رواية اجبار الحزء الاخير
كانت پتبكي بشده قعد عند رجلها وباس ايدها وقال ...سامحيني ومتزعليش مني انا لو فضلت هبقى مخڼوق صدقيني اسمحيلي امشي ارجوكي يا امي خليني امشي وانتي راضيه عني
امال حطت ايدها على راسو وقالت بحب ودموع..ربنا ينور طريقك يا سليم براحتك يا ابني
سليم بص لهنا بابتسامه وقال..شكرا على كل تنزل فضل حاضنها وبيقول...انا مكنتش اقصد يا هنا كنت تعبان كنت بجد مجروح مجاش في بالي انها تكون لعبه اذيتو قوي يا هنا اذيتو واذيتك واذيت نفسي ومدنيش فرصه اصلح حاجه كنت نازل انهارده وانا بفكر ازاي هصالحو
هنا قالت بهمس..في دي معاك حق
حاتم سمعها بصلها بضيق..وقال قولتي ايه
هنا بابتسامه خوف..لا لا مقولتش هقول ايه يعني كنت بقول هيرجع ان شاء الله
ومرت الايام بدون احداث تذكر حاتم كان بيقضي معظم الوقت في الشغل وراح لوالد هنا ووالدتها اعتذر منهم لحد ما سامحوه وحاول معاهم يبعتهم شقه غير الي هما فيها بس رفضو بس كان حزين جدا ودايما مهموم كان يستني سليم لما يكلم مامتو ويقعد جمبها علشان يسمع صوتو لان سليم كان رافض يكلمو
هنا وامال كانو قاعدين مع اسلام بيتكلمو معاه ويهزرو وفجأه دخل سليم وندى وبا ين عليه الخۏف
امال قالت باستغراب ...حاتم...مالو حاتم
هنا ادخلت بمقاطعه وقالت بدموع..ده تعبان جدا والله ياسليم مش عارفه اذاي تعب كده الدكتور قال انو .وانا عملت ايه بس مهو حاتم تعبان فعلا ده بقالو شهرين شبه مش بياكل ولا بينام
سليم بقى دخل اوضة حاتم لقاه نايم قعد جمبو ومسك ايده وقال بدموع...حاتم ..حاتم يا حبيبي قوم
قاطعو سليم وقال..تمام ياحاتم انا هنا دلوقتي جمبك اهو بس عايزك تحكيلي ايه المړض بالظبط وان شاء الله خير انت متيأسش هتكون بخير صدقني
حاتم استغرب من كلامو ...مرض ...مرض ايه
سليم بحزن..مفيش داعي تخبي عليا يا حاتم انا عرفت هنا قالتلي وحكتلي كل شيئ
حاتم باستغراب اكبر...قالتلك ايه انا مش فاهم حاجه ماانا قدامك اهو كويس وبخير مالك يا حبيبي انت تعبان يا سليم
حاتم ...انا صدقني مش
سليم بعصبيه..قول ما قلتش ايه دي سيبت روكبي قطعتلى الخلف قالت حاتم كشف والدكتور قال مرضو خطېر وھيموت يا تلحقو يا متلحقوش ممكن يكون ماټ على ماتوصل خلتني كنت هتجنن
سليم بضيق..لا والله بس انت فيا ده بس قولي انتو ايه اخباركم سوا
حاتم عمل نفسو مش فاهم وقال..احنا كويسين مالنا ما احنا تمام
سليم بخبث ...اممم بتتهرب قال يعني مش فاهم طب هسألك على طول علشان تفهم حصل حاجه بينكم ولا لسه اخوات خوات
حاتم بزهول من وقاحتو..يا بني ايه الي انت فيه ده حد يسأل حد سؤال زي ده
سليم ..اولا انت مش اي حد انت اخويا ثانيا رد ومتعملش عبيط
حاتم بحرج..لسه
سليم باستغراب...يخربيت اهلك ليه يا ابن الخايبه
حاتم بضيق...متلم نفسك ياض ومتنساش اني اخوك الكبير وبعدين هعمل كده ازاي وهي مش سيبالي فرصه خالص اولا بتتكلم عن طلاقنا كتير وانها كسبت التحدي والمفروض اطلقها ثانيا انا روحت وصالحت اهلها واعتذرت لباباها قولت يمكن ده يخليها تحبني بس هيه عملت ايه بعدها تفتكر راحت جمعت الفلوس الي كانت اخديتهم مني ورجعتهملى وقالتلي كده خالصين حاسس انها مش متقبله فكرة جوازنا لحد انهارده
سليم...امممم وده بقى الي مخليك تفكر انها مش متقبلاك يا بني ادم انت اولا
متبقاش هنا لو مرجعتش الفلوس لان كرمتها فوق كل شئ ومش هتقبل تعيش معاك كأنك مشتريها ثانيا يمكن كاامها عن الطلاق يكون سؤال غير صريح منها علشان تعرف هتفضل معاها ولا لا حاول تتكلم معاها انت هتفضل قفل كده لامتى
حاتم ...قفل...مقبوله منك على العموم هحاول
سليم بحزم..لا مش تحاول تنفذ تمام و
بس قاطعهم صوت هنا قالت ادخل ولا ايه النظام
سليم بصلها بمكر وقال...اتفضليي اتفضلي يا هانم ايه جايه تطمني على جوزك الي ھيموت متقلقيش غير رأيو
هنا بتوتر..يعني يا سليم انت بتصدقو ده تعبان والله حتى شوف وشو اصفر ازاي
سليم قام وراح ناحيتها وقال ...طبعا شايفو وانا هفضل