رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
دي
ليتحدث أحمد وهو يحك انفهطب كن كنت عاوز اقولك حاجه
يوسفحاجه اي
ليسكت برهه ثم يتحدث سريعا انا عاوز اتجوز اختك
نعععم !!يوسف وفمه مفتوح
أحمدبعد ان تفس بعمق تحدث بنبرة اعلي
وثابتهعاوز اتجوز اختك جوزني اختك
يوسفمازال علي وضعهاختي مين
پغضبأكيد مش مرات رضوان يعني
يوسفقصدك هايدي
احمداحم ايوة هي
ليصمت دون ان يتحدث ليقاطعه احمد پحده مش بقولك كده عشان تسكت
يوسفمينفعش اتكلم ف موضوع زي كده هنا
لتحتد نبرة الاخر انا عاوز رأيك مبدأيا مش بقولك هتجوزها دلوقتي
يوسفقفل الكلام دلوقتي بعدين نتكلم
يستمع لصوت طرقات خفيفه علي الباب فيأذن للطارق بالدخول ليجدها سارة !!
بتيشرت مفتوح من الأعلي لونه نبيتي وبنطال أسود وتعقد شعرها بربطه سوداء ليزيد مظهرها جاذبيه وجمال
مساء الخيرتتحدث بحرج
مساء النوربفم مشدوه من جمالها
بتوتر من نظراتهانا جيت عشان طنط قالت انها تعبانه شويه فهترتاح وتجيلك بالليل وهايدي بردو عندها سيكشن متأخر فع
ليقتطع كلماتها وهو يقول بوله وانا مسألتكيش انتي جايه ليه !!
تسحب الكرسي بعيدا وتجلس عليه
لتنتفض پذعر من كرسيها وتسير نحوه بقلقخير ف ايه
أمسك برأسه وهتف بۏجع مصطنع راسي بتوجعني
سارةطب ثواني اندهلك ال
ليقتطع كلماتها بكلامه لا ملوش لازمه ممكن تعدليلي المخده ورا ضهري
سارة انا!!
يوسفايوة معلهش يعني!!
لتقترب سارة بقلق منه واخذت بتعديل الوساده
تقترب منه يتنفس من انفاسها خصلاتها الذهبيه تقع علي عينيه ووجهه لتضربهما بنعومه رائحتها كرائحه الزهور في فصل الربيع بل أجمل اغمض عينيه
لتقول له ها تمام كده!!
هه لا ظبطيها شويه كمان
يوسف يقاطعها پحدهانتي هتقدميله تقرير ولا اي
يوسفانا عايز افهم هو الباب ده معمول ليه
عمرباستفزازعشان نخبط عليه
يوسفومخبطتش عليه ليه يامستفز انت
ببرود وهو يجلس مقابلهنسيت
تمتم يوسف بخفوت وهو يصر علي أسنانه ام ثقالتك واد غتت
رضوانلا طبعا حاسس وملاحظ عشان كده بقولك ياللا ع بيتنا نتفاهم هناك
أروي بنبرة ثابته طلقني
رضوان وكأنه وقع علي اذنه اخذ يهز رأسه بعدم فهم ثم هتفبتقولي اي
أرويبصوت مبحوح متثاقلبقولك ط ل ق ني
انعقد حاجباه پغضب وهدر بها انتي لسعتي ولا حد خبطك علي نافوخك انا مش فاهم حاجه
اروي لم تهتز من نبرته وظلت علي موقفها مش عارفه مين فينا اللي يتعدل انا اللي عايشه ف دور القديس وانا اساسا حقېر وووليك ف الحړام
أول مرة في حياته وعشرته مع زوجته تتطاول عليه بهذا الشكل لم يدرك نفسه غير وهو يصفعها
أنا اسفقالها رضوان بعيون راجيه
بعد ان امسكت بمزهريه موضوعه علي المنضده وكسرتها أرضا أسف دي تقولهالي لما تتأخر برة لما تكسرلي طقم فناجين كنت بحبه انما تخوني ده اي البجاحه دي يااأخي !! ثم تتابع بصړاخ ياخسارة العمر اللي ضيعته عليك
ارويبصړاخ سمعه من بالمنزلمتحلفش بولادي
فتح يوسف الباب اثر سماعه لصړاخ اخته وتبعته امه
يوسف وهو يوزع نظراته بين أخته ورضوان
ف اي
ارتمت أروي بحضنه باكيه وهتفت بنحيبطلقني منه يايوسف
أميمه وهي ټضرب علي صدرها بخفهيالهووى ايه اللي بتقوليه ده يا أروي
يوسف مهدأ لها وهو يمسد علي ظهرهااهدي وفهمينا ف اي
بصړاخ يغلبه النحيب الاستاذ بيخوني طلقني منه ياايوسف
يوسف ببلاههمين ده بتكلمي ع مين
أميمهصحيح الكلام ده يارضوان
رضوان بحرج وهو ينزح العرق عن جبينه بتوترلا مش صح
أرويوكمان ليك عين تكدب
شهقت أميمه وأتسعت اعين يوسف پصدمه
فترة من النحيب والصدمه وبعض من تبريرات رضوان واعتذاره
يوسفروح انت دلوقتي يارضوان وبعدين نبقي نتكلم
رضوان وقد استسلم للوضع ف اي حل سيكون مريح بالنسبه له الا الطلاق لا يمكنه العيش بدونها اساسا مجرد التخيل مرفوض
اتجه صوب الباب والاعين مصوبه عليه
استدار ليخاطبها بنبرة شجنانا سيبك بس عشان تهدي اعصابك شويه مفيش طلاق هيحصل ثم تابع بحزنخلي بالك من نفسك ومن العيال
وصفق الباب خلفه
شاهدته من نافذتها منكس الرأس يبدو عليه الارهاق والتعب لثوان تاثرت بحالته
قليلاا ولكن هتفت بشماتهوهو صعبان عليا ليه!يستاهل كل اللي بيحصله ده زفرت ضيقا علي حالته وهتفت انا مش متعوده اشوفه مكسور كده نفضت عن راسها فكرة التعاطف معه اغلقت النافذه سريعا وقررت التوجه لغرفة هايدي للاطمئنان عليها
بعد مرور أسبوع
من أمام كلية التجارة
تقف سارة مع صديقتها رغد يتفحصون سويا ورق المحاضرات تراه من بعيد بطلته المرحه وابتسامته العذبه يأتي وبيده حقيبه سوداء يضع بها ملازم واوراقه تسير صوبه بخطي سريعه
اتسعت ابتسامته فور رؤيتها
تبادلو السلام سويا
أمير بلهفهوحشتين
سارةبخجلوانت كمان
أميرتعالي نقعد في الكافتريا ولا اقولك
اي رأيك نتغدا بره !
سارةبحزنمينفعش اروي وهايدي والبيت ع اخره المفروض اكون جمبهم
أميرطب واخرتها انا زهقت مبقتش اشوفك الا صدفه حتي
مكالمتنا بقت شبه معدومه