رواية شيماء مختلفة الجزء الاول
ونزولهم من العماره ليركبوا سيارات الشرطه .
حازم لسه داخل الشقه ومعه شيرين وپغضب يكور ايده ويضرب قبضته فى بعضها . وقف امامها نظرت لعينه وهو بجمود بادلها نفس النظره وقال بصوته الأجش المملوء پغضب الهانم بتعمل ايه هنا فى بيت مشپوه ... لم ينتظر منها رد على ما قاله وانهال عليها بالصڤعات حتى سال الډم بغزارة من انفها وفمها . الشاب ويدعي محمود يحاول امساك حازم بأحكام وينظر لشيرين بأسف والاخرى تبكى بصمت وهي تضع كلتا يداها على فمها خوفا منه .
محمود والله العظيم ياحازم باشا البنت ديه مظلومه ملهاش ذنب من فضلك سيبها تمشي من هنا .
استني بره دلوقتي يامحمود شيرين نظرت لمحمود بترجي .انه ميسبهاش معاه لوحدها .حازم استشاط داخله من الغيره وبعلو صوته صړخ اطلع بره يامحمووووود قولتلك استنى بره ...نظر لها محمود بحزن وبقلة حيله تركها وخرج
حازم بيقترب من شيرين اللى تلقائيا بتتراجع للخلف پخوف .لحد ما اصتدمت بكرسي الصالون فجلست عليه .وهي تنظر له بړعب ..دنى حازم لمستواها وقال بفحيح الافاعي دلوقتى بس عرفت انتى رفضتينى ليه .خفتي مش كده .خفتي اعرف حقيقتك الۏسخه واعرف انك مدوراها فى بيوت الدعاره وانك مش بنت بنوت ..
شيرين پغضب ودموع اخرص . انت عارف كويس انى مش كده .
حازم بتوعد اخرص ... بطرحتها وتابع بتوعد شديد . انا هوريكى ڼار جهنم على الارض .هاتشوفي اسود ايام حياتك . اللى باقي من عمرك كله هاتعيشيه فى سواد . بقا انتى حته بت زيك ترفضنى انا . نسيتى نفسك يابنت امينه الخدامه .
شيرين پغضب الخدامه اللى انت مستقل بيها ديه عاشت طول عمرها تشتغل وتتعب عشان تربينى انا واخواتي من غير ماتمد ايديها لحد . الشغل مش عيب يا حازم باشا . ولا نسيت انك في يوم كنت مستعد تعمل اي حاجه عشان تتجوز بنت الخدامه .
محمود بأسف حازم باشا هتعمل ايه مع البنت ديه
حازم پغضب وتوعد الهانم بقا هيتعملها حتة ملف فى الاداب انما ايه فل الفل هخليها تكرهه نفسها واليوم اللى اتولدت فيه ونظر لها بتوعد وقال بسخريه مبقاش حازم الحديدى لو مخلتكيش تكرههي عيشتك وتتمنى المۏت يا بنت امينه ...
نزل بيها حازم وهو م وركبها معاه العربيه قعدت فى الخلف وهو قدام جنب السواق .وكانت وانفها .السواق كان شايفها من المرايه فصعبت عليه شد منديل من السحاب عشان يديهولها حازم بصله پغضب
العسكرى ياباشا البنت پتنزف جامد
حازم بصلها وبجمود خليك فى حالك
شيرين بمنتهي القهر والۏجع سندت راسها على شباك العربيه واغمضت عيناها بحزن وتذكرت ايامها مع حازم ...
فلاااش باااك
شيرين بسبب شغلها فى مكتب محاماه كبير كانت بتتردد من وقت للتانى للأداره اللى بيشتغل فيها حازم .وفى يوم دخلت مستعجله وبتجرى عشان تلحق تاخد ورق مهم من احد الضباط بالأدراه . كان حازم واقف فى ممر مع اصحابه وبيتكلموا ومكنتش عارفه تعدى
شيرين احم احم ممكن حضرتك تعدينى لو سمحت .
حازم بتلقائيه بياخد جنب وهو بيقول اتفضلي وفجأه شافها .اعجب بيها من النظره الاولى . شيرين اتقدمت خطوتين ورجعت لحازم
شيرين هو حضرتك بتشتغل هنا .
حازم بمغازله ولو مش بشتغل.. عشان خاطرك اشتغل . أؤمرينى .
شيرين هو فين مكتب حازم الحديدى .
حازم عيونه لمعت بفرحه اخر الطرقه يمين . بس هو مش موجود فى المكتب .
شيرين بتأفف وڠضب نعم . لسه مجاش لحد دلوقتى ! طب ده انا كده هتأخر . ده ايه القرف ده ع الصبح وبتمتمه . اكيد طبعا الباشا متعود يتأخر .محدش هيحاسبه . حازم ابتسم بسخريه ورفع حاجبه بأعتراض .وتابعت شيرين متطره استناه وامرى لله
...اتجهت شيرين لمكتبه وقالت للعسكرى انها جايه لحازم فى شغل وعرفت عن هويتها كامحاميه العسكرى سمحلها تنتظره فى المكتب ..بعد دقايق دخل حازم وراها
حازم بسخريه ايه الباشا لسه مجاش برضو !.معلش بقا اصله متعود يتأخر ...شيرين مركزتش انه ممكن يكون هو ده حازم ..
شيرين