السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيماء الجزء الثاني

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


بقلق فرح مالك فى ايه
خرجت اليه ويبدو عليها الاعياء الشديد
مفيش ياحبيبى شكلى اخدت برد او حاجة
سيف طيب البسى اوديكى المستشفى
فرح لالا مش مستاهلة انا هبقى كويسة ثوانى اجهزلك الفطار
سيف لالا مش لازم استريحى انت
فرح لا مينفعش تنزل من غير فطار
وقفت تحضر له الافطار وضعته امامه وعندما حاولت ان تاكل شعرت بالتعب مرة اخرى

سيف لا انتى مش طبيعية البسى هوديكى للدكتور
فرح حبيبى مش مستهلة انا هعمل حاجة سخنة وانام شوية يلا انت هتتاخر على المكتب
سيف مش مهم حاجة البسى يلا
فرح صدقنى لو حسيت بحاجة هطلبك ونروح للدكتورخلاص يلا هتتاخر كده
قام يقبل راسها خلى بالك من نفسك ولو حسيتى باى حاجة كلمينى هكون عندك
فرح حاضر ماتقلقش مع السلامة
خرج سيف فامسكت بالهاتف وطلبت احدى الصيدليات وطلبت منها اختبار للحمل وماهى الا نصف ساعة وجاها العامل بالاختبار
اجرت الاختبار وتاكدت انها تحمل فى احشائها طفل ينتمى لسيف ظلت تضحك قليلا وعيناها تدمع وتتخيل سيف عندما تخبره وفرحته
اتجهت للنوم قليلا واستيقظت على صوت الباب قامت بتعب فتحت الباب وجدتها عمتها سميحة امامها
عمتو معقول وحشتينى اوى
سميحة حبيبتى وانتى كمان وحشتينى اوى
فرح اتفضلى ياعمتو البيت نور
سميحة بيكى ياحبيبتى عمك اسماعيل كان جاى زيارة لناس قرايبه قولتله لازم اجى معاك اشوف فرح
فرح حبيبتى ياعمتو متعرفيش فرحتى ازاى انتى تكلمى عمو اسماعيل وتتغدى معانا النهاردة ولا اقولك باتى معايا النهاردة
ضحكت سميحة قائلة معلش يافرح انا جيت اشوفك واطمئن عليكى وامشى على طول واقولك على خبر حلو اوى
فرح خير ياعمتو
سميحة امنية مرات حسام حامل
فرح بجد ياعمتو الف مبروك
كادت ان تخبرها بحملها ولكنها فضلت ان يكون سيف اول من يعلم
ظلت معها قرابة الساعتين حتى اتاها اتصالا من زوجها اسماعيل فقامت لترحل اوقفتها فرح عشان خاطرى ياعمتو اقعدى معايا سيف هيجى كمان شوية اتغدى معانا
سميحة حبيبتى باذن الله هجيلك تانى واجيب وليد وايمان معايا على فكرة حسام بيسلم عليكى اوى
فرح الله يسلمه باركيله وباركى لامنية
سميحة من عنيا ياحبيبتى وعقبالك انتى كمان
خرجت فرح مع سميحة تودعها عند الباب فؤجئت بزهيرة تفتح الباب التى ماان رات سميحة حتى صړخت بوجهها الله الله هو البيت ده بجا شارع ولا ايه كل من هب ودب يدخله
فرح فى ايه
نظرت سميحة لزهيرة غاضبة معلش ياحبيبتى هى عمرها كده غيرانة منى ولا ايه يازهيرة
زهيرة انى اغير منك انتى يابنت عوف ده لاعاش ولا كان فاكرة نفسك ايه وچاية بيت ولد اخوى ليه
سميحة انا جاية لبنت اخويا يازهيرة مش ليكى
زهيرة يلا امشى من هنا من غير مطرود
فرح لا بقى انا ساكتة وعاملة احترام لفرق السن وعشان سيف اكتر من كده لا
اقتربت منها زهيرة پغضب هتعملى ايه يابنت عوف هتضربينى ولا ايه
فرح انا محترمة ومتربية كويس اوى على فكرة
زهيرة يعنى انى اللى مش محترمة مش اجده يافرح
خرجت امل من شقتها على صوتهم العالى ايه ياجماعة فى ايه
زهيرة تعالى يامرت اخوى شوفى مرت ابنك عم تهزجنى هى وعمتها وانى مش راضية افتح بوجى بكلمة
فرح بعصبية محصلش والله ياماما محدش عاملها حاجة دى هى اللى بهدلتنا والله
سميحة عمرك ما هتتغيرى يازهيرة
زهيرة انى احسن من اللى اتجوزت من رضى اهلها وغضبوا عليها ولا ايه
سميحة اقول ايه عقول مريضة
الټفت لفرح مودعة خلى بالك من نفسك يابنتى وملكيش دعوة بيها
زهيرة اه انتى شيطانة وچاية تولعى البيت
فرح كفاية بقى حرام عليكى اتقى الله
