رواية سعاد محمد سلامه كاملة
غدا لوعايز وتجلس على أحد المقاعد بالغرفه
لتشير لها أمها أن تتركهم ولكنها تصنعت الأمبالاه
لتتضايق منها كريمه قائله قومى روحي شوفى شغلك وسيبنا لوحدنا وأقفلى الباب وراكى
لتشعر بالأحراج وتقف تغادر وهى مغتاظه من والداتها
راقبت الغرفه الى ان خرج ذالك الضيف من الغرفه
لتخرج والداتها خلفه
ليمد يده لها بالسلام قائلا هستنى ردك وأتمنى توافقى على الطلب
لتقول له بأختصار الى فيه الخير يقدمه ربنا
ليغادر وتغلق الباب خلفه وقفت لدقيقه تفكر
لتذهب كامليا أليها مين الواد الحليوه ده وكان عايزك فى أيه لو عريس ليا أنا موافقه كفايه النضاره وريحة برفانه الحلوه
لتقول كامليا بغيظ بتقفلى الباب فى وشى تانى ماشى يا كرمله أنا كان قلبى حاسس أنك أنتى الى بطفشى العرسان من علينا بس أخلص الشغل الى فى أيدى وأفضالك.
بعد منتصف الليل بأحد طرق القاهره
كان السائق الخاص به يقود السياره
ليقول حمدلله على سلامتك يا ركن باشا
ليرد ركن متشكر يا صبحى
ليقول صبحى هنسافر انشاءالله الفجر على المنيا
ليرد ركن لا هنسافر بعد الظهر فى مشوار هروحه وبعده هنرجع المنيا على طول
ليتوقف السائق فجأه
ليقول وقفت العربيه ليه
ليرد السائق كمين يا باشا
بعد ثوانى عاد يسير بالسياره مره أخرى ليفرمل سريعا
ليقول ركن فرملت ليه
ليرد السائق توكتوك يا باشا معدى عكس وكنت هصتدم بيه
ليقول ركن تمام
ليقول السائق معلش يا باشا هى التكاتك كده مش بيهمها تمشى عكس الطريق وشكل الى سايق التوكتوك دا واد صايع ويمكن شارب من شكله دا مربى شعره زى البنات يلا ربنا يهديه
نظر من زجاج السياره نظره خاطفه لهذا التوكتوك ليشمئز من سائقه الذى يرتدى أقراط بأذنه
نزلت من التوكتوك لتمسك يد تلك المرأة البسيطه وتقول لها حمدلله على سلامة مرات أبنك يا حاجه
كتر خيرك يا بنتي لو مش أنتى كانت مرات أبنى ولدت فى الشارع أنتى لحقتينا فى الوقت على جوزها ما جالنا المستشفى
لتعطى لها النقود
لتاخذهم منها كشماء
قائله ربنا يكمل شفاها ومبروك المولود يتربى فى عزك يا حاجه
لتقول المرأة روحى يا بنتى ربنا يسترك ويوقفلك دايما ولاد الحلال زى ما ساعدتنى الليله لو راجل مش هيعمل معايا الى انتى عملتيه
لتضحك كشماء وتركب التوكتوك قائله كفايه عليا الدعوتين الحلوين منك كتر خيرك.
فى صباح اليوم التالى.
وقفت كشماء بالمنزل تقوم بتنظيف البيت
لتخلع كامليا حذائها وتدخل قائله أنتى نظفتى الشقه ومرشتيش معطر جو ليه كويس هغير هدومي وأروشه أنا
لتنظر كشماء لها بسخريه.
بعد قليل رن جرس الباب
لتذهب كشماء لتفتح الباب
لتجد أمامها شاب أنيق
لتستغرب وتقول أى خدمه يا أخ
لينظر أليها بأشمئزاز مما ترتديه وتلك الرابطه التى تحيط برأسهاالقمطه وشعرها المنكوش الظاهر منها
ليقول لها لوسمحتى دا بيت الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي
لتقول له بتريقه حاجه أه أيوا هو بماذا أخدمك
لتأتى من خلفها أختها وبيدها بخاخ المعطر
لتنظر الى من على الباب ثم تنظر الى المعطر الذى بيدها وتقول هو المعطر دا سحرى ولا أيه كل ما أرشه يتحدف علينا واد حليوه احلى من الى قبله لترمى البخاخ وتقترب من الباب وتقول مش لابس نضاره بس لابس ساعه حلوه
لتاتى والداتهن من خلفهن تقول مين الى كان بيرن الجرس
لينظر أليها قائلا حضرتك الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي
لترد عليه أيوا أنا أتفضل
لتتجنبا
كامليا وكشماء كل منهن بجانب جوار الباب
ليدخل وهو ينظر لهن بأشمئزاز فكل منهن ترتدى نصف ما ترتديه الأخرى
ليكملا اللوحه الفنيه أمامه لتلك المتشردتان.
