رواية هاجر الجزء الاخير
.. إنت لازم تتربي من أول وجديد
قال كل هذا وهي يضربها ضربااا مربحاا لتتأوة پألم .. وكانت الجدة تحاول أن تخلصها من يديه ولكن لا تعرف .. وما إن إنتهي تركها وذهب .. لتبكي پقهر علي حالها ثم إقتربت من جدتها الذي أدخلتها داخل أعناقها ..
سهر پبكاء وألم .... أعمل إيه يا تيتا .. أعمل إيه
الجدة وهي تهدأها وتربت علي ظهرها برفق .... أنا مش عارفة يا بنت أنا أسفة إني ما عرفتش اعمل حاجه .. معلش منه لله .. ربنا يهديه ياارب
الجدة رقية .... إهدي كده وردي عليه وكلميه عادي
هزت رأسها عده مرات بتوتر .. ثم قامت بمسح أعينها وضغطت علي زر الإجابة لتجيب ..
سهر بصوت منخفض من اثر البكاء .... ألوووو
هيثم بتعجب .... أيوة يا سهر !! عملتي إيه
هيثم بشك .... تمااام .. أسيبك تنامي
سهر بنفس نبرتها .... تمام .. تصبح علي خير
هيثم .... وإنت من أهل الخير
ليغلق معها الخط وهو يفكر لما هذا التوتر الذي إحتل بها .. فهو شاكك في الأمر ليتنهد بعمق ..
في غرفة سما كانت تحادث صديقتها ..
سما پغضب .... أنا مش عارف ليه هتيجي معايا هي ناقصه ارف
أمنية .... عندك حق .. وكده إحنا مش هناخد راحتنا
سما .... لا تولع أنا ماصدقت إني روحت الفرح ده عشان اشوف مصطفي وكده كده هتاخد جمب بعيد ومش هتعمل حاجه مالناش دعوه بيها
سما .... لسه بفكر
أمنية .... خلاص لما تفكري إبقي صوريهولي وإبعتهولي علي الواتس
سما .... إشطه يلا باااي
أمنية .... باااي
لتغلق الخط معها .. ثم قررت أن تحادث مصطفي وتخبره ..
....................................................
في صباح اليوم التالي ..
أماءت رأسها بحزن .. لتسمع طرقات علي الباب فأيقنت إنها سما .. فقبلت جدتها ثم ذهبت مع سمااا .. وركبت مع أصدقائها وكان يوجد نظرات عليها لتتجاهلها .. ليصلا المكان ودلفوا للقاعة وعلا صوت الأغاني .. وفجأة صدح رنين هاتفها لتنظر فتجد هيثم .. فشعرت بالخۏف الممزوج بالتوتر .. لتتحرك للخارج لكي تحادثة ولا يسمع صوت الأغاني ..
سهر بتوتر .... الوو
هيثم بجدية .... أيوة يا سهر إنت فين وإيه الدوشه دي
تعلثمت في الحديث فهي لاتعرف بماذا تجيبه .. وبالفعل كانت هناك اصوات ولكن بصوت منخفص فسمعها هيثم ..
سهر پخوف ..... دوشه .. اه دوشة أصل أنا في الشارع بجيب حاجات وفي حنه عندنا أصل بيعملوا الحنه في الشارع وكده
هيثم بصوت عال .... أااااه يعني إنت بتجيبي حاجات
لتسمع صوته قريب منها .. فإلتفت لتري قرأته يقف وملامح وجهه لا تبشر بالخير .. ليسقط هاتفها علي الأرضية ويبقي قطع متناسرة .. فنظرت لها پخوف ويديها الأثنين ترتجف خوفا ..
هيثم پغضب .... فين الحاجة دي هااااا .. قولتلك ما تروحيش ومع ذلك روحتي وما سمعتيش كلامي .. أنا ماليش كلمة عليكي يعني .. أنا ماليش لأزمة .. وأنا إللي نازل وقولت أوديكي عشان عارف عمك إنه هيصر وهيوديكي .. حسااايي مش معاكي .. حسابي مع عمك إتفضلي قدامي
سهر من وسط بكائها .... طب هقول لسما إن ..