خرجت چينا على صوتهم المرتفع وسمعت حديثهم وهى تشعر بالنشوى وهى ترى كره زهيرة لفرح
امسك زهيرة بيد فرح بقوة تدفعها الى الحائط امسكت بها سميحة تبعدها عنها وامل تجذبها الى شقتهم ولكنها كانت قوية الجسد جذبت فرح من حجابها وهى تصرخ بها ولم تنتبه الى درجات السلم خلف فرح وجدتها چينا فرصة لها وضعت قدمها خلف فرح فلم تتمالك جسدها وسقطت من اعلى السلم وسط صړاخ امل وسميحة وذهول زهيرة التى لم تدفعها لتسقط بهذا الشكل
صړخت فرح من الالم وامل بجانبها وسميحة تحاول رفعها ظلت تبكى وتمسك بامل ماما سيف عايزة سيف ..... انا حامل
صړخت امل وهى تبكى انتى حامل يافرح مقولتيش ليه يابنتى ليه
كان حازم يصعد السلم عندما سمع الصړاخ اسرع الخطى وجد فرح ملقاة وامل وسميحة بجوارها يبكون
صړخت به امل وهى تبكى الحقنا ياحازم اطلب الاسعاف مرات اخوك حامل
اسرع حازم يطلب الاسعاف وهو يطلب منهم رفع قدميها قليلا لكنهم وجد دماء اسفل قدميها
ظلت سميحة تبكى وهى ټحتضنها وهى غائبة عن الوعى حتى جاءت الاسعاف ونقلتها المشفى وزهيرة تقف باكية لا تستطيع فعل شئ الا ان توجهت للشقة مرة اخرى تبكى راتها داليا اتجهت نحوها خائڤة مالك ياماما
زهيرة فرح .....حامل
داليا طيب ودى حاجة تزعلك كده ياماما سيبها فى حالها بقى
زهيرة فرح وجعت من على السلم انى وجعتها بيدى
صړخت بها داليا ليه حرام عليكى ليه كده ليه
زهيرة باكية والله يابنيتى مكنش جصدى فجاة لجيتها وجعت معرفش كيف والله
داليا يعنى انتى زقيتها مش عايزاها توقع
زهيرة لا والله انى كنت بشدها لكن مزجتهاش والله ياداليا
داليا ادعيلها ياماما ربنا يستر عليها انتى مش عارفة ابيه سيف بيحبها ازاى
زهيرة استر يارب انت عالم مكنش فى نيتى اوجعها ولا حاجة
كان سيف يجلس مع يوسف وباسم وياسين يتابعون اعمالهم القادمة حتى رن هاتف ياسين فوجده حازم اهلا اهلا حبيبى يادكتور اخيرا افتكرتنى بقالنا ساعتين مشفناش بعض
حازم مش وقته ياياسين فين سيف بطلبه موبيله مقفول ليه
ياسين تلاقيها الشبكة بس ولا حاجة فى حاجة
حازم ياسين بهدوء كده ومن غير رغى كتير فهم سيف ان فرح فى المستشفى خليه يجى بسرعة
انتفض ياسين رغما عنه فلاحظه الجميع حاول ان يهدا امامهم حتى انهى المكالمة
نظر اليه سيف مستفهما فى ايه ياياسين حازم ماله
ياسين حازم..... حازم كويس
سيف اومال فى ايه
ياسين اصل يعنى.....
سيف فى ايه بابا ولا ماما بخير فى حاجة
ياسين لا هما بخير بس فرح
اسرع اليه سيف پخوف مالها فرح انطق
ياسين وقعت من على السلم ونقلوها المستشفى
صړخ فيه سيف ايه فرح جرالها ايه انطق
باسم بالراحة ياسيف اهدى...... انطق ياياسين
ياسين مش عارف حاجة حازم قالى ابلغك انها فى المستشفى اللى بيشتغل فيها
لم يتم كلمته حتى اسرع سيف من امامه وهم خلفه حتى وصل المشفى اسرع الخطى حتى وصل الاستعلامات وسال عن فرح وجد حازم امامه اسرع اليه بلهفة حازم فى ايه فرح فين
حازم سيف اهدى ان شاء الله خير
سيف فى ايه رد عليا فرح مالها
حازم فرح فى العمليات دلوقتى
سيف ايه عمليات ايه فرح جرالها ايه رد عليا
حازم اهدى ياسيف مش كده تعالى معايا نطلع فوق
صعدا سويا وجد سميحة تجلس باكية وبجوارها زوجها اسماعيل وامل تبكى وبجوارها رانيا وچينا اسرع الى امه بلهفة ماما فرح مالها فى ايه
امل پبكاءخير ان شاء الله ياحبيبى
صړخ بهم حد يرد عليا فرح جرالها ايه وقعت من على السلم ازاى
سميحة ادعيلها ياسيف
سيف طنط سميحة قوليلى انتى فرح جرالها ايه
نظرت له بحزن وهى تربت على قدمه سيف فرح حامل
اتسعت عيناه بدهشة بتقولى ايه .....فرح حامل
سميحة ايوه
 

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات