الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حنان كاملة

انت في الصفحة 17 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


وصارمة موجها كلامه لصالح
جاد آمرا قولها تطلع فوق ياصالح
صالح لرحيل بقلق اطلعى فوق يارحيل
ظلت ثابتة فى مكانها وهى تنظر لجاد فى ثبات وتحدى قائله
رحيل لا ياجدى مش هطلع انا معنديش استعداد انى اخسرك حتى لو كان على حساب موتى انا 
تقدم رجل من رجال جاد پغضب متجها ناحية رحيل بمسدسه قائلا بعصبية
الرجل تحب اطلعها بره ياكبير 

قالها وهو يتجه ناحيتها اشار اليه جاد ان يقف مكانه ومسدسه مايزال فى رأس رحيل قائلا لصالح
جاد پغضب انت بتتحامى فى حريم بيتك ياصالح 
صالح وقد استفزته الكلمة متقدما امام رحيل وهو يخبأها ورائه قائلا فى ڠضب لجاد
صالح انا اهو ياابن الموافية اقټلنى ملكش دعوة بيها 
عادت للوقوف امامه مسرعه مرة اخرى وهى تنظرالى جدها بحنان قبل ان تنظر لجاد پحقد قائله
رحيل پغضب لا ياجدى انا اودامك اهو لو عاوز تقتله يبقى لازم ټقتلنى انا الاول لانى مش هسمح لك تاخد منى اغلى حد عندى
رمقها جاد پغضب لثوانى قبل ان يلمح قلادته التى كان قد اهداها لها اخر مرة التقيا فيها حول عنقها نظر اليها لثوانى قبل ان يرفع عينيه اليها وهو ينزل ھ مشيرا بطرف يده لرجاله كى ينزلوا اسلحتهم قائلا وهو ينظر لصالح
جاد انا متعودتش ادخل ستات فى حساباتنا ولولا وجودها كان هيكون اخر يوم لك النهاردة يا صالح بس معلشى ملحوقه لنا لقا تانى وقريب
خرج صوت يونس من خلفهم قائلا ببجاحته المعهودة بعدما تأكد من تحركهم نحو الباب 
يونس مهددا اوعى تفتكر انى هعدى لك دخولك بيتنا بالطريقه دى ياجاد انا هوريك
الټفت اليه جاد عائدا مرة اخرى ليلكمه فجأة فى وجهه قائلا بمنتهى الهدوء والثبات
جاد پغضب انت بالذات احمد ربنا انك لسه عايش لان المرة الجاية مضمنش انى ممكن اعمل حساب لوجود حد حتى لو لميتم ستات بيتكم كلهم
سقط يونس ارضا وسط دهشة الجميع وبخاصة رحيل
رمق جاد رحيل سريعا وهو ينصرف خارجا فى ثقه ومن ورائه رجاله يحمون ظهره بأسلحتهم 
بمجرد خروجه صړخ صالح على رحيل فى ڠضب قائلا
صالح ايه اللى نزلك يارحيل انتى جبتيلى العاړ بنزولك ده كده يتحسب عليا انا صالح الجارحى انى بتحامى فى واحدة ست
رحيل بحب تتحسب زى ماتتحسب ياجدى انت كنت عاوزنى اتفرج عليه وهو بيقتلك
صالح پغضب موجها كلامه لاحفاده اطلع بره يانطع انت وهو شوفولى الزفت الرجاله دول فى انهى مصېبة والاسم عندى رجاله ياكلوا الزلط وانتم كلكم زى قلتكم
يونس مټألما والډماء ټنزف من فمه قائلا وهو يستند قائما لجده
يونس انا هوريه ياجدى
صالح پغضب اتنيل واخرس انت يا نطع ماانت السبب فى كل ده ولسه ياعالم بإللى جاى هو انت فاكر ان جاد هيعديلك اللى عملته ولا خاله هارون انت كده فتحت علينا ابواب جهنم واى حكم هيحكموا به دلوقتى هنفذه ومش هقدر حتى افتح بوقى
رحيل بفضول حكم ايه ياجدى وليه 
جلس صالح على اقرب كرسى قائلا فى قلق
صالح الاتفاقية كانت زمان بعد ماالنار اللى بينا ماكانت مولعه والدم مغرق البلد بين العيلتين وبعد ما الحكومة ماقعدونا سوا وكبار العيلات حكموا بينا بالهدنة كان الاتفاق ان البادى الاول فى اى ډم بين العيلتين هيقبل اى حكم يتحكم عليه والغبى ابن عمك اداله الفرصة دلوقتى على طبق من دهب
يونس متذمرا يعنى انت كان عاجبك انه مسيطر على السوق وكل يوم سيطرته بتزيد عن اليوم اللى قبله
صالح بعصبية عشان انا اللى وثقت فيك وافتكرتك زيه وهتعرف تنافسه اتاريك مخك قد مخ القطة على قد مابكره الواد جاد ده بس منكرش انه ذكى ومحكم عقله فى كل تصرفاته بيقعد فى اى مكان بيبقى مالى مركزه والكل بيعمل له الف حساب مش انت يانطع
امتعض وجه يونس وهو يمسح دماء فمه قبل ان يصعد لغرفته غاضبا اتكئت رحيل على كتف جدها قائله پخوف
رحيل جدو هو ايه الحكم يعنى اللى ممكن يحكموا عليكم به ياجدى 
صالح بقلق ربنا يسترها يا بنتى
رحيل للدرجة دى ياجدى يعنى ايه يعنى اكييد فلوس صح 
صالح بقلق ياريتها تيجى على الفلوس بس جاد عمره ماهيفوت الفرصة دى ابدا واكييد هيطلب اللى اغلى من
الفلوس
عاد جاد وخلفه سويلم
لاسطبل الخيل بعدما غادرا قصر صالح
كان جاد غاضبا ثائرا اخذ يقذف كل مايقابله امامه وهو ېصرخ بعصبية
انتظره سويلم حتى هدأ ليقترب منه متسائلا فى فضول
سويلم انت متضايق انك مقتلهوش ولا متضايق انك شفتها
نظر اليه پغضب وهو ېصرخ فيه پغضب قائلا
جاد سويلم انا مش ناقصك
سويلم وقد اقترب منه واضعا يده على كتفه قائلا فى حنان الاب
سويلم هتصدقنى ياجاد لو قلت لك انى اتبسطت انها ظهرت ووقفت بحر الډم ده قبل ما نغرق فيه كلنا
جاد پغضب انت هتجننى ياسويلم انت عارف انا مستنى الفرصة دى من امتى وعارف انا من ساعه ماصالح مارمى بإبن ابنه فى طريقنا وانا بعمل كل حاجة تستفزه عشان يعمل غلطة واحدة تقربنى من انى اخد بتارى منهم
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 63 صفحات