رواية شيماء الجزء الثالث الاخير
غيرى انا او باباه
طبعا بس ياريت متتاخريش لانه بيعيط جامد اوى
حاضر ..... حاضر مش هتاخر
اغلقت معها الاتصال وحاولت الاتصال بسيف ولكن هاتفه كان مغلقا وظل كذلك مدة طويلة لم تستطيع الانتظار اكثر من ذلك فارتدت ملابسها وبعثت رسالة لسيف تخبره بما حدث اتجهت بسرعة الى سيارتها وهى تحاول الاتصال بسيف ولكن دون جدوى حتى وجدت سيارة تعترض طريقها حاولت ان تتخطاها ولكن الواضح ان السيارة مصرة على ايقافها حتى اضطرت للوقوف وجدت السيارة الاخرى تقف امامها ويخرج منها ثلاثة رجال اقوياء اتجهوا نحوها وفتحوا باب السيارة وهى تصرخ بړعب وتحاول ان تغلق باب السيارة ولكن دون فائدة رش احدهم بخاخ مخدر على وجهها حتى اغشى عليها فحملها احدهم الى السيارة الاخرى وتركوا ظرف صغير داخل سيارتها
فرح........ انتى فين ........ فرح
مالك بابا ....... ماما فين
سيف مش عارف ....... معقول تكون خرجت....... كده يافرح مش قلت مفيش خروج
ظل يبحث عن هاتفه فلم يجده فزاد غضبه اكثر امسك بمالك وهبط مرة اخرى متجها الى بيت سميحة حتى وصل هناك ولم يجد سيارتها فزاد قلقه اكثر
سيف لامعلش ياطنط هى فرح عندك
سميحة لاابدا دى من زمان مجتش من يوم ما روحت معاك بس مكلمانى امبارح
سيف يعنى هتكون راحت فين
سميحة مش عارفة والله طيب اطلبها
سيف موبيلى شكله نسيته فى الشغل هرجع اجيبه واطلبها بس لو سمحتى خلى مالك معاكى لحد ماارجع
سيف باذن الله
غادر سيف والقلق يتملك منه على غيابها المفاجئ عاد لعمله وظل يبحث عن هاتفه فلم يجده
حتى وجد ياسين يدخل عليه وبيده الهاتف
سيف انت بعتلى موبيلك ليه
امسك الهاتف بدهشة انا مبعتش حاجة الموبيل كان ضايع منى
ياسين لا انا لقيته على مكتبى فى ظرف والسكرتيرة بتقولى واحد بيقول انك بعته معاه
ياسين هى فرح فين
سيف مش عارف رجعت البيت ملقتهاش وانا ماكد عليها متخرجش
ياسين تلاقيهاراحت تجيب مالك من الحضانة ولا حاجة
امسك هاتفه وهو يفتحه عندما وجده مغلقا لا انا لسه جايبه من الحضانة
فتح هاتفه وجد عدد كبير من اتصالات فرح ورسالة تخبره انها حاولت الاتصال به ولكن هاتفه مغلق وبان هناك احدا حاول اخذ مالك من الحضانة
قاد سيارته متجها الى البيت ولكنه لمح سيارة فرح على جانب الطريق متوقفة اوقف سيارته ونزل منها بسرعة وجد زجاجها قد تم تكسيره وقطرات دماء فوق كرسى القيادة وظرف صغير امسك بالظرف وجسده ينتفض فتحه بسرعة وجدها رسالة موجهة اليه
قبضة اعتصرت قلبه بالم وهو ينظر الى سيارتها وما يمكن ان يكون حل بها ضم الورقة پغضب والقاها وهو يعود لسيارته بسرعة قادها الى بيت ياسين الذى اندهش من مراءته
سيف فى ايه لقيت فرح
سيف توفيق خطڤ فرح ياياسين
اتسعت عيناه پذعر ايه سيف ده بجد
سيف انت فاكر انى ههزر فى حاجة زى دى طالب منى مليون جنيه
ياسين ده اللى كنت عامل حسابه بس اوعى تديله حاجة
سيف انت مچنون عايزه ېقتلها ولا ياذيها
ياسين مقصدش والله بس بكده هيكررها تانى ويحس انك ضعيف
ادمعت عيناه بالم مش مهم اى حاجة المهم فرح الله اعلم ممكن يكون عمل فيها
العربية مكسرة وفى......
ياسين فى ايه
سيف فى ډم على كرسى العربية خاېف اوى ........ خاېف يكون اذاها
ياسين طيب انت هتعمل ايه دلوقتى
سيف مقدرش اعمل حاجة غير استنى مكالمته واجهز الفلوس ......... ياسين لو جرالى حاجة خد بالك من مالك وفرح
ياسين انت بتقول كده ليه خير باذن الله
سيف توفيق باللى عمله وصل لفرصة كبيرة اوى انه يخلص منى وانا مش خاېف على نفسى ........ كل اللى خاېف
________________________________________
عليه فرح مش عايز يجرالها حاجة انا ما صدقت ربنا جمعنا تانى الفراق صعب اوى ياياسين
ياسين ان شاء الله خير......... بس انا عايز اعرف دلوقتى مين سرق موبيلك وجابه لحد عندى فى المكتب
سيف هعرفه .......بس مش دلوقتى اما اطمئن على فرح
استيقظت وجدت نفسها ملقاة فى غرفة مظلمة حاولت ان تستوضح ما حولها ولكن كل ما حولها مجرد ظلام حتى فتح باب الغرفة ليضيئ الغرفة بنور ضعيف
حمدلله على السلامة يافرح
حاولت ان ترى