الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شيماء الجزء الثالث الاخير

انت في الصفحة 17 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

خانت جوزها وصورها كانت فى البلد ووشنا بجى فى الارض من تحت راسها...... بنتك مۏتها على يدى ياكمال
تركهم وذهب وكل منهم ينظر للاخر پخوف حتى صړخت ليلى هتسيبه ......هتسيبه ېقتل فرح ياكمال...حرام عليك ....... انا هسافر لبنتى واحلقها
جاءهم احمد مندهشابابا فى ايه عمى ماله بكلمه مش بيرد عليا
كمال احمد بسرعة ياابنى اول طيارة مسافرة مطروح الحق اختك عمك عايز ېقتلها
احمد وايه اللى يوديها مطروح
كمال فرح عند عمتك سميحة وعمك عايز ېقتلها الحقها يااحمد وانا هحصلك بس سافر بسرعة ياابنى
احمد حاضر يابابا.... انا هسافر حالا وهوصلها باذن الله بس ادينى العنوان بسرعة
جلس حازم حزينا شاردا يشعر بالعالم توقف من حوله بخيانتها كيف غفل عنها طوال هذه السنوات بينهم 
لماذا ټخونه وكان لها الزوج المثالى 
دخلت نادين وجدته يدفن راسها بين راحته فاقتربت منه بحذر
حازم
رفع راسه اليها بالمعايزة ايه مش كفاية اللى اختك عملته معايا جاية تكملى عليا
نظرت اليه بحزن وهى تعلم مدى جرحه مما فعلته چينا انا اسفة ياحازم ........ عارفة ان اللى عملته مصېبة بس صدقنى ياحازم انا عمرى ما تصورت انها ممكن تعمل كده ....... بابا وماما اتبروا منها وانا كمان مش عايزة اعرفها....... اختى ماټت بعملتها دى
حازم وانا هستفيد ايه اختك دبحتنى حبها لاخويا وتفريقها بينه وبين مراته وتحاول ټقتلها عشان تخلص منها وفى الاخر علاقتها بكلب زى ده ومصورها معاه ويبعها لواحد تانى عشان يدمره بيها دى مش حيوانة الحيوان ممكن يكون فى قلبه رحمة لكن هى شيطان اتنزع من قلبها الرحمة كل اللى كانت بتفكر فيه انها تزرع الشړ والكره بينا لدرجة انها خلت اخويا يسيب مراته ويرميها فى الشارع وهى حامل حرمته من ابنه وخلت طفل زى ده يجى للدنيا ملوش اب كل ده ليه عشان رفضها ورفض يخونى ........ انا بحمد ربنا انى مخلفتش منها وبقيت اقول يارب احنا الاتنين كويسين طيب ليه مخلفناش عرفت دلوقتى انه كان له حكمة فى كده انى مرتبطش بواحدة زى دى
نادين مقدرش الومك على اى كلمة قلتها عندك حق بس صدقنى انا لو كنت اعرف
باللى عملته كنت جيت وقولتلك لانها متستهلش انسان زيك .........عن اذنك
دخلت سميحة غرفة فرح تراقبها بحزن وهى تلملم اشياؤها استعداد للرحيل للمنزل الذى اعده سيف للاقامة به طوال فترة المشروع
خلاص يافرح ماشية
فرح ايوه ياعمتو خلاص سيف هيجى كمان شوية ونروح الشقة
سميحة يعنى خلاص هتسيبينى انتى ومالك
اقتربت منها تضمها معلش بقى ياعمتو مش انتى اللى اعدتى تقوليلى روحى لجوزك ارجع فى كلامى بقى ولا ايه
سميحة لا ياحبيبتى ربنا يسعدك ويهنيكى ويبعد عنكم الشيطان
فرح ايوه كده ادعيلى
ايمان ايه ياست ماما هو انا مش موجودة ولا ايه
سميحة بس يابت اسكتى........ مالك هيوحشنى
فرح هنبقى عندك على طول صدقينى فين عمو اسماعيل عشان اسلم عليه قبل ماامشى
سميحة بيجيب طلبات من السوق وزمانه جاى
سمعوا صوت الباب فاعتقدت انه هواهو جه هروح افتحله
فتحت سميحة الباب فؤجئت باخيها محمد يقف امامها وبعض الرجال خلفه
حج محمد
محمد فينها بنت اخوكى ياسميحة
سميحة هى دى ازيك بعد السنين دى كلها يامحمد يااخويا
محمد من غير حديت كتير فين بنت اخوكى
سميحة عايز منها ايه
محمد ملكيش صالح هاتيها دلوجيت
سميحة عايزاها ليه فرح مش خارجة من هنا
محمد جولتلك ناديها بدل مش هيحوصل خير واصل
سميحة قلتلك لا لا
خرجت فرح وبيدها مالك وايمان
فى ايه ياعمتو
دخل محمد والرجال معه
مين ده يابنت اخوى
نظرت فرح لمالك ده ابنى ياعمى
انتفخت اوداجه پغضب ولدك كيف........ ابن الحړام يا فرح
صړخت به اسكت خالص ده ابنى ابن سيف ابن حلال مسمحش لحد ينطق بكلمة عن ابنى
محمد بجى اجده ..... طيب يابنت اخوى جدامى على البلد
فرح بلد ايه اللى عايزنى اروحها
محمدعلى قنا يافرح
صړخت فرح مستحيل امشى من هنا انا مليش دعوة بيكم مليش دعوة بحد
محمد جلت اودامى
امسكت بطفلها ودخلت غرفتها واغلقتها عليها بسرعة ومالك يبكى امسكت بهاتفها واتصلت بسيف وهى تسمع صړاخ سميحة وايمان وهم ېصرخون به وبمن معه ان يرحلوا
كان سيف يجلس مع ياسين وآسر وحسام يراجعون بعض اعمالهم حتى اتاه اتصالا من فرح ابتعد قليلا كى يحادثها
حبيبتى جهزتى ولا لسه
صړخت فرح سيف الحقنى
انتفض قلبه لصړاخها وصوت مالك يبكى
فرح فى ايه
فرح عمى جاى ياخدنى قنا عايز يقتلنى
لم تتم كلمتها الا ودخل رجال محمد ليمسكوا بها صړخت وهى تمسك بطفلها وسميحة وايمان يبكون وهما يدفعونهم للخروج
محمد يلا يابت
فرح مش همشى من هنا اطلعوا بره بره
لم يستطيع سيف الانتظار اكثر جرى بسرعة وهم لايفهمون ماذا يحدث اسرع

________________________________________
لدرجه واخرج منه مسدسه
ااتسعت اعينهم بقلق
حسام فى ايه ياسيف
صړخ به سيف فى ان خالك محمد عايز ياخد مراتى وابنى على قنا بس قسما بالله اللى هيقرب منهم لاقتله
اسرع من امامهم وهم خلفه ركب سيارته قادها سريعا حتى وصل بيت سميحة سمع صراخهم ومحمد يجذب فرح ومالك للخارج خرج من السيارة بسرعة وجرى عليهم وهو
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 26 صفحات