدالله سيبني أطلع زمان أبويا راجع من الصلاه ولو شافني معاك هيطين عيشتي هو ومراته
قال بحنق ليه يعني هو أنا شاقطك أنتي خطيبتي والحارة كلها تشهد
قالت بسخرية مخطوبين بقالنا خمس سنين ياعبدالله وسيادتك محلك سر وكل ماتعملك قرشين تصرفهم ع التوكتوك بتاعك
دفعته ف صدره ليبتعد عنها وقالت طيب من هنا لحد ماتيجي لأبويا مش عايزة أشوف خلقتك قالتها لتهم بالمغادره فقبض ع معصمها ليجذبها ويغلق الباب ويدفعها نحو الحائط وقال عايزة تسيبي حبيبك كده من غير تصبيره
قالت وهي تدفعه مرة أخري أنت مابتزهقش حرام عليك يا أخي
أقترب منها وهو يجذبها نحوه بين زراعيه وقال لاء مبزهقش حد يزهق من العسل ده يابت لما بزعقلك ع الإسدال عشان لما بتلبسيه بيخليكي جامده والشباب مبتنزلش عينيها من عليكي
لاء مش هسيبك غير لما أدوق العسل
بينما في الخارج تقف خديجة أمام البناء وهي تقول راحت فين دي بس لما أطلعلها
دلفت إلي الفناء بخطي لم يشعر بها كليهما ولم يلاحظ إحدهما الباب الذي كان مواربا توقفت متسمرة بمكانها وهي تراهما فأصدرت شهقة حتي أبتعد عبدالله عن شيماء وألتفتو نحو خديجة التي رمقتهم بإزدراء
خرج عبدالله بدون أن ينظر لها وقال
سلام عليكو ثم غادر وهو يعدل من هندامه
أقتربت شيماء نحو خديجة بخجل شديد وهي تمد يدها إليها بهاتفها أخذته منها پعنف وقالت مش عايزه أعرفك من النهارده
في منزل سالم البحيري
دلفت خديجة إلي داخل المنزل بعدما فتحت الباب بالمفتاح وجدت شقيقها يجلس ع الاريكة بأريحية يشاهد التلفاز وهو ېدخن سيجارته ليدفس ماتبقي منها ف المنفضة المعدنية
لم تعيره أي إهتمام متجهة نحو غرفتها ليوقفها بصوت أجش تعالي هنا عايزك ف كلمة
رمقته بنظرات حادة وقالت نعم !
أعتدل ف جلسته وقال بنبرة تحذيرية أتعدلي معايا ياخديجة لأعدلك
عقدت ساعديها أمام صدرها فقالت بإستهزاء بجد !! طيب أي رأيك ياطه لما بابا يجي هقوله ع أسلوبك معايا ده غير أيدك الي مدتها عليا أول إمبارح وكله كوم وموضوعك مع رحمة كوم تاني
نهض وعينيه كالبركان الذي يقذف حممه وقال أنتي بټهدديني ماتقولي لبابا ولاتغوري ف داهيه وموضوع رحمة ده ملكيش فيه حاجة متخصكيش
صاحت پغضب وقالت لاء ليا لأنها صحبتي وجارتي وعيشرة عمرالي أنت معملتش حساب لكل ده وعمال ماشي معاها وتسرح بيها
هي الي غلطانة محدش ضربها ع ايديها وقالها تحبني وهي عارفه أن محلتيش حاجة ومش هقدر أتجوزها قالها طه
أبتسمت بسخرية وقالت فعلا هي الي غلطانة أنها وثقت ف واحد زيك ندل وجبان
أستشاط ڠضبا من كلماتها فأقترب نحوها ورفع يده وكاد يصفعها