رواية شيماء الجزء الثالث الاخير
________________________________________
طليقتك اللى لسه حاطط صورتها فى جيبك ياسيف
امتقع وجهه غاضباياسمين قلتلك قبل كده مش عايز كلام فى اللى فات
ياسمين يعنى ايه يعنى لسه بتحبها ياسيف
قام سريعا پغضب انا اتاخرت يلا عشان اوصلك واروح
قامت تقف امامه بحزن يعنى لسه بتحبها يظهر انى محكوم عليا احبك وانت قلبك مع معاك
الفصل العشرون
غياب طال وزاد معه الشوق والحنين للحبيب الغائب اشتقت اليك واشتاقت روحى لك ولكنك من هجر من تركنى دون ذنب منى فكيف لى ان اغفر لقاټل يبتر بكلماته اخر ما تبقى بيننا
ذهبت الى عملها القت تحية الصباح على زملاءها واتجهت لغرفتها القت بحقيبتها اعلى مكتبها وبدات تعمل فى احد تصميمات لمشروعها الجديد حتى اتاهااتصالا من حسام يخبرها بضرورة لقاءه فى مكتبه ذهبت اليه وظلا يتحدثان فى امور عملهم
على فكرة يافرح مدير المشروع اللى قلتلك عليه جاى خلال اسبوع
حسام انا واثق فيكى يافرح ......قوليلى عملت ايه مع احمد
فرح متخافش الفلوس هتكون عنده النهاردة
متخاذلا ضعيفا هكذا اصبح حال احمد بعدما فشل فى توفير المال الخاص باصحابه ربتت والدته فوق كتفيه بحزن
احمدقوم ياابنى مينفعش تقعد كده قوم انزل دور على شغل عشان خاطر بيتك وولادك
رفع راسه بضعف منها لله ضيعت كل حاجة طلبات مبتخلصش وفى الاخر سابت البيت ورمت العيال ومشيت
ليلى معلش بكره ربنا يهديها وترجع تانى
ارتفع صوت الجرس فقامت ليلى لتفتح لتجد امامها شاب يسال عن احمد
ليلى ايوه ياابنى نقوله مين
بعد اذنك عايزه فى كلمتين
نادت ليلى احمد الذى وقف امام الباب لا يعرف هذا الشاب
ايوه مين حضرتك
هو حضرتك استاذ احمد
ايوه انا حضرتك مين
الشاب انا جاى برسالة لحضرتك
اعطاه حقيبة جلدية سوداء اتفضل
احمد ايه ده
الشاب فى جواب جوه الشنطة حضرتك هتعرف ايه ده
تركه فى حيرة من امره ينظر للحقيبة حتى فتحها ووجد بهامبلغ من المال وورقة صغيرة مطوية فتحها سريعا ليجد بها كلمات بسيطة وسريعة
احمد على اد قسوتك معايا الا انى لسه فاكرة ان احنا لسه اخوات المبلغ ده سد بيه ديونك وادفع فلوس الشيكات سلملى على بابا وماما وقولهم وحشتونى......فرح
ليلى احمد ايه الفلوس دى منين
جاءهم كمال من غرفته متسائلا فى ايه مين اللى كان هنا
ليلى مش عارفة واحد جاب الفلوس دى ومشى
كمال پغضب انت اخدت فلوس تانى من حد
احمد لا يابابا.......دى فرح
انتفض كمال عند سماع اسمها فرح ......بنتى هى فين رد عليا هى فين
احمد مش عارف....... ومعرفش ازاى عوفت بمشكلتى وبعتت لى الفلوس عشان اسد الشيكات
كمال يعنى ايه اازاى متعرفش
احمد واحد جابلى الشنطة ومشى والورقة دى كانت جواها
ليلى بارتباك مش مكتوب فيها عنوان ولا حاجة
احمد لا
كمال شفت........ بعد اللى انا وانت كنا ناويين نعمله معاه لسه خاېفة عليك انا مش عارف كان فين عقلى وانا بسمعلك وبضيع بنتى من ايدى
احمد انا استاهل كل اللى انا فيه دلوقتى ذنبها هى ياريت اشوفها ابوس ايديها وتسامحنى
ليلى بعد ايه بعد ماضيعت اختك جت تتحاما فينا طردتها وقويت ابوك عليها
احمد عندك حق ياامى بس ياريت تسامحنى وربنا يسامحنى على اللى عملته فيها
...........................
حنين واشتياق الى اماكن تركناهاوابتعدنا
وصل سيف مطار القاهرة ولم يخبر احدا من اهله بوصوله حتى وصل منزله بصحبة ياسمين وآسر فتحت امل الباب لتجده امامها ظلت محدقة كانها تحاول ان تستوعب انه هو
ادمعت عيناه وهو يقترب منها ايه ياامى مش هتاخدينى بالحضن
امل سيف
ارتمى فى احضانها التى اشتاق اليها كثيرا وهى تضمه وتبكى وتقبل راسه حتى انخفض يقبل كفيها تحت انظار آسر وياسمين المتاثرة بهم
امل كده ياسيف كده اهون عليك السنين دى كلها ما وحشتكش
سيف ربنا عالم وحشتينى ازاى كلكم وحشتونى ياامى
اتاه صوت حسين يخرج من غرفته متسائلا مين ياامل
سيف انا ياابو سيف
حسين سيف....... ابنى
اسرع اليه يضمه باشتياق
وحشتنى اوى يابابا كلكم وحشتونى
اجتمع الكل حوله فرحين بعودته الا ان ياسين شعر بالحزن عندما اتى بصحبة ياسمين وتاكد انه لامفر واذا علمت فرح بزواجه حتما ستطلب الطلاق وحينها يعلم سيف انها لا زالت زوجته اخرجه سيف من شروده قائلا ايه ياسين موحشتكش ولا ايه
ياسين لا طبعا مبسوط بروجعك ياحبيبى
سيف اومال ساكت ليه مش عوايدك ياابو سيف
ياسين لا ابدا مشغول شوية بس بالشغل وكده
آسر طيب ياجماعة مستاذن احنا
حسين على فين ياابنى
آسر معلش ياعم حسين احناحجزنا فى فندق انا وياسمين لحد مانسافر مرسى مطروح
انتفض جسد ياسين ونظر لرانيا التى شعرت بما يدور بخلده عن امكانية لقاء فرح بسيف وياسمين
حاول حسين معهم المبيت ولكنهم رفضوا فاضطر ان