رواية ولاء الجزء الاول
إزاي بتقول كده !! أنت فاكرني أي
طه ببرود ومكر ومالك مستغربة ليه بنات كتير متجوزه و ع علاقة بحبيبها الي بتحبه قبل ماتتجوز
تعالت أنفاسها بالڠضب فأقتربت منه وأنهالت ع وجهه بصڤعة قوية وقالت أنت شيطان والي زيك ميستاهلش واحده
غير تكون من عينته
أشتد غضبه لتثور أغواره ليقترب منها ويجذبها من يدها ويقبض باليد الأخري ع عنقها وصاح بها بتمد إيدك عليا يابنت ال القذر هو أنتي لما كنتي بتستغفلي أخوكي وأمك وتخرجي من وراهم معايا وأنتي متأكده إن أنا مش بتاع جواز
هوي كفه بصڤعة ع وجنتها وهو يقول كلمة تاني وقسما بالله يارحمة هاروح لأسامة أخوكي وأسمعه تسجيلات مكالمتنا أنا وأنتي
وعينيها تذرف عبراتها ع حالها وهي ټلعن بداخلها ذلك الذي كانت تدعوه يوما حبيبها وټلعن قلبها الذي أذلها له
شعرت بإهتزاز هاتفها بداخل محفظة نقودها التي تمسكها بيدها فأجابت ألو ياماما
رحمة كنت بشتري شوية حاجات وجاية
والدتها وماله صوتك
رحمة مفيش كنت مخڼوقة شويه ماما كلمي طنط عديلة وقوليلها أنا موافقة
في قصر العزازي
أستيقظ بعد مرور ساعات من نومه وهي بين زراعيه بينما هي فتحت عينيها لتري المياه التي تغمر جسدها وشعرت بجسده الذي يحاوطها
أنتفضت فجاءة وهي تنهض من حوض الاستحمام وتنظر له پغضب وكادت تتفوه حتي أدركت إنها ليست ترتدي سوي قطعتين من الثياب ركضت إلي الخارج بداخل الغرفة لتلتقط ذلك المعطف القطني الملقي ع الأريكة وترتديه ع الفور
ظلت تبحث عن شيئا يناسبها وترفع يدها لتأخذ ثوبا وجدت يده تسبقها وهو يمسك بثوب حريري باللون الأبيض اللامع ألتفت لتجده أمامها ولا يفصل بينهما سوي بضع إنشات
وبعد قليل هبطت الدرج وهي تبحث عن غرفة مائدة الطعام فهي مازالت لا تعلم بأماكن الغرف بالقصر جاءت نحوها خادمة آسيوية
تتبعتها صبا إلي الغرفة التي قامت الخادمة بفتح بابها الذي ينفتح ع مزلاج بداخل الجدار دخلت لتري غرفة مليئة بالديكورات التي تدل الثراء الفاحش ويتوسط الغرفة مائدة طويلة يحيطها أكثر من 25 مقعد يترأس الطاولة مرتدي قميص أسود مفتوحة أزراره العليا يمسك لوح الكتروني تابلت يتصفح أخر أخبار البورصة وأسهم شركات الرفاعي وشركاته الخاصة مشت ثم توقفت لدي مقعد يبتعد عنه بسبعة مقاعد وكادت تجذب المقعد حتي تجلس فأوقفها صوت طرق يده ع الطاولة حيث يشير إليها لأن تجلس بالمقعد الذي يقع ع يمينه ولم يرفع عينيه عن الشاشة زفرت بحنق وهي ترمقه بإزدراء توجهت إلي المقعد الذي أشار إليه ترك مابيده ونهض ليجذبه لها ثم جلست
المائدة يعلوها العديد من الأطباق الطعام لكن هي لم تكن لديها الشهية فظلت شاردة حتي لفت نظرها تلك اللوحة المعلقة بعرض الحائط وهي لحصان أسود يرمح في المياه نظرت إليها وأبتسمت عندما تذكرت رعد
عجبتك اللوحة قالها قصي وهو يقطع شريحة اللحم بالسکين ثم تناولها بالشوكة
أجابت وكأنها ف عالم أخر ولم تدرك إنها تتحدث إليه فقالت رعد أجمل حصان شوفته ف حياتي آدم جبهولي هدية عيد ميلادي أول ما اتخرجت من الجامعة أنا بخاف أركب الحصان لكن هو كان ديما بياخدني وراه فمكنتش خاېفة خالص لأن
عمري ماحسيت بالأمان غير معاه كانت تتحدث ولم تشعر ببركان الڠضب الذي ع وشك الإڼفجار ع رغم السكون الذي يعم الغرفة
أهتزت المائدة بكل بما يعلوها من أطباق وأدوات من قبضته لتفيق من شرودها بفزع أمسك يدها بقوة حتي كادت تشعر بعظام أناملها تسحق ف قبضته وقال بصوت هادئ ومرعب لما تكوني ع ذمة راجل وتجيبي أدامه سيرة واحد تاني وتقولي الي قولتيه ده يبقي ملهوش غير معني واحد نهض من مقعده ليدنو منها وقال إنك و
أتسعت حدقتيها ولم تدري بكفها الذي هوي ع وجهه بصڤعة تردد صداها ف أرجاء الغرفة ترك يدها لتري تلك الإبتسامة التي لم تصل إلي عينيه التي تحولت إلي