السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 8 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز


والنبى سبنى بقا يا ابيه عشان مش قادر اقف على رجلى حاسه هقع و انام هنا دلوقتي 
مثلت ان قدميها لم تعد تحملها بإحتراف شديد فتقدم سريعا پغضب يتلقفها بيده ويحملها على ذراعيه يصعد بها الدرج يقول ليه كنتى فين كل ده مش قادرة تقفى على رجلك كده 
مليكة بخمولعلى فكره مايصحش كده انا هطلع لوحدى
عامرلا ماهو واضح انك قادره تطلعى اوى كنتى فين كده طول اليوم مخليكى مش قادرة تقفى على رجلك 

مليكه فى الملاهي 
عامر الملاهى ولوحدك بقا
مليكه لا طبعا مع صحابى 
نظر لها بنظرات مذبذبه يشعر بشيء غريب وهو يحملها كعروس هكذا بين يديه رغم أنه فعلها كثيرا جدا وهى صغيره ماذا وهل كبرت الان عليه هى لازالت مليكه الصغيرة التي رباها 
كان يتمتم بذلك يقنع نفسه بشده لكن رائحتها اصبحت مختلفه عن آخر مره حملها فيها آخر مره حملها كانت رائحتها ممتلئه بالطفولة والبراءة لكن الآن رائحتها تذبذبه وتوتر جسده لكنه تمالك حاله پغضب مما يفكر به ينظر لها پغضب لما جعلته يشعر به وضعها على الفراش ببعض من الحدة يقول طب نامى والصبح لينا كلام تاني 
هم بخلع حذاءها فقالت بسرعه وتوترايه ايه ايه يااا ابيه انا هقلعها وانام 
عامر ايه مانا ياما غطيتك ونيمتك 
مليكه انا كبرت خلاص مابقاش ينفع لو سمحت اطلع عشان اغير هدومى 
كانت تتحدث بجديه وخبث فى نفس الوقت 
وهو ينظر لها صامت لدقيقه يتمعن ويستوعب الى ان هز رأسه وقالاوكى تصبحى على خير 
خرج من عندها مذبذب حقا وأفكاره مبعثرة وهى تخلع كل حذاء على حدى تلقيه أرضا باهمال وكبر تتوعد له بالكثير والكثير 
صباح يوم جديد 
يجلس الكل على طاولة الإفطار كالعادة 
الكل موجود ماعدا فادى الذى ذهب بعطله لأيام مع أصدقائه ومليكه التى لم تحضر حتى الآن 
كانت الجده تهمهم كأنها تود قول شئ فقالت ناهد ايه يا ماما انا ازاى ماجتش على بالى الحكاية دى ده انا قريتها فى ولا 100 روايه بس احنا نخلى مازن يخطبك عشان نخليه يغير وينطق 
تناولت مليكه كف دلال تقبله قائلة بترجىابوس ايدك يا شيخه كفاية خططك دى  
دلال يابت اسمعى ده انا بهديكى احلى هدية والله 
مليكه مالقتيش الا مازن الهبل 
دلالفشرررر قطع لسانك ده دكتور اد الدنيا 
اشاحت مليكه بيدها هو بالشهادة اهبل وانا وانتى عارفين 
دلالاحمم مش اوى يعني ييجى منة والله بتسالى عن مليكه 
نظر لهم بطرف عينيه يرى الفت تومئ برأسها إيجابا فتجيب امهخلاص بعت داده اعتماد وصحيت ونازله اهى 
ابتسمت الفت تحاول تناول طعامها بصعوبه بيدها 
أكملت ناهد حديثها وقالت على فكره يا ماما اختى صفاء وبنتها جايين يقضوا معانا يومين ده طبعا بعد إذنك 
ابتسمت لها الفت مرحبه وهو يغمض عينيه بملل هل كان ينقصه خالته وابنة خالته هديل ومخططات امها بزواجها منه أيضا مشاكل مليكة الدائمة معها همممم الان فقد ترجم كل شئ واستوعب إنها الغيره كانت تفعل معها ذلك وهى تعلم ان هناك خطط لأن تكون هديل هى عروسه لذا اليومين القادمين ستكون هناك مشاكل كبيرة من الغيره وخلافه عاود تناول طعامه بغرور وهو يتذكر ويعرف ركض مليكه خلفه واهتمامها الكبير 
ثوانى وكانت تهبط الدرج ترتدى فستان ناعم من الاخضر ترفع شعرها عاليا تشع جمال ورائحه جميله يبدو أنها غيرت عطرها 
هذا ما كان يفكر به وهو يقلب عينيه بملل يعلم سيجن چنونها الان وتزيد من جرعة الاهتمام بعد معرفتها بقدوم هديل 
ماذا! لم تهتم حتى بقول سلام خاص به كما كانت تفعل وإنما القت سلام جماعى 
ينظر لها بقوه وهو يجدها لا تنظر له ولو مره واحده لم تحن منها اى التفاته ناحيته 
ماذا هناك اين مليكه التى كانت دائما عيونها عليه تراقب كل حركة وكل كلمه كان بالطبع يلاحظ اهتماما الكبير وتوددها واختلاق اى حديث تماطل به كى يطول لم يكن يعلم السبب ولكنها بيوم عيد ميلادها فسرت له كل شئ 
أين كل هذا الان حسنا لا بأس فهى على أى حال سيجن چنونها الان بعدما تعلم أن خالته
 

انت في الصفحة 8 من 160 صفحات