انا هكمل رواية كشماء
وبعدها هكمل رواية فى داء العشق
يتبع
يارب ألاقى أعجابكم
دومتم سالمين وأحبائكم.
الثانى 2
أوقفته كشماء قبل أن يخطى الى داخل الى الشقه
قائله لو سمحت يا أخ أقف
ليقف
لترمى أمامه بحذاء أخر امام قدمه وتقول ياريت تقلع الشوز الى فى رجلك وتلبس ده أنا ضهرى أتقطم من تنضيف الأرضييات
ليشمئز منها ويقف ينظر لها ود لو يصفعها أو ېقتلها أفضل فلم يجرؤ أحد على التحدث معه بتلك الطريقه سابقا
لتقترب والداتها منه تقول أتفضل يا أبنى وسيبك منها أدخل عادى
لتنظر كشماء الى والداتها تغتاظ منها ولكن صمتت
ليدخل الى الغرفه وخلفه كريمه وتغلق خلفها الباب
لتقول كامليا تصدقى أنك بت غبيه دا شوز بتاعته أنضف من أرضية الشقه بس مين الحليوه ده دا تانى واحدحلو يدخل شقتنا أمبارح واحد والنهارده التانى
لتقول كشماء ومين الى كان هنا أمبارح
لترد كامليا دا واد حليوه ومقطط وبنضاره حلوه كرمله أخدته ودخلت نفس الاوضه وقفلت الباب بنفس الطريقه ولما خرج سألتها عنه قفلت باب أوضتها فى وشى وكنت هقولك اما أرجع من المستشفى بس الواد دا جديد غير بتاع أمبارح
لتكمل بمزح يكونوش عرسان وكرمله بتطفشهم
لتنظر كشماء بسخريه قائله
وأنتى تعرفى حد من النوعيه دى وبعدين دا شكل رجل العصاپات أنا شاكه أنه تاجر سلاح وكرمله نوت تنحرف وتاجر معاه فى السلاح
لترد كامليا تصدقى ممكن ماترمى ودنك كدا أسمعى بيقولوا أيه
وبعدين أحنا مش هنجيب ضيافه للحليوه ده قصدى لرجل العصاپات ده
لتقول كشماء أنا ماليش فيه أنتى حره انا هنضف مكان دخوله تانى
لتقول كامليا هروح أشوف عندنا أيه فى المطبخ وأضايفه بيه عيب الراجل يقول علينا أيه وحتى أدخل يمكن أسمع حاجه نعرف منها مين رجل العصاپات ده
بعد قليل عادت كامليا بصنيه بين يديها لتجد كشماء تقف على باب الغرفه تسترق السمع وبيدها أحد أدوات تنظيف المنزل
لتهمس لها قائله ها سمعتى بيقولوا أيه
لترد كشماء بهمس لأ زى ما يكون بيتوشوشوا أنا شكى صحيح دا شكل رجل العصاپات
لتنظر الى ما بيد أختها وتقول لها أيه الى على الصنيه ده أنتي جايبه الفطور الى أنا محضراه نفطر بيه ده هتوديه فين
لترد ببراءه هضايفه بيه خبطى على الباب وأفتحيه و خدى جنب من قدامى
لتطرق الباب ثم تفتحه وتتنحى جانبا
دخلت كامليا بالصنيه لتجد والداتها تقف و تغلق الهاتف وتعطيه لذالك الجالس
لتستغرب كامليا وتقول أنا قولت أكيد مفطرتش زينا وحضرت الفطور يلا مد ايدك نفطر مع بعض وتكملوا كلامك واحنا بنفطر
لينظر ركن أليها بتعجب ويقف يقول متشكر ويمد يده لكريمه قائلا هستنى ردك وأتمنى توافقى
لتسلم عليه كريمه بود قائله الى فيه الخير يقدمه ربنا
لتسير معه الى باب الشقه الى أن خرج وأغلقت خلفه الباب
لتجد أبنتيها تقفان يبدوا عليه الفضول بوضوح وقبل أن يسألن قالت لهن أنا مصدعه هدخل أنام ومش عايزه أزعاج
لتدخل غرفتها وتغلق الباب فى وجهن
لتقول كامليا نفس حوار أمبارح أنا بدأت أشك
لتقول كشماء بمزح أنا أشك فأنا دبوس
لتضحك كامليا وقبل ان تتحدث كان هاتف كشماء يرن بالغرفه
لتذهب للرد عليه سريعا
بعد دقائق خرجت كشماء متلهوجه وهى تكمل ارتداء ملابسها سريعا
لتنظر كامليا أليها تقول أنتى خارجه
لترد كشماء سريعا أيوا المدرسه فيها لجنة تفتيش من الوزاره والمدير أتصل عليا يلا سلام أشوفك بكره الصبح أما ترجعى من المستشفى ونشوف أيه حكايه الأتنين دول.
بالصعيد.
دخل أخيه سعد عليه مازحا يقول
أنت جيت من