قطعها پحده وهو يقترب نحوها ممسكا من معصمها بشدة .... بلا سما بلا زفت إتفضلي معايااا
ليسحبها خلفه وعندما وصل لسيارته فتح الباب ثم حدفها للداخل لتتأوة پألم فرزع الباب بشده .. ليتحرك لمكان القيادة ورزع الباب أيضا فهو الأن يشتعل غضباااا .. فضغط علي مكابح السيارة ليتحرك بسرعة عالية .. فكانت هي تشعر بالخۏف الشديد ..
سهر پبكاء .... والله العظيم عمو هو إللي قالي
صاح بها پغضب .... من إمتي بتروحي مع سما وصحابها من إمتي
ليضرب علي الدريسكيون بقوة فإنكمشب في نفسها خائڤة من نبرته .. ليزداد بكائها ..
هيثم بصوت عال .... إسكتي بقي .. مش عايز أسمع صوتك
لتصمت ولكن تبكي بصوت منخفض وتشهق .. ليصل هيثم لمنزلها فإصطف سيارته أمام المنزل ثم ترجل منها .. ليتجه نحوها وفتح الباب بشده وهو يسحبها من معصمها بقوه .. ليصعد لشقه عمها وطرق علي الباب .. ففتحت ماجدة الباب ..
ماجدة بدهشة .... هيثم
لتفسح له الطريق ليدلف للداخل وهو يقول بصوت عال .... بنت أخوك أهي .. وأنا ليااا كلام تاني لما يرجعوا الجماعه من السفر
توتر صلاح ليقول .... طب .. طب إقعد شوية
نظر له ولم يجيبه .. بل تركه ورحل من أمامهم .. لتنظر ماجدة لسهر بسخرية وتبستم لها بخبث فيه سعيدة لأن مخططاها يمشي كما تريد ..
ماجدة بكرة .... يلا أحسن
سهر كانت تبكي بشدة .. لتنزل عند جدتها وما إن رأتها إرتكت في أحضانها ..
الجدة رقية پخوف علي حالتها .... ماالك يا حبيتي .. في إيه
سردت عليها ماحدث وهي تشهق .. فربتت علي ظهرها لكي تهداها ثم أبعدتها عنها لتقول .... معلش يا حبيتي .. إسمعي إللي هقولهولك .. أول لما النهار يطلع علي طول تروحيله وتحكيله كل حاجة وإللي عمك عمله فيكي .. وصدقيني هيرجعلك تاني
أماءت رأسها بإيجاب ..
الجدة بحنان ..... يلا إمسحي دموعك وإدخلي نامي .. عشان أول لما تصحي تروحي علي طول
هزت رأسها .. وساعدت جدتها وأدخلتها لغرفتها وإطمئنت عليها .. ثم ذهبت هي لغرفتها وإرتدت منامتها بتعب فهي تتاوة من تلك العلامات الذي تسبب لها عمها .. لتجلب هاتفها وحاولت أن تتصل بهيثم مرارا وتكراراا ولكن دون جدوي .. فقررت أن تنام فهي متعبه لما حدث .. فغفت سريعاااا ..
....................................................
في فرنساااا ..
كانت نهي تسير مع مازن يتجولون ..
نهي بفرح .... البلد دي جميلة اوووي
مازن .... جدااا يا حبيبتي
نهي بتساؤل .... هو إحنا هنرجع إمتي
مازن بتعجب .... إنت زهقتي ولا إيه .. لا ده أنا لسه ماشبعتش منك
نهي بخجل .... كل دة ولسه ما شبعتش
مازن بمرح .... طب هيبينلك دلوقتي إني فعلا ماشبعتش
نهي وكزته في كتفيه .... بس يا مازن إحنا في الشارع بطل قلة أدب
مازن .... ما أنا يا حبيبي ببقي قليل الأدب معاكي إنت بس
نهي وقد إحمرت وچنتيها بشدة لتقول .... لا ده إنت مچنون والله
مازن .... فعلاا مچنون بيكي .. وطالما الطماطم ظهرت أنا بقول نروح وكفاية كده
نهي .... بس إحنا لسه ماروحناش المحل