الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 27 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز


خلاص هنسيب البيت يتخرب 
سيد لكن انا شايف الباشمندس ساكت يعنى كأنه مش هو سبب كل ده 
شكرى خلاص يا سطا الى حصل حصل وهو بايده ايه دلوقتي يعنى 
رجب باستهزاءبس مايبقاش قاعد ساكت كده وكلنا بننشال ونتهبد وهو راسى كده دى مصېبه وسبحان من يحلها 
سيد يحلها يحلها إزاى يا معلم هو مين هيرضى بكده أبدا 

نظر ناحية نجلاء الصامته تماما بعجز وصدمه وقال انا مش قصدى ياست ام ندى دة انتى فوق راسى بس انا اقصد ظروف الجوازه يعنى انتى فاهمة 
بعد مده طويله
خرج كل من رجب وسيد يبتسمون لبعض بخبث وانتصار بعد أن تمت مهمتهم فقد ظلوا يغنون عليهم ويلقفونهم لبعض سيد بكلمة ورجب بكلمة إلى أن اقترح سيد من المعلم رجب ان يتطوع مجبرا ويحل تلك المعضلة ويأخذ بهم الثواب خصوصا هو الوحيد الذي بدون إمرأة ستفرض ذلك الوضع بعدما طلق حكمت 
وأبدى رجب زهوله وتضرره الشديد على الامر كله لكن ماذا يفعل هو بشهامته مروته التى تجبره على فعل ذلك حسنا سيوافق وأمره الى الله كله فداء الا ېخرب هذا البيت 
نظروا لبعض وانفجروا ضاحكين بما فعلوه
تاركين اسرتين كل منهم پصدمه مختلفه 
نحلاء لا تصدق الى اين وصل الأمر وتوفيق ينظر لها بشماته سيعقد قرانها على جزار ابستم بسخرية ومن ذا الذى كان سيأتى لها افضل منه 
وقف وهو يهم بالرحيل يقول باذنهاوالله هو ده يادوب توبك جزار يالا اتجوزيه يوم ولا اتنين عشان لما نرجع تانى تبقى مخروصه وبايسه ايدك وش وضهر بعد ما عرفتى مقامك العالى 
تركها يغادر ولا على باله شئ وهى تفكر مما صنع هو وما هذا الذى يسرى بعروقه بالتأكيد
ليس بدم اخذت تتمتم بأنه مريض نفسى
اما باقى العائلة فالكل يحمد الله انه واخيرا وجدوا الحل 
بنفس الوقت وصل عامر أسفل بيت ندى كله شوق لذلك اليوم يفكر لما لا ياخذها ويخرجون سويا بعيدا عن أعين الجميع لكن عاودت هيبة عامر تلومه كيف وباى حجه سيفسر لهم الأمر استفاق على حاله والى اى درجة من التصابى والجنون وصل به التفكير فنهر عقله بشده وحاول التماسك قدر المستطاع 
أشرقت ابتسامته تدريجيا وهو يجدها تخرج بهدوء من بيت صديقتها بعدما هاتفها تفتح الباب وتجلس لجواره دون قول اى شئ اين مليكه تلك التى تعشقه 
هل توقفت عن حبه مثلما قال كارم ام هل وهل وهل 
أشياء كثيرة تندلع لعقله وهو فقط يراقبها تجلس تنظر من نافذة السياره بشرود لم تنطق باى حرف وللعجيب انه لا يجد مايقوله عامر الخطيب المتحدث اللبق لا يجد ما يقوله او يفتح به حديث 
بنهاية اليوم الاكثر من كارثى بالنسبة له 
اوقف سيارته پغضب افزع الجميع وهم لا يجدون اى سبب لغضبه 
وحده فقط من يعلم السبب طوال الوقت وهى تجلس بعيده عنه ظن ان هذه فرصة جيدة ستقتنصها وتتقرب منه تحادثه تشاكسه كما كانت تفعل طوال تلك السنوات عندما يخرجون سويا لكن لم يحدث بل ماحدث ان ذلك السمج نادر يجلس يحدثها يفتح معها اى حوار اشتغل غضبه من جديد وهو يتذكر حينما اخرج هاتفه يود التقاط بعد الصور معها هل جن هذا 
انتهى اليوم بخلاف بينهم حاول هو بعدها مراضاته فبالتهايه هو ابن خالته وضيف ببيته 
صعدت سريعا لغرفتها بعدما اصبحت روؤيته وفكره وجوده أمامها وهو لا يشعر بها تسبب لها الاختناق كل تصرفاته تدل على ذلك حتى شجاره منذ قليل مع نادر لا يدل الا على شئ واحد يشعر به ناحيتها المسؤليه إنها مسؤليته وفقط 
فى يوم جديد كان يجلس فى مكتبه بالشركة يعود بطهره على كرسيه للخلف مسترخى بشده اليوم هو الثلاثاء مليكه تعامله جيدا يوم الثلاثاء منذ فتره وهو يراقب كل تصرفاتها لاحظ انها تتعامل بحب وتظهر عشقها وتقترب منه بيوم الثلاثاء اغمض عينيه باستمتاع وهيام هممممم يريد ان ينهى عمله اليوم والعودة للبيت سريعا كى يحظى بقربها وعشقها 
فتح عينيه وجد كارم يقف ينظر له كأنه برأسين 
انتفض من مجلسه يقول ېخرب بيتك انت دخلت امتى 
رفع كارم حاجبه يقولمالك ياض سهتان
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 160 صفحات